في البداية قد تعتقد للحظات بأن المشاهد التي تراها على الشاشة حقيقية, مشاهد خطاب بوش, التظاهرات المعارضة, مشهد الاغتيال, عناصر ال FBI التي تتحدث عن ظروف الاغتيال وعن المتهمين, المحطات التي بدأت تبث الخبر … الخ
للحظات قد تتوهم بأن هذا الوثائقي حقيقي لولا أنك تتذكر أننا في العام 2006 والفيلم يتحدث عن اغتيال جورج بوش في العالم 2007.
Death of a President فيلم تم إخراجه بطريقة الأفلام الوثائقية يتخيل عملية اغتيال الرئيس جورج بوش في شهر تشرين الأول من العام 2007 وردود الفعل الأمريكية وما يعقبها من ردود فعل سياسية إثر عملية الاغتيال.
تتم عملية الاغتيال عند خروج الرئيس الامريكي من فندق الشيراتون في شيكاغو حيث كان يلقي كلمة في مؤتمر اقتصادي ما, فيتعرض إلى نيران قناص من مبنى قريب ويسقط قتيلا. ثم يتم اتهام أمريكي من أصل سوري اسمه (جمال أبو زكري) ويظهر الفيلم كيف تجري محاولات ألصاق التهمة بجمال رغم ضعف الأدلة على أنه الفاعل, حيث يبدأ (ديك تشيني) نائب الرئيس الذي أصبح رئيسا بعد وفاة بوش بالبحث عن شيء يثبت بأن جمال على علاقة بتنظيم القاعدة كما يقوم بسن قوانين جديدة تحد من الحريات المدنية ويدعو إلى عمل عسكري ضد سوريا.
هنا تبدأ جميع محطات التلفزة الأمريكية بالحديث عن سوريا وهل لها علاقة فعلا باغتيال الرئيس الأمريكي؟
أحد شاشات التلفزة تستضيف معارضا سوريا مع وضع عنوان عريض على الشاشة يقول:”هل سوريا تقف وراء عملية اغتيال بوش؟”
يتحدث هذا المعارض على أنه رأى بأم عينه قائمة سورية فيها أسماء من يريد النظام السوري (تصفيتهم) وكان على رأسهم رفيق الحريري, جورج بوش, ديك تشيني وآخرين!
ثم يظهر الفيلم تأهب البارجات الحربية الأمريكية وحاملات الطائرات وتوجهها إلى منطقة البحر المتوسط استعدادا لعمل عسكري محتمل ضد سوريا. ثم يظهر مقطع لمؤتمر صحفي للسيد رياض الداودي المستشار القانوني لوزارة الخارجية السورية وهو يقول أنه هنالك جهات تريد تسييس التحقيق والاستفادة منه للإضرار بسوريا, بالطبع هذا المقطع مأخوذ من مؤتمر صحفي حول قضية الحريري تمت الاستفادة منه هنا في سياق قضية اغتيال بوش.
ثم يظهر في الفيلم الوثائقي بأن منفذ العملية هو رجل أمريكي والد أحد الجنود الذين قتلوا في العراق, فعلى سبيل الانتقام قام هذا الرجل باغتيال جورج بوش ثم قام بالانتحار وترك الرسالة التالية قبل انتحاره:” من غير المشرّف الدفاع عن القيام بأعمال غير أخلاقية. لقد قتل جورج بوش ابننا ديفيد ولا أستطيع أن أسامحه على ذلك”.
بقي أن نقول بأن الفيلم تم إخراجه بطريقة متقنة جدا وتم استخدام مقاطع من خطب حقيقية لبوش وتشيني والتلاعب بها بكل براعة لتوظيفها في الفيلم.
الفيلم من إخراج البريطاني Gabriel Range وحسب ما قرأت فقد لاقى الفيلم استياءا في الأوساط الأمريكية الرسمية.
قمت بتحميل الفيلم منذ بضعة أيام ولم أتمكن من ترك الفيلم حتى أنهيته كاملا على الرغم أنني بدأت بمشاهدته على سبيل متابعة (بعض اللقطات) لكن الأمر امتد بي حتى الصباح لأن الفيلم مشوق وقريب إلى الواقع إلى حد لا يصدق.
شكراً موضوع جيد
الموضوع جيد شوقني جداً جداً للحصول على هذا الفيلم
وأعتقد أن كثير من الأفلام بعد أن نشاهدها من كاميرات السينما
نشاهدها من كاميرات الصحفيين
وبالرغم من أن الحقيقة تظهر في الفيلم إلا أن احتمال ظهورها في الواقع أمر أكثر تعقيداً
تحياتي للقائمين على هذا الموقع المتميز
وأرجو أن تدلوني على مكان تحميل الفيلم
مرحبا عمار …
لتحميل الفيلم تحتاج إلى ثلاثة أمور …
خط انترنت Adsl
برنامج لتحميل ملفات التورنت والأفضل في هذا المجال هو utorrent وموقعه utorrent.com
موقع للبحث عن ملفات التورنت, بحيث تقوم بتحميل ملف التورنت الخاص بالفيلم, ثم فتحه عن طريق ال utorrent كي تبدأ تحميل الفيلم, وأفضل موقع في هذا المجال هو isohunt.com ادخل إلى الموقع وقم بالبحث عن Death of a President
مع التحية
مرحبا انس
التعليق متاخر كتير بس بصراحة انا هلا حتى قريت الموضوع
بس حبيت احكي انو هالفيلم يلي انا متشوق لشوفه بيذكرني بيفيلم Siege يلي انتج بال 97
طبعا اذا ما بتعرف الفيلم فهو عبارة عن هجوم اخو اخته مبطن عالاسلام
بس المميز فيه انو يلي بينتبه ففيه عملية ارهابية بتصير بتشبه كتير احداث 11 سبتمبر
وكانو عم يتنبأو فيه
بقا ليكون هالفيلم هيك وبدهن يغتالو بعد كم سنة بقا من هلأ عم يمهدو
يلي بيضحك بهالأفلام أنو مو بس بيوصلو يلي بدهن ياه و بيكرهو العالم بالدين أو بشي بلد أو بيوصلو فكرة بدهن ياها
كمان بيحققوا ارباح خيالية من ورا عرضه
يعني بيضربو شي 100 عصفور بحجر واحد
مشكور انس
انا شوت الفيلم وبجد يا جماعة صدقت انه حقيقي لدرجة انس دخلت ع النت دلوقتي عشان اتاكد من الخبر لغاية ماعرفت انه فيلم وثائقي متصوروش الفرحة الل كنت فيها وانا فاكر انه حقيقي
في عام 2007 كنت أؤدي الخدمة العسكرية بالجيش
وقد شاهدت هذا الفيلم الوثائقي منذ عدة أسابيع ، ومن يومها وأنا في قمة الحيرة والتعجب0
ظننت أنه حقيقي
لكن كيف يكون ذلك وبوش الصغير لا زال حيا0
باختصار انا عاجز عن الشكر
جزاكم الله خيرا
عبدالحفيظ الديب – مصر