تطوير مواقع الويب في سوريا

يتساءل الكثيرون لماذا تعاني المواقع السورية من تخلف تقني واضح, لماذا لم نرَ حتى الآن مواقع سورية بمستوى موقع مكتوب مثلا؟ (لن نقول MSN أو Yahoo). لماذا لم نصل حتى الآن إلى ما يمكننا أن نسميه الموقع المتكامل, فالموقع ذو التصميم الجذاب تراه عديم المضمون, والموقع ذو المضمون الجيد تراه بائس جدا من ناحية الشكل.
معظم المواقع السورية الشهيرة هي إما منتديات برمجياتها جاهزة, وإما مواقع إخبارية جيدة (مثل Syria news) لكنها هزيلة التصميم والشكل بشكل كبير.

هذه التساؤلات لا بد أن كثيرين قد طرحوها, وأنا بعد خبرة عدة سنوات في مجال تصميم وتطوير واستضافة المواقع تمكنت من العثور على الإجابة المختصرة والمفيدة.

المسألة وباختصار شديد تتعلق بأن أصحاب المواقع أو من يفكرون في إنشاء المواقع على اختلاف أنواعها لا يريدونها أن تكون مكلفة, فترى التاجر الذي يدفع سنويا مبالغ طائلة جدا للإعلانات, تراه حينما يفكر بإنشاء موقع الكتروني غير مستعد إلا لدفع أقل مبلغ ممكن, والأدهى من ذلك أنه يكلمك بطريقة وكأنه كما يقول التعبير العامي (مفضِّل) على الانترنت ومفضِّل على المصمم والمبرمج وعلى الدنيا كلها لأنه قرر قرارا خطيرا للغاية وهو إنشاء موقع الكتروني.

المشكلة هي أن عامة الناس هنا حينما يفكرون بإنشاء موقع (وأتحدث عن المواقع التجارية بشكل خاص) ينظرون إلى الموقع وكأنه يجب أن يكون مجرد (كاتالوغ) لعرض البضاعة دون أن يدركوا أن الموقع يمكن أن يُصمم بطريقة بحيث يجلب الأرباح على صاحبه إن تمت دراسة وإدارة الموقع بالشكل الصحيح.

نعود لنقطة هي أنني لا أدري بعد لماذا يتخيل الناس هنا بأنه لا يجب صرف النقود على مواقعهم, ولماذا ينظرون إلى شركات تطوير المواقع وكأنها فئات نصابة تسعى للنصب والاحتيال على الزبون وأخذ مبالغ عالية.

ذات مرة (منذ حوالي الأربع سنوات) لم يكن أحد هنا قد سمع بمصطلح التجارة الالكترونية, ومن سمع بهذا المصطلح من الشركات تخوّفوا من الدخول في هذه المجال لأننا دائما نخاف الدخول في المجالات الجديدة. المهم أننا حينها طلب منا أحدهم (مدير لشركة سياحية) تصميم موقع الكتروني لشركته. بعد أن اتفقنا معه على السعر سألنا إن كان بإمكاننا تقديم حلول تجارة الكترونية لشركته بحيث يستطيع السياح من جميع أنحاء العالم حجز برنامجهم السياحي والدفع له عن طريق الموقع بعد اختيار عدد أيام زيارتهم لسوريا وعدد الأشخاص وتاريخ الزيارة ..الخ
حينها قلت له أننا بإمكاننا تقديم هذا الحل له وسيكون موقعه أول موقع سوري يقدم حلا حقيقيا ومتكاملا يعتمد على التجارة الالكترونية, كان الرجل في غاية السرور والنشوة عندما أخذ يفكر كيف أن هذه الخطوة ستجعله يسبق بخطوات واسعة جميع الشركات السياحية في سوريا …
كل هذا جميل لكنني عندما قدمت له عرض السعر النهائي متضمنا حلول التجارة الالكترونية كاد يصاب بالجلطة الدماغية وسرطان الشبكية ليس لأن سعري مرتفع على العكس تماما كان سعرا بخسا جدا نسبة لما سأقدمه لكن صدمته كانت أنه تخيل أنني سأعمل له على تطوير الموقع بنفس السعر السابق الذي لم يكن يتضمن فكرة التجارة الالكترونية!!!
حينها قام المسكين –بعد أن أعجبته فكرة التجارة الالكترونية التي أنا كنت من اقترحتها عليه- بتفريغ جل وقته للاتصال بجميع شركات تطوير المواقع في دمشق كي يحصل على عرض أقل من عرضي لكنه لم يحصل على عرض أقل ولا أعلى لأن أحدا لم يكن لديه القدرة على تطوير مواقع فيها حلول التجارة الالكترونية ومعالجة بطاقات الاعتماد الكترونيا.
بعدها قام الرجل بإلغاء هذه الفكرة من ذهنه تماما وقمنا بتصميم الموقع بشكل عادي وأعتقد أنه ما زال يبحث عن من يقدم له حل تجارة الكترونية متكامل بـ 1500 ليرة كي يفاصله وينزل السعر إلى الـ 1000 !!!!

هذا ما نعانيه يوميا مع الغالبية العظمى من الزبائن, يتصل الزبون ليسأل عن تكلفة تصميم الموقع, فنفهمه بأن العملية ليست (مشايلة) لا يمكننا أن نعطيه السعر إلا بعد أن نعرف مواصفات الموقع, وبعد جهد جهيد يقتنع بهذه النقطة ويرسل لنا مواصفات الموقع المطلوب, لكنه يرى السعر مرتفعا جدا ثم نستنتج في النهاية بأن الميزانية التي رصدها لتصميم الموقع هي 4000 ليرة ربما على أعلى تقدير !!! فعندما يسمع بمبلغ عشرة آلاف على سبيل المثال تراه سقط في أرضه مخشيا عليه!
هذا هو النوع الأول من الزبائن وهو يمثل الغالبية منهم.

هنالك نوع آخر من الزبائن, هنالك زبائن مثقفون فعلا ويقدّرون تماما أن كل خاصية إضافية يطلبونها في تصميم موقعهم تعني مبلغا إضافيا, وهم لا يجادلون كثيرا ولا يفاصلون. وهم غالبا يطلبون مواقع كبيرة ويعرفون ماذا يفعلون.

حسنا هذا جيد, لكن تبرز هنا مشكلة أخرى للأسف لا علاقة لها بالزبائن هذه المرة بل بالوضع الاقتصادي في البلد بشكل عام. فأنت كمبرمج ومصمم حر Freelancer أو كشركة لتطوير الويب, هنالك أسعار لا يمكنك تجاوزها, هنالك أرقام لا يمكنك أن تطلب أعلى منها مع أنك تعرف جيدا أن هذا الموقع أو ذاك سيأخذ منك جهدا عاليا أعلى من المبلغ المدفوع, ليس فقط عند تصميم الموقع, بل ما ستقدمه من دعم فني لصاحب الموقع في كل مشكلة صغيرة وكبيرة.
أحيانا يتصل بي زبائن غاضبون يشتكون بأن بريدهم الالكتروني الخاص بموقعهم لا يستقبل الرسائل, وبعد أن أفرغ حيزمن وقتي أو وقت من يعملون معي لنرى ما المشكلة ترى بأن المشكلة تكون في امتلاء صندوق الزبون والحل فقط بتفريغ بعض الرسائل!!!

لكن للأسف تبقى المشكلة بوجود أرقام لا يمكن تخطيها هنا.

على سبيل المثال أقوم حاليا بتصميم موقع لإحدى الشركات مستخدما تقنيات الويب 2.0 , سيكون أول موقع سوري وربما عربي مبرمج بهذه التقنية. حسنا هذا جميل لكن المبلغ الذي قمنا بتقاضيه لقاء هذا الموقع هو نفس المبلغ الذي كنا سنتقاضاه لقاء برمجة الموقع بالشكل التقليدي.
ستقول لي لماذا لا تقدم لزبائنك عرضي سعر: عرض لتطوير الموقع بالشكل التقليدي وعرض آخر لتطويره بالويب 2.0 بحيث يكون ذو تكلفة مضاعفة.
الجواب هو لو أنني اتبعت الطريقة فأنا أدرك سلفا بأن الزبون سيختار العرض الأول, ويب 2 أو حتى ويب 3 –لو كان هنالك شيء كهذا- لن تكون صالحة بالنسبة له والسبب بسيط هي أنها ذو تكلفة أعلى. وفي نفس الوقت من غير المعقول أن نقوم –أنا وفريق العمل الذين أعمل معهم- بتجميد تقنية تفرّدنا بها وكنا أول من باشر تعلّمها بشكل ذاتي وبعد مجهود كبير.
الآن إن السوق العالمي لمطوري الويب 2.0 مفتوح على مصارعيه, يمكنني أن أغلق مكتبي وأذهب إلى أي بلد أوروبي لأحصل على 100 دولار لقاء الساعة أو أن أتعاقد مع شركات أجنبية لأعمل معهم بطريقة الـ Outsourcing وهذا ما أفكر بفعله منذ زمن. أما أن أقوم بإشهار شركتي هنا والعمل لهذا السوق المحلي فأعتقد بأنني بدأت أفقد الأمل بشكل جدي.

قد يسألني سائل, وكيف تستمر شركات تطوير الويب في البلد هنا بالعمل إن كان الأمر يسبب لهم الخسارة.
الجواب هو أن معظم الشركات هنا لا تخسر بل تربح لأن طريقة عملهم تعتمد على توظيف المبرمجين ثم كما يقول التعبير العامي (الفلاحة عليهم) وتشغيلهم وكأنهم (مخرطة) لإنتاج الأكواد وتصميم الصفحات. فبالنسبة لمدير الشركة يبقى رابحا حتى لو كانت المبالغ التي يتقاضاها ليست بهذا الارتفاع خاصة إذا علمت بأن متوسط راتب مبرمج الـ PHP على سبيل المثال يتراوح بين 8000 و 16000 ألف ليرة شهريا على أقصى تقدير. فكيف تريد من هكذا مبرمج تطوير مهاراته أو كيف تريد منه برمجة مواقع ضخمة بتكنولوجيا عالية؟

هنالك بالطبع أسباب أخرى لتخلف برمجيات الويب السورية وهي نقص الدراسة والخبرة العلمية (وليس العملية) فغالبية الشركات هنا لا تقوم فقط بإرهاق المبرمج وإعطاؤه رواتب ضئيلة بل تجعل المبرمجين يعملون بطريقة (الهوبرة) – لا أدري لماذا أُكثر اليوم من استخدام التعابير الشامية- فلم يصلهم حتى الآن ما يسمى بعلم (هندسة البرمجيات) أو تصميم برامجهم بواسطة الـ UML ) بالإضافة إلى أن شخص واحد قد يتسلّم جميع المهام من تصميم للموقع وبرمجته وحتى التفاهم مع الزبون.
لهذا فمن الطبيعي جدا جمود مهنة تطوير الويب ولهذا لا نرى مواقع ضخمة أو متميزة على الإطلاق, ناهيك عن أن غالبية الشركات هنا تقوم بسرقة البرمجيات والسكربتات الأجنبية ثم حذف حقوقها ثم بيعها للزبون على أنها من برمجتهم وتصميمهم وأحيانا قد يدفع الزبون مبلغا كبيرا للشركة دون أن يدرك أن الأمر لم يستغرق منها سوى تركيب سكربت جاهز وربما تصميم جاهز.
لاعجب أن مواقع الويب السورية ما تزال في مرحلة متأخرة عن نظيرتها العربية وإن كان هنالك بصيص أمل في جيل جديد من المبرمجين أو المصممين المتحمسين الذين يسعون لدراسة أحدث التقنيات والعمل بها لأنه يهوون التطوير للويب بالدرجة الأولى, ثم يأتي الربح المادي بالدرجة الثانية بالنسبة لهم. عندما يتوفر حب المهنة والعائد المادي المناسب حينها يمكننا أن نعتبر بأن تطورا سوف يبدأ بالحدوث.

12 رأي حول “تطوير مواقع الويب في سوريا”

  1. اعتقد أن الانترنت لم يستخدم بشكله الصحيح بعد في سوريا التجارة الالكترونية و التسويق على صفحات الويب لم أجد لها حتى الآن عمل حقيقي و فعال , أيضا لا تلم أصحاب الاعمال و الشركات فمجتمعنا لا يستخدم الانترنت بالشكل الذي يحفز الشركات على دخول الانترنت بقوة

    رد
  2. هندسة برمجيات؟
    UML؟؟
    صحكتني يا أنس…
    وين عايشين نحنا لحتى يطبقو هيك شي؟؟؟
    السنة الماضية اشتغلت كمبرمج PHP مع شركة خاصة
    رح بوس ايديهن على ما يخلوني آخد تلت تيام بس منشان اعمل دراسة للموقع و اعمل مخططات الداتا بيز, و ارسم الـ UML للموقع…
    الله وكيلك رح بوس ئيديهن و ما رضيو و ما رضيو
    آل عم ضيع وئتهن
    😀
    خليها لربك

    رد
  3. اين الانترنت اساسا !!

    الى الان و مازلت تتخبط سرعة الانترنت ..كيف تريد من الشركات الدخول اليها و هم يعانون من

    انزال بريدهم !

    كما ان تفاعل الشباب اغلبه في الشات ..

    اما الشركات …لو دخل فقط قطاع الملبوسات على الانترنت ..لما كتبت هذه المقالة !

    اليوم شاهدت في الاخبار الاقتصادية الامريكية ان هذه السنة تشهد ضغط اخف من السنين

    الماضية في اوقات الاعياد ..بسبب كثرة المتسوقين على النت ..يقول صاحب موقع تارغت ان

    المتجر الذي ليس لديه موقع على النت قد خسر الكثير .. و خسر درجات في شهرة متجره على

    النت ,, على اي حال البلد مازلت تنمو ..صحيح ببطء ..لكنها يوما ما ستنمو ..

    رد
  4. اسمح لي اليوم أن أخالفك الرأي.

    كنت في الماضي أرى الأمر مثلك حين كنت في قلب المشكلة مثلك، ولكن اليوم، وبعد أن قضيت سنوات في حكومة دبي الإلكترونية، أتبعتها بالعمل في شركة إنترنت أوروبية، صرت أرى الصورة من الخارج، فوجدتها مختلفة جداً.

    قد يفاجئك أن أخبرك بأن المواقع السورية -في رأيي- من أفضل المواقع العربية، أو لعلها الأفضل على الإطلاق. وحين نفكر بظروف الخدمات المتاحة لمنتجيها والقائمين عليها، وكذلك بالتكاليف الهامشية لإنجازها وإدارتها، نجدها فعلاً حالة استثنائية بكل المقاييس!

    لا أقول هذا مبالغةً، بل من واقع خبرة عملية هي من صميم عملي اليومي.

    المشكلة عندنا فقط هي أننا غالباً من ننظر إلى الأكبر، والأفضل، والأكثر تميزاً على مستوى العالم، وذلك في كل أمورنا التقنية وغيرها، فها أنت ذا هنا تبحث عن موقع سوري تقول -لا يوازي MSN أو YAHOO بل فقط مكتوب، وكأنك تضحي ببعض المقاييس لتبتعد عن المبالغة ولكن الواقع أنك فعلاً تبالغ، والأصح أن نقول: كم (مكتوب) يوجد في العالم العربي؟ وكم تعتقد تبلغ تكلفة موقع مثله وتكلفة إدارته؟ من ناحية أخرى، إن أخذنا في الاعتبار عدد المواقع في العالم، فكم تبلغ نسبة المواقع التي هي من حجم MSN أو YAHOO أو سواها من ذلك؟ قم ببعض الحسابات وستجد بأننا في ألف مليون خير 🙂

    مشكلتنا هي كما قلت سابقاً، لا نحلم سوى بالنجوم، أو ما فوق ذلك.

    منذ سنوات، أتاني من يريد أن ينشئ موقعاً (مثل الجزيرة نت) على حد تعبيره، وكان عمر الجزيرة نت يومها لم يصل إلى سنة، فقلت له أبشر، لك هذا، ولكن هل تعلم كم كلف الجزيرة نت؟ قال نعم، كلف مليون دولار! أخذت بروايته وقلت حسناً، أنا لن أطلب منك مليون، ولا نصف مليون، ولا مائة ألف، ولا حتى خمسين ألف، بل فقط خمسة آلاف دولار لا غير! النتيجة: كما حصل مع صاحبك، أصابه احتشاء في عضلة القلب وارتفع عنده السكر وانخفض ضغط الدم 🙂 غير أن هذا لا يعني بأننا متخلفون عن غيرنا بل العكس، يعني بأننا نعلم كيف يكون التميز ولا نرضى بأقل من الأفضل (هذا من جهة الزبون)، ونقدر على تحقيقه (وهذا من جهة المنتج)، لكن ظروفنا لا تسمح لنا دوماً بامتطاء النجوم، وهذا ليس سيئاً لأننا إن فعلنا ذلك دون الحاجة إليه لكان غباءاً جلياً!

    ما تراه اليوم يا صديقي في الفضاء السوري، سواء أكان معتمداً على برمجيات جاهزة أو مفصلة، وسواء أكان معتمداً على ويب 2 أو ويب زيرو، هو فعلاً -بالمقارنة- من أفضل المواقع العربية! يلزمنا الآن -في رأيي- التركيز على استثمار الموجود والتفكير في جعله مربحاً، وليس التفنن أكثر في حشوه بالتقنيات!

    ما تقوله عن ضعف في التصميم أحياناً وضعف في المحتوى أحياناً أخرى صحيح، ولكنه ما زال من أفضل ما هو موجود في العالم العربي.

    ولكي أختم بمثال عملي، وبما أنك ذكرت سيريا نيوز، أدعوك يا سيدي لمقارنة المواقع الإخبارية السورية بنظيرتها السعودية أو المصرية… ابحث عن مواقع الصحف ووكالات الأنباء السعودية والمصرية -كمثال- ثم أخبرني بنتيجة مقارنتها مع نظيرتها السورية، خصوصاً عندما تأخذ بعين الاعتبار وفرة الكفاءات المصرية، ووفرة الميزانيات السعودية، وتضيفها إلى عوامل المقارنة.

    عذراً للإطالة، ولكن لهذا الحديث شجون 🙂

    رد
  5. يبدو أن نفس المشكله تواجهنا في مصر حيث تجد شركات عملاقه لها مواقع اعتبرها وضيعه بالنسبه لأسم الشركه هذا ان كان لها موقع
    اتوقع انها تركيبه الانسان العربي و هو عدم التضحيه بأي مبلغ من المال سيدر عليه مبلغ كبير و لكن على المدى البعيد و انما يفضل مكسب يكون سريعا و ان كان صغير
    لذا أعتقد اننا المبرمجون سنواجه صعوبات عده الى ان نوصل الفكر العربي الى اهميه مواكبه التكنولجيا و الدعايه الالكترونيه
    لو بحثت في واقع المواقع العربيه ستجد انها كلها تقريبا عباره عن مواقع شخصيه و مدونات لأفراد احبو ان يكون لهم مواقع على الشبكه
    و فعلا جميع المستثمرين يفضل طرق الدعايه العاديه و الابتعاد تماما عن الشبكه لبعد المتلقى العربي ايضا عن الشبكه
    فمثلا لو اراد والدي أو والدك البحث عن مواصفات لعه معينه اعتقد ان البحث من خلال الشبكه لن يكون له مكان في تفكيره
    لذا سيتلزم المزيد من الوقت لتحول المستخدم العربي الى الشبكه
    اما بالنسبه لنا نحن المبرمجون اعتقد اننا يجب ان نحذو حذو المبرمجون الهنود الذين فعلا تمكنو من عمل صناعه لهم بعيدا ظروف دولتهم التي هي الاخرى شركاتها بعيده عن استخدام التجاره الالكترونيه عن طريق تصدير صناعتهم

    رد
  6. مرحباً أخ أنس
    لقد قرأت موضوعك. لا أعرف لماذا المواقع السورية هي أسوأ المواقع في العالم!.

    من حيث التصميم: هل مثلاً هذه الصورة تعبر لك عن موقع أم عن كهف من العصر الحجري ؟؟
    (طبعاً من دون ذكر للأسماء بس هادا الموقع أحد أفضل المواقع السورية)

    من حيث الإعلانات: من قال للمواقع السورية أن عدد الإعلانات يجب أن لا يقل عن 10 في الصفحة الواحدة؟ (يا أخي اربحوا ما تصرعونا كمان ! )

    طبعاً رداً على كلام الأخوة فوق … أنا أكره على كل المواقع السيئة العربية والسورية على حد سواء.

    رد
  7. أنا طالب فى أكاديمية العلوم الاداريه أريد بعض المستلزمات عن دراسات الاعلان والتسويق والتجاره الالكترونيه لكى أقوم بتجميع بحث عن هذا الموضوع

    رد
  8. حقا موضوع ممتاز.

    أنا عملت دراسة بسيطة ومقارنة بين المواقع التجارية الغربية والعربية.

    الفرق كبير بالمحتوى.

    الفرق الواضح جدا جدا واالنقطة السلبية التي توجد عندنا هي “عدم التخصص”.

    أغلبية المواقع التجارية تجد فيها كل شيء. من البحث عن زوجة الى بيع شقق الى لا أعرف ماذا.

    الموقع يعطي نظرة غير جيدة واذا علم الغربيون أننا ننشر كل شيء في هذا الموقع لما دخلوا عليه.

    ينقصنا التخصص.

    أفضل مارأيت من مواقع تجارية هما اثنين. لا أعلم اذ كانت البرمجة عربية أو مأخذوة من Europages

    http://www.egypttrade.com
    http://www.tradeegypt.com

    موقعان ممتازان وعلى مستوى عالمي.

    يجب علينا أن نجد طريقة لجعل العرب والسوريين بالتحديد
    يحبون عالم الانترنت ونشجعهم على القراءة كثيرا في هذا المجال وأن نزودهم بمعلومات كبيرة عن التجارة الالكترونية والتسويق والاستشارة.

    يجب علينا أحداث ثورة.

    ممكن عن طريق قصص نجاح نكتبها بشكل مختصر وجذاب.

    وانشاء الله رب العالمين يساعدنا لتغيير عقول العرب وجعلهم يصرفون الملايين على عالم الانترنت وتجعلهم يحترمون الموظفين والمبرمجين أكثر.

    أنا كتبت بعض القصص في هذا الموقع:www.bramjnet.com

    في منتدى لغات البرمجة- قسم الكمبيوتر

    وفعلا الجميع أعجبتهم القصص وينتظرون المزيد.

    بأسم
    sunsyria

    رد
  9. طيب عندي مشروع تصميم موقع مومقول أدفع 40 ألف ليرة مشان بس فرجيه للدكتور خلص ..ما عاد استفيدمنه بشي

    رد

أضف تعليق