الهجرة … من ويندوز إلى لينوكس / الجزء اﻷول

لحظة! إن كنت ستغلق هذه الصفحة أو تقفز باحثاً عن مقالة أخرى ﻷنك شعرت بأن هذه المقالة للمختصين وقد ﻻ تكون موجهة لك فأرجوا البقاء ومتابعة هذه المقالة. قد تكون ﻻ تعرف عن اللينوكس سوى اسمه, وقد تكون قد جربته قليلاً وربما قرأتَ عنه ولم تفكر بتجربته لأنك تعتقد أنك ﻻ تحتاجه.

هذه المقالة ليست مقالة تعريفية عن نظام اللينوكس وكيف نشأ وما هي فلسفته وبنيته .. الخ, فالباحث عن هذه المعلومات سيجدها بسهولة بشيء من البحث فقد كُتب الكثير عن هذا.

سوف أقوم في هذه المقالة بالإجابة عن بعض اﻷسئلة التي تدور في خلد البعض دون أن يعرفوا إجابة مباشرة ودقيقة لها أو التي لديهم اجابة خاطئة أو انطباع خاطىء عنها, سوف نحاول في هذه المقالة الإجابة عن بعض اﻷسئلة على غرار: هل لينوكس صعب اﻻستخدام حقا؟ هل حقا يحتاج إلى مستخدم محترف لتنزيله واستخدامه؟ هل صحيح أنه كئيب وبشع المظهر مقارنة بواجهة ويندوز المليئة باﻷلوان الجذابة؟ هل صحيح أنه ﻻ يوجد برامج خدمية أو تطبيقية له كما في الويندوز؟ ماذا عن دعمه للطابعات وكروت الصوت والشاشة؟ إلخ إلخ …

سوف أحاول الإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها وفقاً لتجربتي الشخصية, نفس الأسئلة كانت تصطرع في ذهني منذ سنوات قبل أن أتخذ القرار النهائي بعد بحث طويل, القرار بالهجرة … من ويندوز إلى لينوكس!

هنالك دعابة قاسية تقول:” الويندوز كالمرأة, ﻻ يستطيع أن يفعل شيئاً بالشكل الصحيح لكنّ أحداً ﻻ يستطيع العيش دونه!” . رغم ماتحتويه هذه الدعابة من مبالغة نوعاً ما بحق المرأة إﻻ أنها تقرّب الفكرة للأذهان. رغم أن الناس ﻻ تكفّ عن التذمر من مشاكل الجمود والبطىء وكثرة الحاجة لإعادة تشغيل الويندوز بشكل متكرر يوميا إﻻ أنهم أيضاً ﻻ يستطيعون اﻻستغناء عنه بهذه السهولة وذلك لأنهم اعتادوا استخدامه وطريقة عمله وطريقة تنزيل البرامج إليه وطريقة استخدام هذه البرامج خاصة اﻷساسية منها كحزمة برامج اﻷوفيس أو الفوتوشوب بالنسبة للمصممين.

وأنا لست ممن يدعون للاستغناء عن الويندوز تماما فهذا -لنكن واقعيين- غير ممكن, فلا بد أن تحتاج لتشغيل برنامج ما ﻻ يعمل إﻻ على الويندوز أو قد تحتاجه لتشغيل اﻷلعاب الغير مدعومة بشكل جيد على نظام اللينوكس بعد, لكن عدا عن ذلك لن تحتاج استخدام الويندوز إﻻ فيما ندر ولأغراض محددة. فبعد أن تجرب اللينوكس لبضعة أيام وتختبر اﻻستخدام السلس والسريع الخالي من الفيروسات والديدان وأحصنة طروادة والتعليق وإعادات التشغيل فصدقني لن تعود إلى الويندوز إﻻ مضطرا لهذا فالحل اﻷفضل يبقى تنصيب كلا النظامين على جهازك.

سؤال: لحظة من فضلك! يقولون بأن اللينوكس نظام صعب اﻻستخدام, صحيح أنهم يقولون أيضا أنه أكثر ثباتاً من الويندوز لكنه ليس للمستخدم العادي بل هو للمستخدمين المحترفين فقط …

في الواقع, كثيرٌ من الناس لديهم هذا التصور, بأن اللينوكس ليس للمستخدم المنزلي العادي بل هو للمحترفين والمتخصصين. سبب هذا التصور لدى الناس هو عدم متابعتهم لمستجدات هذا النظام, قد يكون هذا الكلام صحيحا نوعا ما منذ خمس سنوات أو أكثر ربما. لكن معظم نسخ (يسمونها توزيعات) اللينوكس الحديثة باتت أسهل استخداماً بمراحل من سابقتها, بل أسهل استخداماً من الويندوز نفسه خاصةً للمبتدئين! ﻻ ننكر أن القادم الجديد على نظام اللينوكس بعد سنوات طويلة من استخدام الويندوز قد تربكه بعض اﻷمور التي تتم بشكل مختلف عن الشكل الذي تتم فيه في ويندوز, ليس لأنها صعبة بل لأنه اعتاد على تنفيذها بشكل مختلف. إن معظم اﻷمور تتم في نظام اللينوكس بشكل أسهل بكثير منها في الويندوز خاصة بالنسبة للمبتدئين لكن قد تختلف الطريقة ﻻ أكثر. إن المسألة في النهاية هي مسألة تعوّد وليست مسألة سهولة أو صعوبة.

عندما قمت بتنزيل اللينوكس للمرة اﻷولى فاجأتني في البداية السرعة الكبيرة التي نزل بها النظام وتذكرت أيام تنزيل الويندوز واﻻنتظار الملل والسؤال عن الرقم المتسلسل والبحث عن الرقم المتسلسل الذي دائماً ما يضيع وإعادة تشغيل الجهاز بضعة مرات ريثما ينتهي التنزيل.

قمت بتنزيل اللينوكس الذي لم يطلب مني أي تدخل إﻻ في البداية ﻻختيار القرص الصلب الذي سأنزل عليه النظام, ولم يقم بإعادة التشغيل إﻻ مرة واحدة عندما انتهى من التنصيب وصار جاهزاً للولوج إلى نظام لينوكس. وقبل البدىء بالتنصيب أيضاً عرض لي قائمة ببعض البرامج الموجودة على الويندوز والتي لها مثيل على اللينوكس فسألني إن كنت أرغب باستيراد إعدادات برامج كالفايرفوكس Firefox أو استيراد معلومات المستخدمين في الويندوز وتسجيلهم كمستخدمين في اللينوكس. طلبت منه استيراد اعدادات الفايرفوكس الموجود على نسخة الويندوز, وعندما قمت بتشغيل الفايرفوكس من اللينوكس وجدته نسخة طبق اﻷصل من ناحية اﻻعدادات كما اعتدت عليها في الويندوز دون الحاجة لتغيير أي شيء! بالفعل كالسحر تماما!

ماذا عن كرت الشاشة؟ ﻻ مشكلة أبداً فالشاشة ممتازة واﻷلوان رائعة دون أن أقوم بأي تعديل, ﻻ مانع من أن أقوم بتنزيل تعريف كرت الشاشة للحصول على أداء أفضل بالطبع فالتعريف موجود على اﻻنترنت لكلا النوعين الشهيرين Nvidia و ATI

الصوت يعمل تلقائياً هذا شي جميل أيضاً

أوه, لكن ماذا عن طابعتي ال hp؟ بشكل بديهي وجدت قائمة اسمها Administration ضغطت عليه فوجدت أيقونة كتب عليها Add printer, ضغطت على الزر وفي ذاكرتي ما يحدث عندما تضغط على الزر المشابه في الويندوز الذي سيطلب منك أن توصل الطابعة كي يبحث عنها وسيسألك إن كان لديك قرص التعريف أو إن كنت ترغب بتعريفها بشكل يدوي, إن كنت أضعت قرص التعريف ستطلب التعريف اليدوي ثم ستنتظر حوالي النصف دقيقة ريثما تنتظر ظهور النافذة التالية التي يعرض لك فيها التعريفات الجاهزة الموجودة لديه وفي غالب اﻷحيان لن تجد طابعتك من ضمنها وستحاول تعريفها كطابعة قياسية كمحاولة أخيرة رغم أنك تدرك أنها لن تعمل. حينها ستتصل بأصدقاءك بحثا عن التعريف أو تذهب إلى مقهى اﻻنترنت لتحميل التعريف !

نعود إلى اللحظة التي تضغط فيها على زر إضافة طابعة جديدة في اللينوكس, ما الذي سيحدث يا ترى؟ ستتم إضافة الطابعة بالطبع! إن ميزة نظام لينوكس أنه يعمل كما تتوقع بالضبط, إن إضافة طابعة سيضيف الطابعة فوراً دون أي لف وﻻ دوران, بهذه البساطة سيكتشف نوع الطابعة وستستطيع في الثانية التالية استخدامها للطباعة.

من قال أن اللينوكس أصعب استخداماً من الويندوز؟ حتى اﻵن أرى أنه أسهل وللمبتدئين قبل المحترفين!

قبل تنزيل اللينوكس بيوم واحد, وعندما كنت على الويندوز وبسبب تعطل كرت المودم في جهازي اضطررت القيام بربط جهازي بالجهاز المحمول الخاص بصديقي عن طريق وصلة الشبكة وقام صديقي باﻻتصال عن طريق جهازة باﻻنترنت عن طريق الديال أب dial up وقام بعمل مشاركة sharing للاتصال كي أستطيع التصفح عن طريق جهازي, قضينا ما ﻻ يقل عن ربع ساعة قبل أن أتمكن من تصفح اﻻنترنت على جهازي .. ربع ساعة من اﻷخذ والرد والمحاوﻻت كي تنجح العملية:

*

“أنس جرب حط اﻵيبي الفلاني عندك
*

“ حطيتو … متأكد انك عامل شير؟
*

“ اي متأكد, طيب استنى .. خلي اﻻعدادات اوتوماتيكية عندك وجرب
*

– “ ما زبط”
*

طيب جرب الغي تفعيل كرت الشبكة ورجاع فعلو
*

“لغيت التفعيل … ولما عم ارجع فعلو ما عم يرضى يتفعل !!!!
*

“طيب فتاح اعدادات ال … الخ الخ الخ

مع العلم أنني أملك خبرة لا بأس بها في شبكات الويندوز بحكم إدارتي لمقهى انترنت, وخبرة صديقي تفوق خبرتي في هذا المجال!
ثم حققنا اﻻنتصار ونجحت العملية, لكن في اليوم التالي كنت أستخدم اللينوكس, وصلت جهازي بجهاز صديقي المحمول كي نقوم بنقل بعض الملفات, نعم نقل الملفات فاللينوكس يتعرف مباشرة على شبكة الويندوز ويتمكن من التعامل معها بشكل مباشر وقمنا بنقل بعض الملفات من جهازه (ويندوز) إلى جهازي (لينوكس) بشكل مباشر ودون أية إعدادات على الإطلاق, لكن كانت المفاجأة حينما جربت فتح صفحة انترنت وإذ بالنت تعمل على جهازي دون أية إعدادات على الإطلاق, مجرد مشاركة للاتصال في الجهاز الآخر وكبلة الشبكة والانترنت تعمل دون أي إضافة أخرى.

اﻷجمل من ذلك أنك وبعد تنصيب النظام سوف تتمكن مباشرة من استخدام العديد من البرامج الموجودة معه على خلاف الويندوز الذي وبعد تنصيبه عليك تنصيب عدد لا بأس به من البرامج كي يصبح النظام (قابلاً للاستخدام) فعليك تنصيب اﻷوفيس Microsoft Office ومضاد الفيروسات الذي سيلتهم جزءاً لا بأس به من ذاكرة الجهاز والفوتوشوب Adobe Photoshop وبرنامج فك ضغط الملفات المضغوطة والنسخة الجديدة من المسنجر وقارىء ملفات ال PDF وما إلى هنالك من هذه البرامج, أما بالنسبة للينوكس فتختلف البرامج الموجودة باختلاف توزيعة اللينوكس (سنتحدث في جزء آخر من سلسلة المقالات هذه عن التوزيعات Distributions) لكن بشكل عام فإن أي نسخة وأي توزيعة لينوكس تحتوي على جميع البرامج اﻷساسية التي تمكنك من البدىء فورا كحزمة اوبن اوفيس Open Office التي تحتوي على برامج مشابهة لبرامج مايكروسوفت وورد Microsoft Word واكسل Excel واكسس Access وباوربوينت PowerPoint وستجد برامجاً لتحرير الصور وفك الضغط وقراءة ال PDF ومتصفح الانترنت فايرفوكس و بعض برامج تشغيل الموسيقا والفيديو وبرامج لقرائة الايميل وال RSS ف

سؤال:” لكن هل برنامج اوبن اوفيس بقوة مايكروسوفت اوفيس أم أنه ينقصه بعض الميزات”

يوجد قاعدة تقول بأن 80 من المستخدمين يستخدمون 20 بالمئة من ميزات البرامج الكبيرة. نعم إن مايكروسوفت وورد يحتوي على ميزات كثيرة غير موجودة في أوبن اوفيس لكن هذه الميزات الموجودة في وورد نادراً ما يستخدمها المستخدم العادي, فأنت تفتح برنامج الوورد الذي يشغل حيزا لا بأس به من قرصك الصلب وحيزاً كبيراً من الذاكرة بسبب امتلائه بالميزات لكنك في الواقع لا تستخدمه إلا لكتابة النصوص وتلوينها وتغيير الخطوط وإضافة الترقيمات والتعليقات والجداول … إلخ

قل لي كم مرة استخدمت ميزة ال Macros في Word؟ أو كم مرة ألفت كتاباً عليه وطلبت من آخرين التدقيق فيه وعمل tracking للتغييرات ومتابعتها ومن قام بالتعديل عليها؟

بالنسبة للغالبية العظمى فاستخدام اﻷوبن اوفيس لا يختلف عن استخدام الوورد عدا عن كونه صغير الحجم نسبياً ولا يحجز جزءاً كبيراً من الذاكرة ولا يسبب البطىء.

في الجزء الثاني من هذه السلسلة سنتحدث عن الناحية الغرافيكية, هل حقاً واجهات ويندوز أجمل من واجهات لينوكس؟ في الواقع الكثيرون لا يعرفون أن اللينوكس ليس أجمل من الناحية الغرافيكية فقط بل وفيه تقنيات ثلاثية أبعاد وحركات مبهرة بكل معنى الكلمة في حال وصل إليها الويندوز مستقبلاً فستتطلب كروت شاشة وذواكر هائلة كي يستطيع الويندوز أنجازها, لكن هذا سيكون موضوع المقالة التالية والتي سأضع فيها صوراً ومقاطع فيديو لسطح المكتب ثلاثي الأبعاد المبهر في نظام لينوكس.

22 رأي حول “الهجرة … من ويندوز إلى لينوكس / الجزء اﻷول”

  1. موضوع مشوق متل ما عودتنا أنس ..

    بالفعل هالأسئلة يلي طرحتها مرئت ببالي كتير ، وأنا صرلي فرصة إني جرب اللينكس (فيدورا) من ورا مادة معتة عنا بالجامعة ، وماكتير قدرت كمل فيه .. بس بعد موضوعك حمستني إني إرجع جرب .خاصة إني من محاربين سآلة الويندوز .

    متابعة لكمالة السلسلة ..

    رد
  2. والله شي ظريف
    أنا من الناس يلي عندي فكرة قديمة عن اللينوكس
    و على حد علمي انو هو نظام معقد كتير بس بيدعم الشبكات وما شبكات بشكل كبير
    وما فيه كل الحكي يلي حاكيه
    بزمناتو رفيقي من شي سنتين أو تلاتة قعد يحكيلي على تعقيدات تنزيل لينوكس على جهاز و انا من وقتها و ببالي هالفكرة عنو

    رد
  3. أهلين سوس ومحمد …

    هي المقالة كتبتها بشكل خاص بسبب معرفتي أنو معظم الشباب عندن فكرة خاطئة عن نظام اللينوكس … يمكن ما تكون خاطئة .. يمكن تكون قديمة .. اللينوكس (كونه نظام مفتوح المصدر) عم يتطور بسرعة قياسية … ووضعه هلأ مو متل وضعو من 3 سنين .. والسنة الجاية ويلي بعدها رح يكون قفز قفزات أكتر من هلأ بكتير …

    المقالة الجاية فيها شغلات رح تفاجئكم 🙂 …

    رد
  4. متل العادة دائما مقالاتك حلوة كتير و بتشد و إن كانت بمختلف الإتجاهات لكن بتكون حلوة و رصينة

    ياريت تكترلنا من المقالات تبعك لأنوا كتير قلال يا أنوس

    سلام

    رد
  5. بصراحة هي أول مرة بقرالك مقال وعجبني كتير الاسلوب وفكرى المقال نفسها
    وهالأسئلة فعلاً خطرت ببالنا كتيير وريحتنا بالإجابة الله يريحك

    ان شالله رح أنزل الليونكس وأجربه قريباً جداً وما بستبعد أبداً أني أفضلو عن الويندوز

    ننتظر الجدييد

    رد
  6. هاي كيفك انوس ؟ الي فترة ماعم فوت كتير لعندك بس جد في كم مقالة ؟ جد حلوين وخصوصي ؟ هي حبيت علق عليها .. يازلمة انا بحس انو انت وعامر وكلاء اللينوكس بسوريا والنسخة الاصلية الواحد بياخدها من محلك حتى هاد الشب اللي عندك وانا عم اشتغل عالنت حسيتو رح يقوم يفرمتلي البورتبل وينزلي لينوكس بس سيدي هيك هيك الا مايجي يوم ونجربو :)”

    رد
  7. أشكرك علي المقالة أخ أنس و يا رب تساعد بيها ناس كتير زيي انهم يتخلصوا من براثن الويندوز

    وأحب أضيف نقطة تانية:

    زي ما اللينوكس مفتوح المصدر فانت بتبقي مطمئن اثناء التحديث أو تنزيل برامج وأدوات مساعدة إلي الملفات اللي بتنزل لأن كل شيء مفتوح المصدر بالنسبة ليك علي حسب علمي.

    أما في الويندوز فإنك أثناء التحديث الاوتوماتيكي تكون علي جهل تام بما يتم اضافته للجهاز وما يتم أخذه وفي ذلك ضرر أمني كبير فقد تكون معرض لنقل ملفات تحمل معلومات خاصة يتم استخدامها في مواقع دعائية أو أي استخدام أخر بدون علمك.

    وربنا يسهل وأبقي من مدمني اللينوكس وأحس بالفرق زيك كدة.

    رد
  8. أهلا بالمعلقين الجدد ..

    كولد زيرو, أهلا وسهلا فيك بمدونتي فأنت ضيف عزيز دائما, شكراً لإعجابك بمقالاتي وانشالله رح تلاحظ زيادة فيها بالقريب العاجل …

    SeRiOuS HaCkErS أكيد ﻻزم تنزل اللينوكس وتجربو, تابع سلسلة المقالات لحتى تكسر حاجز الوهم وتشوف شو هية التوزيعة يلي رح أنصحك فيها …

    أهلين سامي … ﻻ هي كتيرة علينا وكلاء اللينوكس, نحنا لسه مبتدئين جدا باللينوكس بس هالنظام سحرنا أول ما عظيناه فرصة وشفنا قدراته العظيمة …

    عبد الله أهلا وسهلا فيك, بالنسبة للينوكس حكيك صحيح هي أحد أهم ميزات اللينوكس, واذا بتتابع سلسلة المقالات رح أحكي بمقالة قادمة عن الفرق الجوهري بين الويندوز واللينوكس من حيث البنية الهندسية, ورح وضح ليش اللينوكس أكثر ثباتاً؟ ليش اللينوكس ما بيحتاج لإعادة التشغيل وليش ممكن يتم الجهاز شغال سنة كاملة بدون إعادة تشغيل وبدون ما يبطأ وتصير فيه مشاكل؟ وبالمقابل ليش الويندوز سريع الانهيار؟ وليش عم يقولوا أنو الويندوز وصل لمرحلة بعد الفيستا ما عاد قادر يتطور أكتر من هيك ورح تكون الفيستا آخر نسخة من الويندوز؟ انشالله هالحكي رح يتوضح بالمقالة بعد القادمة ..

    مع التحية

    رد
  9. أخي الكريم

    أعجبني أسلوبك الجميل في عرض ما أردت

    وإن لم تكن صحفيا أو أديبا

    فأعتقد أنك تمتلك خليطا ساحرا من الموهبتين

    والحقيقة أنني طالما أعجبت بنظام لينوكس

    وحاولت غير مرة أن أستخدمه (كان ذلك قبل نحو سبع سنوات أو أكثر)

    لكن كنت أواجه عدة عقبات، أهمها:

    عدم وجود من يهتم بتعليم هذا النظام أو إعطاء دورات فيه للمستخدين العادييين

    الحديث عن مشكلات تتعلق بدعم العربية والتعامل مع نوعيات معينة من الملفات

    الحديث عن عتاد خاص (هاردوير) لا يتوافق مع لينوكس

    وجود نظام معين للأوامر يشبه الدوس

    …………… ثم انني اتلفت قرصا صلبا (هارد ديسك) عندما هممت بعمل قطاع أو “بارتيشن” خاص بفورمات تصلح لنظام لينوكس:)

    كان ذلك قبل 7 سنوات او أكثر

    لكن ظل حلم اللينوكس يراودني وإن كنت لا أجد له سبيلا

    على أية حال

    أسعدتني مقالتك

    وقد عثرت على موقعك بالصدفة وأن أتصفح الانترنت

    وسأكون سعيدا إن أخبرتني بمقالتك التالية بر البريد الالكتروني

    مع خالص محبتي وامتناني

    مؤمن

    رد
  10. السيد أنس المحترم:
    مما كتبته نجد أن النظام يستحق التجربة لكن لم نعرف نسخة الـ Linux التي قمت بنجريبها و كيفية الحصول عليها و سؤالي ما هو وضع الـ Linux بخصوص التعامل مع اللغة العربية و هل يحتوي على واجهة مستخدم باللغة العربية بانتظار ردك مع الشكر الجزيل.

    رد
  11. مرحبا

    السيد مؤمن بالبداية شكرا على الإطراء ..

    بالنسبة للعقبات التي تحدثت عنها, فلا يوجد حاليا أية عقبات بالنسبة للغة العربية, أما بالنسبة للهاردوير فالوضع حاليا ممتاز, لا أقول أن دعم الهاردوير كامل بنسبة 100 بالمئة لكنه ممتاز جدا وسأتحدث عن هذا بالتفصيل في مقالة لاحقة في هذه السلسلة ..
    أما حديثك عن وجود نظام للأوامر يشبه دوز فهذا صحيح لكن لا أدري لماذا اعتبرت هذا عائقا؟ تستطيع استخدام نظام اللينوكس بشكل كامل دون استخدام هذا النظام, وفي حال احتجت لتنفيذ بعض العمليات التي تتطلب إدخال الأوامر ستستطيع العثور عليها ونسخها ولصقها بشكل جاهز. وفي حال أحببت تعلم اوامر ال shell فهي ستمنحك قوة كبيرة جدا في تنفيذ الكثير من الأمور.

    السيد ربيع …

    بالنسبة لسؤالك عن النسخة التي أستخدمها كنت أريد الحديث عن هذا أيضا في المقالة الأخيرة من هذه السلسلة, على كل حال أنا أستخدم نسخة لينوكس أوبونتو ubuntu, سأتحدث في المقالة بعد القادمة حول ميزات النسخة وكيفية الحصول عليها.

    بالنسبة لسؤالك عن دعم العربية فاللينوكس يدعم العربية بشكل كامل, وإن أردت نظام لينوكس بواجهات عربية بالكامل فهنالك توزيعة تسمى Arabian Linux وهي في الواقع توزيعة جيدة جدا ذات تصميم جميل وسهلة الاستخدام وفيها الكثير من البرامج المدمجة معها لكن المشكلة أنها بطيئة التحديث, أقصد أن الجهة المنفدة لهذه التوزيعة لا تصدر التحديثات باستمرار.
    أنصح باستخدام نسخة مثل ubuntu حتى لو لم تكن الواجهات بالعربية وسأفصل في الأسباب لاحقا

    الجزء الثاني من المقالة أصبح جاهزا بالمناسبة
    http://anasonline.net/?p=93

    مع التحية

    رد
  12. انت مبدع (ما شاء الله تعالى)

    حاولت زمنا ما أن أدخل هذا العالم
    عالم اللينكس
    ربما قبل أن يسمع به الكثيرون

    لكن لا أريد الا العربي
    والعربي فقط
    ولذا توقفت عنه

    ومع الزمن نزلت توزيعة اربيان
    لكن ومع كونها جاهزة لم أستطع التعامل معها
    وتوقفت عن هذا النظام

    ومررت على مقالتك مصادفة بعد رابط بحثي من قوقل
    وأردت تجاوزها لكن لم أستطع

    أسلوبك ساحرمبدع (ماشاء الله تعالى)
    أعادني لعدة سنوات للخلف
    وجعلني أعقد العزم على تكرار المحاولة

    فهل توجد نسخة عربية كاملة من النظام

    وشكرا

    رد
  13. ده كلام جميل وكويس والله انا مقتنع بيه جدا
    بس انا نفسى اكون من مستخدمى اللينوكس بش مش عارف
    ازاى اتعامل مع الاقراص والملفات والافلام والاغانى اللى عندى انا صطبته قبل كده وبنجاح لانى درستها ولكن ومعرفش اتعامل معاه زى الويندوز يا ريت حد يهتم بتعليقى ده ويحاول يساعدنى

    رد
  14. سلامات
    بالجد شكرا” على الاسلوب الجميل فى الشرح
    ودى فرصة عشان نحاول من اول وجديد تنزيل اللينوكس بعد الرهبة الشديدة شكرا” مرة اخرى

    رد
  15. شكرا ليك موضوعك أكتر من رائع و أسلوبك جميل و ممتع
    جزاك الله خير و مجهود طيب و حبيت أضيف ان هناك نسخة Mandriva Linux جيدة جدا انصح بإستخدامها أو كما تفضلت نسخة Ubuntu فهم أفضل النسخ .. مع تحياتي

    رد
  16. سأذهب إلى عالم اللونكس,,,,

    شكراً على هذا الكلام الرائع والذي حفزنا إلى تجربة النظام الجديد عليا,,,

    رد

أضف تعليق