الهجرة … من ويندوز إلى لينوكس / الجزء الرابع والأخير

قبل البدىء أريد أن أقدم اعتذاراً شديداً للقراء الذين كانوا ينتظرون هذه المقالة وراسلوني سائلين عم توقيت صدورها وسبب تأخرها, في الواقع المقالة كانت جاهزة منذ أكثر من شهر لكن الذي حدث هو أنني كتبتها على الجهاز المحمول الذي نستخدمه في المنزل (نظام ويندوز) وكأن نظام الويندوز عرف بمحتوى المقالة فاستخدم أحد أسلحته الشهيرة وهي الشاشة الزرقاء تلك التي تعطي أخطاءاً وأرقاماً غريبة ﻻ تدري ما كنهها لتزعم بأنه هنالك مشكلة في الذاكرة, بالطبع أنت تعرف بأن المشكلة ليست من الذاكرة والدليل أنه وبعد الفورمات سيعود كل شيء كما كان عليه, وهذا ما كان إذ عدت إلى المنزل في يوم من اﻷيام فوجدتهم قد قاموا بالفورمات على أكمل وجه وبالتالي فقدت المقالة التي كنت أحفظها داخل المستندات, أذكر أنها كانت مقالة جيدة جداً أرجو أن أعيد كتابتها اﻵن بنفس المستوى.

في هذه المقالة سنركز على المجال العملي لكن بشكل مبسط, سنتحدث بوضوح عن نوعية المشاكل التي قد تواجه المنتقل الجديد إلى نظام لينوكس, وأفضل طريقة لتعلّم النظام, وسنضرب بعض اﻷمثلة عن كيفية القيام ببعض الأمور ومنها ما هو معقد في ويندوز لكنك تستطيع تنفيذه بثوان معدودات في لينوكس. وسنتحدث عن التوزيعة التي أفضّلها ولماذا أفضّلها.

المشاكل التي ستواجهها كمستخدم جديد (والتغلب عليها)

المشكلة اﻷولى: طريقة عمل مختلفة تماماً

نعم! هنالك مفاهيم جديدة غير معروفة لمستخدم ويندوز, ومنها:

1- مفهوم المستخدمين Users ومفهوم المستخدم اﻷساسي Root: الوضع في لينوكس ليس كما اعتدت عليه في ويندوز, بل هنالك فرق واضح وإجباري بين كونك مستخدم عادي ومستخدم أساسي يملك جميع الصلاحيات. في الويندوز أنت مستخدم أساسي تملك جميع الصلاحيات بالشكل الطبيعي, ويمكنك إضافة مستخدمين محدودي الصلاحيات أما في لينوكس فأنت أساساً مستخدم محدود الصلاحيات وستحتاج إلى إدخال كلمة مرور الـ root كل مرة تريد فيها تنزيل برنامج أو التعامل مع ملف تابع لمستخدم آخر أو من ملفات النظام. قد يبدو الوضع بالنسبة لك معقداً في البداية لكنك ستعتاد عليه خاصة إذا علمت أنه أحد أهم أسباب اﻷمان والحماية من الملفات الضارة والفيروسات وملفات التجسس في لينوكس, فعندما تكون داخلاً على النظام كمستخدم محدود الصلاحيات, هذا يعني أن أي فيروس أو ملف تخريبي أصاب جهازك سيكون محدود الصلاحيات أيضاً مثلك تماما, لأنه ببساطة ﻻ يعرف كلمة المرور الخاصة بالـ root كي يقوم بإدخالها ويستمتع بتخريب جهازك!

كما أن هذه الطريقة ستحميك من القيام بالتخريب بنفسك عن غير قصد, فعند القيام بأي عملية من شأنها العبث بالنظام ستظهر لك الرسالة التي تطلب منك إدخال كلمة المرور كمستخدم أساسي التي ستذكرك بأن هذا العمل الذي تقوم به قد يكون ذو آثار سلبية إن لم تكن تدرك ما تفعله تماماً.

لنظام المستخدمين القوي هذا فوائد أكبر بكثير بالنسبة لمخدّمات الويب أو حتى لمخدّمات الشبكات الداخلية في الشركات لن نخوض فيها هنا لأن تركيزنا حالياً على المستخدم العادي.

باختصار ستقول لنفسك لماذا هذا التعقيد؟ لماذا أكون مستخدماً محدود الصلاحيات بشكل افتراضي؟ لكنك سرعان ما تعتاد على هذا اﻷمر وستجد طرقاً للالتفاف عليه بحيث ﻻ تقوم بإدخال كلمة المرور كل مرة تقوم فيها بأعمال روتينية أنت واثق أنها ﻻ تسبب ضرراً.

2- مفهوم تنزيل البرامج وتحديثها مُربك أيضاً بعض الشيء بالنسبة للمستخدم الجديد

هذا أمر آخر قد يربكك, اعتدت في ويندوز أن ملف تنصيب البرنامج يأتي ذو لاحقة exe تقوم بالنقر المباشر عليه كي يبدأ التنصيب. أما في لينوكس فتختلف طريقة تنصيب البرامج كما أنه ﻻ يوجد ﻻحقة قياسية واحدة موازية لـ exe في ويندوز. بل ستجد لاحقة خاصة بكل توزيعة لينوكس وهنالك لواحق مشتركة بين عدة توزيعات. على سبيل المثال فنظام ريد هات Redhat يستخدم اللاحقة rpm أما ديبيان Depian و أوبونتو Ubuntu فيستخدمان اللاحقة dep وهكذا دواليك.

إن البرامج تسمّى بلغة نظام لينوكس بالبكجات Packages وكل توزيعة لها ما يسمى بمدير البكجات Package Manager وهو بدورة برنامج يستطيع التعامل مع البكجات ذوات لاحقة معينة. على سبيل المثال فالـ Package Manager في نظام Ubuntu اسمه Synaptic وهو يتعامل مع البكجات (البرامج) ذوات اللاحقة dep لهذا عندما تريد الحصول على برنامج معين يجب أن تحصل عليه باللاحقة dep إن كنت تستخدم Ubuntu وليس ذو اللاحقة rpm مثلاً. فلو دخلت لتحميل نسخة برنامج Skype الخاصة باللينوكس على سبيل المثال ستجدها مطروحة وفق عدة بكجات فعليك اختيار البكج الملائمة للتوزيعة التي تستخدمها. وفي حال لم تجدها مطروحة بالشكل الذي يلائم التوزيعة الخاصة بك ستجدها مطروحة كمصدر Source Code بحيث ستحتاج إلى تنزيل هذا الكود المصدري ثم القيام بعملية Compile لهذا الكود على جهازك.

يبدو اﻷمر معقداً؟ كلا في الواقع إنه ليس بهذا التعقيد الذي يبدو لك للوهلة اﻷولى. إن الحصول على البرامج وتنزيلها وتحديثها لهو أمر أسرع وأسهل من القيام بمثيله في ويندوز!

في لينوكس لست بحاجة للبحث عن البرامج وتحميلها من مواقعها ثم بعد ذلك تنصيبها ثم بعد ذلك الدخول إلى مواقعها مرة أخرى لترى فيما إذا تمت إتاحة نسخة أحدث من هذا البرنامج أو ذاك ثم تنزيلها. إن عملية التحديث بشكل خاص عملية مرهقة في ويندوز خاصة لو كان لديك عشرات البرامج المثبتة.

في أوبونتو Ubuntu مثلا كل ما عليك هو تشغيل الـ Package Manager ثم اﻻتجاه إلى خانة البحث وكتابة إسم البرنامج الذي تريد (أو حتى وصف للبرنامج إن لم تكن تعرف اسم برنامج معين) وسيظهر لك قائمة بالبرامج المتوفرة مع شرح عن كل منها, ثم وبضغطة زر سيتم تنزيل البرنامج مع اﻻعتناء أوتوماتيكياً بكافة التفاصيل الأخرى على غرار تحديث البرنامج دون الحاجة لتنزيله بشكل كامل مرة أخرى إن تم العثور عليه على جهازك أو تنزيل برامج أخرى قد تكون ضرورية لعمل البرنامج الذي تقوم بتنزيله. حتى أنه سيضع لك البرنامج ضمن القائمة التي يتبع لها تلقائياً ودون تدخل منك, فإن كانت لعبة ستجدها ضمن التصنيف Games وإن كانت برنامج لتشغيل الموسيقا ستجده تلقائياً في قائمة البرامج ضمن التصنيف Sound and Video!!!

كذلك بالنسبة لتحديث البرامج الموجودة, يقوم مدير البكجات هذا وبضغطة زر بالبحث تلقائياً عن جميع التحديثات المتوفرة للبرامج الموجودة لديك ثم تحديثها فتضمن بأن جميع البرامج في جهازك محدّثة دائماً لآخر نسخة.

كما تستطيع اﻻعتياد على استخدام سطر اﻷوامر من خلال الـ Terminal أو ما يعرف بالتعامل مع الـ Shell الذي يظنه البعض معقداً لكنه في معظم اﻷحوال أسهل من التعامل مع النوافذ, لنضرب مثالاً حول نفس موضوع البحث عن البرامج وتنزيلها أو تحديثها, إن كنت كسولاً بحيث ﻻ تريد الذهاب إلى القوائم وتشغيل مدير البكجات والتعامل مع نوافذه تستطيع عن طريق سطر اﻷومر كتابة هذا السطر أو نسخه ولصقه كما هو:

apt-get install wine

ثم سيبدأ بالعمل كالسحر, سيعرف أين سيعثر على برنامج الـ wine هذا (سنتحدث عنه بعد قليل) ثم سيقوم بتنزيله

تخيل أنه لديك حوالي 50 برنامج في ويندوز وقررت في يوم من اﻷيام تحديث جميع هذا البرامج, فكما تعرف من غير الجيد من ناحية اﻷمان واﻷداء الإبقاء على النسخ القديمة, لكن عملية تحديث البرامج التي لديك في ويندوز هي عملية مؤلمة ومضيعة للوقت, في لينوكس كل ما عليك هو نسخ ولصق السطرين التاليين في سطر اﻷوامر:

apt-get update

apt-get -u upgrade

ثم ستتركه يقوم بجميع اﻷعمال لوحده !

تذكر بأن هذه التعليمات اﻷمثلة التي أذكرها تنطبق على نظام أوبونتو Ubuntu.

المشكلة الثانية: البرامج التي اعتدت عليها في ويندوز, هل موجودة في لينوكس؟

هذه المشكلة من أشهر المشاكل التي يقلق منها من يريد البدىء باستخدام اللينوكس. ماذا عن برامج اﻷوفيس؟ ماذا عن المسنجرات المختلفة؟ ماذا عن مضادات الفيروسات؟ برامج التصميم؟ اﻷلعاب؟ البرامج الخدمية كالتي تقوم بتنظيف القرص من بقايا الملفات الغير مهمة وتنظيف الريجيستري وما إلى هنالك؟ هل هنالك بديل لكل هذا في لينوكس؟

حسناً, في البداية نحب أن نخبرك بأن الكثير من الشركات اتجهت مؤخراً لإصدار نسخ خاصة باللينوكس من برامجها بعد ازدياد عدد مستخدمي لينوكس بشكل كبير, وأعتقد أنه وفي المستقبل القريب لن يوجد برنامج من البرامج إلا ويقدم نسختين .. نسخة لويندوز ونسخة للينوكس. أما حالياً فلا يوجد للأسف نسخ خاصة بلينوكس لجميع البرامج لكن هذه ليست مشكلة كبيرة فدائماً هنالك عشرات البدائل المجانية لكثير من البرامج. فـ Open Office بديل ممتاز لـ Microsoft Office و Gimp بديل لبرنامج Photoshop ليس بنفس القوة لكنه يقوم بجميع الوظائف التي يحتاجها المستخدم العادي وليس المصمم المحترف بالطبع. وﻻ تقلق بالنسبة لبقية البرامج الخدمية كبرامج تشغيل الموسيقا والفيديو والتعامل مع الملفات المضغوطة … إلخ, فكل هذا له بديل ممتاز في لينوكس. سأختصر اﻷمر عليك وأقول لك ما الذي ستفتقده عند اﻻنتقال إلى لينوكس:

برامج التصميم المتطورة كحزمة Adobe أو ما يوازيها, واﻷلعاب الضخمة. فلو كنت مصمماً محترفاً أو هاوياً للألعاب هذا ما ستفتقده فقط. لهذا أنصح بتنصيب النظامين واستخدام الويندوز لهذه اﻷغراض فقط.

كما يوجد برامج يسمونها بالـ Emulators على غرار برنامج Wine تسمح بتشغيل تطبيقات ويندوز داخل لينوكس, وهو برنامج ممتاز جداً في الواقع لكنه ليس بهذه الجودة عند الحديث عن تشغيل برامج كالفوتوشوب أو 3D Max لكن عدا عن ذلك, وفي حال كنت تستخدم برنامجاً تحبه, لا يوجد منه نسخة لنظام لينوكس وﻻ يوجد له بديل على لينوكس, فبرنامج Wine ممتاز تماماً.

كما تصدر بعض الشركات برامجاً تجارية (غير مجانية لكنها رخيصة) لنظام لينوكس تقوم بعمل مشابه لعمل Wine لكنها كما يقولون تستطيع تشغيل برامج كالفوتوشوب أو حتى مايكروسوفت أوفيس بجودة طبيعية.

لكني كما قلت أفضل الإبقاء على النظامين, أو تنصيب الويندوز داخل لينوكس بطريقة الـ Virtual Driver ويوجد برامج ممتازة في لينوكس تتيح لك هذا صحيح بأن الويندوز سيكون أبطأ قليلا (وصدقني قليلاً) لكنك حتى لن تلاحظ هذا خاصة إن كان جهازك ذو مواصفات حديثة. حينها لن تحتاج حتى لإعادة الإقلاع إن احتجت ويندوز, تستطيع تشغيله داخل سطح مكتب آخر في لينوكس واﻻنتقال إلى سطح المكتب الآخر عند الحاجة لتجد الويندوز أمامك.

ماذا؟ تسأل عن مضادات الفيروسات وبرامج تنظيف القرص وإعادة التجزئة وإلغاء تنصيب البرامج وحذف بقاياها وما إلى هنالك؟؟ هل تمزح؟ ﻻ حاجة لجميع هذه اﻷمور هنا. ﻻ ريجيستري تعلق به الإعدادات بغباء, وﻻ تنظيف قرص من البقايا وﻻ تعليمات على غرار تعليمة Prefetch وما إلى هنالك.

المشكلة الثالثة: الهاردوير Hardware

هذه أيضاً من المشاكل الشهيرة, ماذا عن كروت الصوت والشاشة وكروت المودم والطابعات؟ هل هنالك مشكلة في هذا؟ باختصار نعم, الوضع ليس مثالياً من هذه الناحية لكنه أيضاً ليس سيئاً, أنت كمستخدم عادي لديك كرت صوت وكرت شاشة وطابعة, لن تجد أية مشاكل فعدا عن كون النظام يتعرف أوتوماتيكياً على جميع القطع التي لديك فوراً عند التنصيب يوجد احتمال كبير أنك ستجد أيضاً تعريفاً رسمياً لمعظم أو جميع تلك القطع التي لديك من مواقعها الرسمية. بالتأكيد كروت الشبكة التقليدية أو اللاسلكية مدعومة أيضاً بشكل كامل في لينوكس وﻻ يوجد أية مشكلة في هذا, المشكلة الوحيدة التي ستواجهها هي في تعريف كرت المودم, فكروت المودم التقليدية التي يستخدمها معظمنا يسمونها Winmodems وذلك لأنها مصنوعة خصيصاً للعمل تحت ويندوز, يوجد قطع برمجية معينة في ويندوز تسمح لمصنّعي تلك الكروت باﻻستغناء عن بعض القطع الصلبة التي يجب أن تكون موجودة في الكرت, لكن وجود بديل برمجي يغني عن هذه القطع في ويندوز يسمح للشركات باختصار تلك القطع وبالتالي تخفيض سعر كرت المودم. لهذا لن يتمكن لينوكس من اكتشاف كرت المودم بنفسه بل تحتاج إلى تنزيل تعريف خاص به بحسب شريحة الكرت لديك من الموقع linmodems.com لكن للأسف هذا التعريف غير مجاني والنسخة المجانية منه لن تسمح لك باﻻتصال سوى بسرعة 14 كيلو في الثانية. عدا عن أن تنزيل التعريف مربك بعض الشيء. لهذا ارى أن الحل اﻷفضل إن كنت تستخدم اﻻنترنت عن طريق الديال أب او شراءك لمودم خارجي واﻷفضل أن يكون على الوصلة التسلسلية Serial وليس USP. المودم الخارجي يتعرف عليه اللينوكس بشكل تلقائي دون أية مشاكل تذكر مهما كان نوعه ويقدم لك أداءاً ممتازاً.

إن كنت تتصل باﻻنترنت عن طريق خط ADSL أو عن طريق شبكة LAN فلا تشغل نفسك بمسألة استخدام اﻻنترنت في نظام لينوكس, إذ ستتمكن من البدىء بتصفح اﻻنترنت فوراً بعد إتمام تنصيبه دون أية إعدادات. المشكلة فقط في التصفح عن طريق الديال أب الذي ما يزال للأسف الطريقة اﻷكثر شيوعاً لتصفح اﻻنترنت في سوريا!

هذه هي فقط المشاكل الثلاث التي يخشاها القادم الجديد على لينوكس, ننتقل اﻵن إلى السؤال: كيف أتعلم استخدام نظام لينوكس.

باختصار إن أفضل طريقة لتتعلم النظام هي استخدامه! استخدامه مع ضرورة وجود اتصال باﻻنترنت على الجهاز. كونك مستخدم جديد ستظهر لديك مشاكل لن تجد حلّها إﻻ على الشبكة. إن نظام لينوكس نظام مدعوم بشدة وستجد مئات المقالات والمواضيع والشروحات التي تتحدث عن نفس مشكلتك وكيفية حلها.

وليس فقط حل المشاكل, بل أيضاً ستجد الألاف من المقالات التي يسمونها بالـ HowTos التي تشرح لك أي شيء يخطر على بالك بالتفصيل الممل خطوة بخطوة, بعملية بحث بسيطة على غرار Howto install realplayer on ubuntu? من اﻷفضل أن تكتب عبارة Howto وليس How to !!!

أخيراً, ربما ﻻحظتم أن جميع اﻷمثلة التي أتحدث عنها مستمدة من توزيعة Ubuntu, في الواقع وبعد تجربة الكثير من التوزيعات وجدت أن هذه التوزيعة هي التوزيعة اﻷفضل للمستخدم العادي بشكل خاص. فقد تم تصميم هذه التوزيعة على هذه الأساس فهي تتميز بسهولة استخدام بالغة, تستطيع تنفيذ كل ما يحتاجه المستخدم العادي دون كتابة أي كلمة في سطر اﻷوامر (وهذا ما ﻻ أفضّله فحاول أن تعتاد على سطر اﻷوامر لأنك ستجده مفيداً بشكل بالغ في الكثير من الحالات) واﻷمر الثاني هو أن هذه التوزيعة مدعومة بشكل (مُريع) أكثر من أية توزيعة أخرى وهنالك Community مُخيف يحيط بهذه التوزيعة ويعمل على تطويرها.

يمكنك تحميل النسخة مجاناً من الموقع:
www.ubuntu.com

كما تستطيع طلب النسخة ليتم إسالها إليك بريدياً ومجاناً, حتى تكلفة الشحن هم من يتكفّلون بها وﻻ مشكلة لديهم في الشحن إلى سوريا أو إلى أي مكان في العالم.

كما يوجد لديهم منتدى من أضخم المنتديات على الشبكة أجمع وهو ubuntuforums.com هذا المنتدى هو مصدري اﻷساسي للمعلومات أو لحل المشاكل التي تواجهني, لدرجة أنني لم أحتج يوماً لكتابة مشاركة أشرح فيها مشكلتي وأطلب المساعدة, فعن طريق البحث في المنتدى ستجد مشكلتك وتجد حلها وبعدة طرق.

من المفيد أيضاً أن تتطلع على الموقع التالي ubuntu-guide.org وهو عبارة عن ويكي Wiki فيه المئات من الـ Howtos تشرح بالتفصيل كيف تقوم بعمل أي شيء يخطر على بالك بأقصر الطرق وأسهلها.

في النهاية أرجو أن تكون هذه السلسلة مفيدة وممتعة وأرجو ألا أكون قد نسيت شيئاً!!!

39 رأي حول “الهجرة … من ويندوز إلى لينوكس / الجزء الرابع والأخير”

  1. رووووووووووووووووووووعة, تسلم ايدك يا ملعم أنس, وهذا ويندوز الشرير ملعون, هذا أكيد عندو محرك تعرف على الخط العرب وفكرك ارهابي, بدك تفجر ويندوز 🙂

    يا سيدي خلص انشاء الله سنهاجر, النية صارت موجودة وقريباً بإذن الله سنكون من شلة لينكس, شلة البطاريق 🙂 ..

    رد
  2. شكرا على تعبك و انا قرات المقالات كلها و كنت ناوي اهاجر بس بعد مقالتك هذه بطلت و الله يخليلنا الويندز و برامجه و تعريفاته

    رد
  3. عزيزي abo2hafs …

    لا أعتقد أن في المقالة ما يجعلك تخاف من الهجرة, بل هي لتوضيح المشاكل التي ستواجهك كمستخدم جديد وكيفية التغلب عليها!

    أعتقد أنه عليك أن تعيد التفكير, ليس بالضرورة أن تلغي الويندوز بل قم بتنزيل اللينوكس كنظام ثاني وابدأ بالتعود عليه …

    مع التحية

    رد
  4. موضوع جبار وتشكر عليه

    مجرد استفسار ،،،

    انا مستخدم جديد للـ upuntu (( لم يتعدى تنزيلي للنسخة 48 ساعة ))
    فحبيت اسأل بالنسبة لسطر اﻷوامر …

    فين اكتب السطر ؟؟

    انا اسف على السؤال البدائي

    ومشكور على الموضوع

    رد
  5. عزيزي عقيل,

    تستطيع الوصول إلى سطر اﻷوامر في أوبونتو عن طريق

    Applications –> Acessories –> Terminal

    ﻻ داعي لتعتذر عن السؤال البدائي, جميعنا بدءنا بنفس الشكل ونفس اﻻستفسارات 🙂

    مع التحية

    رد
  6. شكرا كتير اوى اوى على المقال الرائع وانا من اشد المعجبين باللينكس وفى توزيعه كمان kubuntu ودى ممثاله للويندوز فى الشكل هتساعد المبدئين
    وشكرا على مجهودك

    رد
  7. انا ادرس ريد هات انتربرايس 5 ومشكلتي الحين مع كرت الشبكه

    انا احط الامر اللي يخليني اشوف الكروت المعرفه واروح

    لمساره وكل شي اوكيه بس رافض يتعرف تطلع لي رساله ما افهم معناها

    ياليت لو تفيدوني وراح اجيبها لكم

    رد
  8. شكرا لجميع المشاركين ..

    صطيف .. مو مشكلة على حسابك ..

    العاشق المظلوم ..

    ليس لدي خبرة في مشاكل كروت الشبكة … قم بنسخ رسالة الخطأ واتجه إلى غوغل … وستجد الحل بشيء من البحث 🙂

    رد
  9. احسن الله اليك اخى الكريم وبصراحه ما شاء الله عليك ربنا يزيدك
    لكن كان لى رجاء وهو ان تشرح كيفية تسطيب النسخه الـ ubuntu لان تسطيبها اكيد مختلف عن الويندوز ومن الصعب ان يقوم بها من اعتاد نظام الويندوز فأرجوا الشرح وجزاك الله خيرا
    وارجوا مراسلتى بخصوص موضوع التسطيب على ايميلى الخاص

    islam.says@yahoo.com

    رد
  10. يا جماعه انا مصطب كيوبونتو وعاجبانى جدا بس مش عارف استخدم اwin
    انا صطبته ولكن كل اما أجى اصطب اى حاجه امتدادها exe اختار open with ومش عارف اختار ايه فيه كذا حاجه بدأه بكلمه wine
    ارجوكم ساعدونى

    رد
  11. الف الف شكر يا انس باشا
    ومجهودك الرائع
    بس انا ستبت الubuntu7.10واشتغل بس مش عارف اشغل النت ولا الاغانى ولا الافلام حاجة زى ميكون الصوت والشاشة والنت مش متعرفين
    يعنى ممكن تساعدنى!

    رد
  12. ررررررررررررررررو جدا ممتاز البرنامج والكل مشكورين على المجهود المبذول
    مع تحياتي

    رد
  13. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أنا عندي نسخةubuntu 8.04 وقد خذفت كل ما في الهاردسك مرة واحدة قبل أن أنزلها ولما أردت أن أثبت ubuntu عن طريق سي دي وهذه أول مرة أسويها لأني كنت أستخدم برنامج wubi لتثبيت اللينكس من خلال الويندوز احترت في كيفية تعاريف قطع الجهاز لكن عندما ثبت ubuntu 8.04 لاحظت الانترنت معي شغال حتى قطعة البلوتوث اللي ضاع سي دي التعريف حقها تعرف يعني أنه تعرف على كل القطع من خلال التثبيت وإن كنت منت مصدق كلامي ثبت ubuntu 8.04 لاحظ الإصدار8.04 وشف وفي حاجة ثانية إذا ركبت أي هاردوير تقدر تعرفه من خلال نظام أو system>إدارة hardware testing

    رد
  14. بداية شكرا

    ثانيا اود الاستفسار عن بعض الامور
    بالنسبة لطلب التوزيعة من الشركة و وصولها الى سوريا
    حتى بعد سنة امر مبالغ به يعني مو معقول و غريب

    كمان بدي اقول شغلة بالنسبة لمشاكل الويندوس و كثرة الفيروسات عليه هي بسبب الاهتمام الاكبر لدى الهكرز به لكثرة السيرفرات التي تستخدمه انت تعلم ان نسبة استخدام الويندوز اكثر بكثير من اللنوكس…
    نعم أنا ادافع عن الويندز لأنه الاصل و الاقدم …

    في النهاية شكرا و انا معجب باسلوبك بالكتابة

    و ناوي انا شاء الله اعمل مدونة قوية مثل هي
    ( اللهم لا حسد )
    يا ريت تعمل شي مقالة عن هالموضو ع

    رد
  15. عزيزي صاحب التعليق الأخير …

    بالنسبة لاستفسارك الأول لم أفهم قصدك تماماً, هل تقصد أنه من الغريب أنهم يقومون بإرسال التوزيعة إلى سوريا؟
    كلا هذا ليس بغريب فقد طلبنا أنا وأصدقائي نسخ أوبونتو عدداً من المرات ودائماً كانت تصلنا.

    بالنسبة لتعليقك الثاني حول كثرة مشاكل الويندوز فأنت مخطىء فمن المعلومات البديهية أن استخدام اللينوكس أكثر بكثير من الويندوز بالنسبة للسيرفرات واستخدام الويندوز أكثر بالنسبة للكمبيوترات الشخصية وكثرة الفيروسات بالويندوز هي بسبب كثرة ثغراته وضعفه الأمني الشديد.
    كما أن الويندوز ليس الأصل وليس الأقدم أنصحك بقرائة شيء عن تاريخ اللينوكس وبداياته.

    شكرا لإعجابك بالمدونة

    مع التحية

    رد
  16. الاستاذ—لم تشرح لنا كيفية تشغيل الفيديو فى كوبونتوولاباقى الواسائط المتعدده حيث اننا لا نعرف كيف نشغلها

    رد
  17. الأخ الكريم أنس
    تحية طيبة وبعد
    حقيقة ولأول مرة أقف لأقرأ مقالا بأربعة أجزاء بشكل متواصل
    فالطريقة الرائعة لتقديم النظام والأسلوب الأروع والمعلومات المهمة كانت وراء ذلك
    ولا أدري أصلا إن كان باب الردود مفتوحا أم لا نظرا لتأخر الرد نوعا ما عن تاريخ المقالة ولكني لا أخفيك أني أفكر وبشكل جدي حاليا بتحميل النظام في جهازي وما أوردته في مقالاتك كافي بنسبة كبيرة لمن يريد البداية … ولكني ما زلت بحاجة لبعض الأجوبة إن كنت تملك الوقت
    هل من الممكن إضافة لينوكس إلى جهازي (على درايف آخر) مع الإحتفاظ بكل ما أملك من ويندوز وملفات؟ أم من الأفضل أن أقوم بالفرمتة ومن ثم تنزيل نظام قبل الآخر (أيهما تفضل ويندوز ثم لينوكس أو لينوكس ثم ويندوز)؟
    هل عملية التحميل من موقع ubuntu وتنصيب النسخة أمر كافي للبدأ باستخدام الينوكس؟ أم هناك ما تنصح به قبل ذلك؟
    ما هي أفضل الطرق للمبتدأ الذي يريد العودة إلى ويندوز كنظام أساسي على جهازه في أي وقت (يعني هل من الممكن تحميل الينوكس كعملية تجريبية فقط ومسح كل شيء في حالة لم نستطع -كمبتدئين- التعامل معه)؟
    ولك الشكر مقدما
    حسان

    رد
  18. عزيزي حسان في البداية شكراً لك على إطراءك وإعجابك بسلسلة المقالات هذه .. باب الردود مفتوح دائم بغض النظر عن الوقت الذي يمضي على المقالة 🙂

    نعم تستطيع تنصيب لينوكس على سوّاقة أخرى ولا داعي للفرمتة, بحيث تستطيع اختيار النظام الذي تريد الإقلاع عليه عند الإقلاع لكنني بالنسبة للمبتدئين أنصح بطريقة ممتازة لتجربة اللينوكس دون الحاجة لاقتطاع جزء من الهارد والقيام بعملية تنصيب نظام اللينوكس إلى جانب الويندوز بشكل قد يسبب خطراً على البيانات إن لم تكن حريصاً أثناء التنزيل.

    قم بالحصول على النسخة الأخيرة من أوبونتو 8.10. يأتي مع النسخة برنامج ممتاز اسمه Wubi يقوم هذا البرنامج بتنصيب أوبونتو داخل ويندوز كأي برنامج آخر تقوم بتنصيبه في ويندوز دون أي خشية من فقدان أية بيانات. لكن الأجمل من ذلك أنك لا تقوم بتشغيل أوبونتو من داخل ويندوز مباشرةً بل بعد انتهاء عملية التنصيب تقوم بإعادة تشغيل الكمبيوتر لتظهر لك شاشة الإقلاع كي تختار النظام الذي تريد الإقلاع عليه (ويندوز أم أوبونتو), قم باختيار أوبونتو وستتمكن من الدخول إلى النظام بشكل كامل تشعر انه منفصل تماماً عن ويندوز (رغم أنه في الحقيقة موجود ضمن ويندوز), نعم سيكون أداء أوبونتو أبطأ قليلاً من أدائه عند التنصيب الفعلي لكنها طريقة أكثر من ممتازة لتجربة النظام. تستطيع في أي وقت حذف أوبونتو عن طريق عملية Uninstall اعتيادية من داخل الويندوز

    أرجو أن تجرب وتعطيني رأيك.

    مع التحية 🙂

    رد
  19. شكرا كتير انا تابعت مقالاتك كلمة كلمة وعجبتني كتير
    شكرا ع كل المعلومات الجميلة و ع فكرة طريقة الشرح ليست مملة وقريبة من القلب كتير الله يعطيك العافية

    رد
  20. شكرا يا انس على السلسلة الجميلة

    قرأت السلسلة عدة مرات في فترات سابقة وكانت دافعا قويا للانتقال الى عالم اللينكس بداية من ubuntu 8.04

    ومن تلك الفترة اعتمدت على اللينكس بشكل اساسي ولم يخذلني ابدا بل كنت انبهر بالمزيد من تطبيقاته بمرور الوقت

    وكنت ارجع لمقالاتك بين فترة واخرى واقراها كاملة بنفس الشغف الذي لازمني لاول مرة

    وبعد تجربة قاربت السنتين كتبت مقالة بسيطة تتحدث عن الانتقال للينكس وذلك في احدى المجموعات البريدية
    http://www.abunawaf.com/post-9041.html

    انا شاكر ومقدر لك على هذة السلسلة التي قادتني لهذا العالم الجميل 🙂

    رد
  21. مرحبا تامر …

    بالبداية شكراً جزيلاً على كلامك اللطيف ويشرفني أن مقالاتي هي التي شجعتك على الانتقال إلى نظام لينوكس.

    مقالتك ممتازة جداً وشيقة وبرأيي يجب أن يكون لديك مدونتك الخاصة التي تنشر فيها مثل هذه المقالات فالنشر في المجموعات البريدية لهكذا مقالات ممتازة يقلل من قيمتها.

    مع التحية

    رد
  22. عزيزي انس قد لا تكون المجموعات البريدية تعطي قيمة افضل للمقالات التقنية ولكن عندما تلاحظ ان عدد المشاهدات قارب الـ 70 الف فهنا يختلف الامر قليلا ، ناهيك عن ان المقالة ترسل للبريد مباشرة فإمكانية اعادة ارسالها من قبل مجموعة لا بأس بها هو احتمال وارد جدا، هذا اذا كنا ننظر لنشر الافكار بغض النظر عن الاشارة للمصدر .

    ومقصدي من الكلام هو انه بما انك تمتلك اسلوب رائع في الكتابة -ما شاء الله – فاتمنى ان توجه بعض المقالات الى مجموعات بريدية منتشرة تحقق الكثير من التأثير ونشر الافكار باسلوب سهل جدا .

    فاتمنى اذا اقتنعت بما قلته ان تفكر بنشر مقالات تتحدث عن لينكس اواندرويد في مجموعات بريدية يتجاوز مشتركيها اكثر من نصف مليون شخص

    رد
  23. هل يدعم شريط الأوامر اكتابة بالعربي
    أعتقد ان الإجابة ستكون بلا
    طيب هل إذا كتبت ما أريد باللغة الإنكليزية المنفولة من الترجمة بيمشي الحال أم يوجد كتابات خاصة بشريط الاوامر ؟
    المقالة رائعة جدا

    رد
  24. هل يدعم شريط الأوامر اكتابة بالعربي
    أعتقد ان الإجابة ستكون بلا
    طيب هل إذا كتبت ما أريد باللغة الإنكليزية المنفولة من الترجمة بيمشي الحال أم يوجد كتابات خاصة بشريط الاوامر ؟
    المقالة رائعة جدا جدا

    رد
  25. السلام عليكم .. موضوع رائع .. كنت ابحث عن بعض المراجع العربيه لبحثي في الماجستير عن الهجره الي البرامج الموالمصادر المفتوحه واعجبتني سلسله مقالاتك ، وللآسف لا توجد اي احصائيات او نسب عن استخدام المنطقة العربيه لهذا .

    رد
  26. يا أخي أنا لم أقرا مقالتك لكن أريد أن أعرف كيف أحصل على إمتيازات الروت بدون الدخول عن طريق الروت

    رد

اترك رداً على جرعة زائدة إلغاء الرد