“لا تُصالح!” … لما برأيكم نصالح؟؟!


مقتل كليب (الوصايا العشر)

.. فنظر “كليب” حواليه وتحسَّر، وذرف دمعة وتعبَّر، ورأى عبدًا واقفًا فقال له: أريد منك يا عبد الخير، قبل أن تسلبني، أن تسحبني إلى هذه البلاطة القريبة من هذا الغدير؛ لأكتب وصيتي إلى أخي الأمير سالم الزير، فأوصيه بأولادي وفلذة كبدي..

فسحبه العبد إلى قرب البلاطة، والرمح غارس في ظهره، والدم يقطر من جنبه.. فغمس “كليب” إصبعه في الدم، وخطَّ على البلاطة وأنشأ يقول ..

لا تصالحْ !
.. ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك،
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى ………!!!
“….”
لا تصالح على الدم .. حتى بدم !
لا تصالح ! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ ؟ …. أقلب الغريب كقلب أخيك ؟!
أعيناه عينا أخيك ؟!
وهل تتساوى يدٌ .. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها ………. أثْكَلك ؟
“….”
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ ..؟
وكيف تصير المليكَ ..
على أوجهِ البهجة المستعارة ؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف ؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم – الآن – صار وسامًا وشارة

مقتطفات من قصيدة “لا تصالح” لأمل دنقل.

منذ أكثر من عام والأنباء تأتينا حول (مفاوضات سرّية سورية إسرائيلية) برعاية دول عدة دون تأكيد أو نفي رسمي من كلا الجانبين. لكن الطرفين قدما مفاجأة لنا وللعالم عندما أكّدا رسمياً قيام تركيا حالياً بدور الوسيط بين الطرفين في مفاوضات جادة. كما وردت الأنباء عن تعهد أولمرت بانسحاب إسرائيلي كامل من الجولان. من البديهي أننا في مقابل هذا سنتخلى عن دعمنا لحزب الله وحركة حماس وسنغيّر وضعنا مع إيران.

هل تعتقد أننا سننتقل إلى صف الدول (المرضي عنها أمريكياً) والتي كنا نهاجمها فيما سبق؟ أم أن سلامنا -لو تم بنجاح- سيكون مختلفاً بطريقة أو بأخرى؟

هل تتخيل تحوّل (إسرائيل) إلى دولة صديقة؟ هل سيتحول (الكيان الصهيوني) إلى (دولة إسرائيل) في صحفنا الحكومية؟

كيف ستشعر عندما ترى العلم (الإسرائيلي) مرفرفاً فوق سفارتها في المالكي أو أبو رمانة أو المزة؟

أرجوا منكم المشاركة بالتعليق لنحاول جمع أكبر قدر ممكن من آراء الشباب السوري حول هذا الموضوع:

هل أنت ضد السلام جملةً وتفصيلاً مهما كان وكيفما كان؟ هل أنتَ مقتنع بكل كلمة من قصيدة أمل دنقل بأننا لا يجب علينا أن نصافح يداً ملوثة بدمائنا مهما كان الثمن؟

أم أنك مع (السلام العادل والشامل) أو (سلام الشجعان) وفي هذه الحالة ما هو تعريفك للسلام وما هي مواصفاته وكيف يجب أن يكون؟

أم أنك ضد فكرة السلام من حيث المبدأ لكنك ستقبل به علّه يكون طريقاً لتحسين أوضاعنا الداخلية والخارجية ويحقق لنا الاستقرار السياسي والاقتصادي خاصة بعد أن يتم رفع الحصار الاقتصادي والتكنولوجي المفروض علينا؟

أم أنك لا تريد إرهاق نفسك والتفكير بالموضوع لأنك تعتقد أنه سيفشل !

أم أنك -مثلي- تراقب بصمت ولم تستطع أن تكوّن رأياً بعد !

23 رأي حول ““لا تُصالح!” … لما برأيكم نصالح؟؟!”

  1. لا, لا, لا و ألف لا. هذا مرفوض و استسلام. أصلا الجيش السوري لن سيمح له بالدخول للجولان و لا للعلم السوري أن يرفع فما الفائدة؟ على من نضحك؟

    رد
  2. إنها خطوة الألف ميل يا عزيزي.. ستكون صعبة وشاقة بالطبع لكني أتوقع أن يتم ذلك وسيتكرر السيناريو المصري برأيي من دولة ممانعة إلى دولة تحالف وصداقة، لكن سورية هذه المرة من (السهلة الممتنعة) إلى السهلة..طبعا هم لن يقدموا الجولان هدية مجانية بل لابد من فك التحالفات السورية الوثيقة وحرق الأوراق إضافة إلى تحديد الوجود العسكري السوري في تلك المرتفعات وأجهزة الإنذار المبكر ووضع خاص لجبل الشيخ..إلخ
    لكن بإعتقادي سورية لن تقبل بغباء أن تتخلى عن أوراقها وتحالفاتها بهكذا سهولة..رغم حرصها على إنهاء مسألة الجولان يرتافق مع اهتمام دولي بعزل إيران وتطويقها وإضعاف حزب الله في الجنوب اللبناني..
    التكهن صعب وكلا الطرفين لن يتنازل بسهولة..

    رد
  3. حقا لا أعلم يا صديقي لأن أولئك القوم لا تستطيع الوثوق بهم لأن خالقهم علمنا ذلك هم لا يفهمون سوى لغة القوة وطبعا القوة العسكرية هي في الصميم لأنهم كما راعي البقر الأمريكي الذي لن يهاجمك إلا عندما يتأكد أنه رابح لا محالة عموما ان الامر ليس بهذه البساطة ولا اعتقد ان اتفاق سلام سيوقع في المدى القريب على الأقل وبكل الاحوال يجب أن نتعلم من تجربة مصر وأن لا نسلم رقبتنا الاقتصادية لأحد والاستقلال المطلق هو الأولوية وأهم من كل شيء آخر ….

    رد
  4. السلام خيارنا الاستراتيجي، ركز على كلمة خيار، يعني أوبشن، يعني في عنا خيار السلاح وخيار المقاومة وخيار الحرب وخيار السلام، اما الاستراتيجي، يعني أننا نؤمن بالسلام ونريده لنا ولغيرنا.

    “من البديهي أننا في مقابل هذا سنتخلى عن دعمنا لحزب الله وحركة حماس وسنغيّر وضعنا مع إيران.”

    مين قلك هل الحكي، أساس عملية السلام هو اعادة أراضي الجولان دون قيد أو شرط مقابل السلام فقط لا غير.

    أساساً أهم جزء في عملية السلام هو لاحراج اسرائيل والاثبات للعالم أنها لا تريد السلام.

    بعدين معلش خدني بحلمك شوي، لو بدهم سلام على الأقل كانو قاموا بالغاء فرض الهوية الاسرائيلية، ما عم نقول فككو المستوطنات، لأ الغاء فرض الهوية، اطلاق السجناء كبادرة حسن نية، لكن العكس هو يلي عم يصير، وأنا مؤمن بعودة الجولان كامل دون قيد أو شرط، سواء كان بالسلام بالحرب، مو مهم.

    لا سلام مع اسرائيل دون عودة للاجئين إلى فلسطين ضمن دولة واحدة يعامل فيها الاسرائيلي والفلسطيني معاملة واحدة وتتم محاكمة جميع المتورطين في الصهيونية واعتقال أعضاء هذه المنظمة واعدامهم.

    يا أما هيك يا أما رح تضل اسرائيل محاصرة من الشعوب العربية، لأنو السلام مع الحكومة شي ومع الشعب شي تاني.

    نقطة ثانية، هل تصدق أن الاسرائيلي يريد سلام، الاسرائيلي نفسه خصوصاً المتشدد يدرك أن أي عملية سلام حقيقي تشمل عملية التطبيع يعني زوال اسرائيل، الصهيونية مهما بدت قوية غير قادرة على مقاومة النسيج الثقافي العربي من حثالته حتى أكثره رقي، ثقافتنا ثقافة هاضمة، خصوصاً في منطقتنا، وأكبر دليل على ذلك أسوار العنصرية المرفوعة هي لعزل اسرائيل وحمايتها ليس فقط من المقاومة لكن لحمايتها من الاختلاط الثقافي.

    من يعزل نفسه، يزول.

    رد
  5. بل أفضل أن ترفرف روحي في سماء دمشق قبل أن أرى راية “حثالة البشر” تعلو أياً من أسطحها!

    لا صلح مع هؤلاء، ومن هؤلاء أصلاً؟!

    إن كان السلام يعني الهدنة فمرحباً به وأهلاً، أما الصلح، فلا.

    لا.

    رد
  6. أنس بدون ما نصعب الامور علينا برأيي الجواب على سؤالك بديهي و بسيط جدا.

    هل يوجد لدينا طريقة ثانية (مجدية) غير السلام لإسترجاع أرضنا؟

    إذا انا مع السلام لكن دون المس بثوابتنا ، و نقطة انتهى .

    رد
  7. يا اخي نحن جربنا هؤلاء الحثالة هم لايريدون السلام ولكن يريدون المغانم التي تاتي من وراء هذا السلام المزعوم
    سوف يخدعوكم بالأرض كما خدعوا قادتنا والان ماذا فعلنا بسيناء منزوعة السلاح والفلسطينيون محصورون في غزة وليس لدينا بندقية نرفعها لنخيف بها الأعداء
    هذا سلام مرحلي حتي تتفرغ اسرائيل للقضاء علي حزب اللهوترتب الأوضاع مع اريكا لمواجهة القوة الناشئة في المنطقة ايران
    لاتصالح الا اذا اردت انت ان تصالح

    رد
  8. بدء عملية السلام . . يذكرني بالمسلسلات المكسيكية او بكاسيت إكسري بيضة!

    هو مجرد مشروع لم يكتمل ولن يكتمل، اولمرت رئيس وزراء أقل من ضعيف وليس بقادر على اتمام هكذا عمل تاريخي واستراتيجي بالإضافة انه يريد عمل شيء ما ينقذ وضعه المتردي في الداخل الإسرائيلي . . هي مجرد عملية بدأت وربما بعد 15 او 20 سنة قادمة تتعثر المفاوضات للتتجمد من جديد.

    على الطرف السوري، المفاوضات والسلام مع اسرائيل خيار استراتيجي مطروح لاسترداد ما ضاع بدون قتال يذكر، وهو اليوم خيار مطلوب ومهم في ظل الضغوط الأمريكية على سوريا وتمايز الموقف الأمريكي عن الإسرائيلي بخصوصنا . . وايضا هو وسيلة لتعطيل مفاعيل المحكمة الدولية وما يمكن ان ينتج عن تسييسها المتوقع، بالإضافة ان طلب سوريا من وكالة الطاقة الذرية بعدم زيارتنا حاليا ينبئ عن وجود أمر ما وان اشاعة دير الزور النووية ربما يكون لها شيء من الصحة . . ان ثبت هذا الأمر ستطبق علينا أمريكا ما تستطيع تطبيقه من عقوبات (طبعا المواطن رح ياكلها) والكثير من القضايا الأخرى كل هذا يدفع بسوريا الى تسريع عملية التفاوض على السلام من اسرائيل لكسر حدة الضغوط والتهديدات عليها.

    شخصيا انا مليت من حالة المواجهة السلبية القائمة منذ سنين طويلة وكانت قميص عثمان بوجه كل من يطالب بإصلاحات حقيقية بالإضافة لتبديدها موارد جبارة كان من شإنها نقل سوريا من “العصور الوسطى” الى مصاف دول النمور على الأقل.

    اليوم اما الجميع يعمل سلام او الجميع يهادن وبكلا الحالتين اسرائيل خسرانة، لكن حالة عدم التعيين القائمة اليوم لم تقدم شيئا على أرض الواقع على صعيد استعادة الحقوق ولم تبني الوطن أيضا.

    اما عن مسألة السلام بينا وبين الشعب الصهيوني فأظنهامسألة صعبة جدا حتى لو تم السلام الرسمي على المستوى البروتوكولي، وتجربة مصر شاهد حي.

    أيضا ليس المطلوب من سورية ان تكون عدوة أمريكا لتصنف انها وطنية ومقاومة، أمريكا أقوى دولة في العالم على كافة المستويات وهي التي تحدد مساره، فمن الحماقة والغباء الشديدين معاداتها وقطع العلاقات وهذا لا يعني بالضرورة الإرتماء بأحضان مشاريعها كورقة في نهر جارف.

    انا مع السلام وحاجتنا تجميد للبلد والطاقات بحجة الصمود.

    رد
  9. أنا أتفق مع رأيك .. دعنا نتريث ونراقب ما الذي سيحدث ..
    في النهاية موضوع مفاوضات السلام كـ “موضوع” لا بد منه وأعتبره طبيعياً للغاية ولا مهرب منه ..
    ولكن دع الأيام تلعب لعبتها .. وأنا كثيراً ما أثق بذكاء وحنكة سياستنا الخارجية ..

    رد
  10. أنا أدرس المعلوماتية في جامعة البعث و بعد التخرج أريد أن اتحين أول فرصة للهجرة من هذه البلاد التعبانة و لا يهمني سواء عملوا سلام مع اليهود و لا عمرون ما يعملوا، ملاحظة هذا هو رأي 99 بالمئة من طلاب الكلية.

    رد
  11. 1-و إن تم السلام لن تتحسن الأوضاع الإقتصادية لأن إسرائيل لن تدع سورية أو أي دولة عربية تتتقدم و لو شبراً وخير مثال هو مصر فهل مصر الآن أكثر إزدهاراً أم زمان عبد الناصر.2-مع البطئ الإقتصادي الذي تشهده سورية و رغم الحصار منذ ما يقارب الأربعين عاماً إلا أنها تبقى أكثر تقدماً من مجمل الدول العربية باستثناء النفطية منها3-الىن سياسة القطب الواحد بدأت بالإنهيار و يجب على سورية أن تستفيد من هذا الوضع الجديد لتقوي صمودها لا لتقيم سلام ظاهره الرحمة و باطنه العذاب.4-أقول لسيادة الرئيس بشار الأسد يا سيادة الرئيس أذكرك فقط ببطل العصر جمال عبد الناصر الذي وإن ترك أرضا محتلة ولكنه ترك شيئين لم نرهما في أحد من زعماء العرب إلا فيك وهما:الكرامة,وإرادة التحرير.

    رد
  12. شو هالحكي الفاضي الصهاينة مستحيل يرجعو الجولان بالسلم ومن يومين صوتوا على قرار بالكنيست الاسرائيلي انو ما بينسحبوا من الجولان الا بستفتاء عمين عم نضحك

    رد
  13. انت قلبت سياسى ؟

    اللهم احفظة اللهم احفظة

    المهم يسمحولنا نعرف المكان عشان نجيبلك العيش و الحلاوة

    مقال رائع قرأته 5 مرات

    – ولا تطول الغياب –

    😀

    رد
  14. أكثر ما يضحكني أن أرى موضوع سياسي و من خلفه التعليقات من اللي بيفهم و اللي ما بيفهم !!
    ملاحظة هامة :
    أنا ما عم قول أني بفهم ! …

    رد
  15. فى خلال الثلاثين عاما الماضية تعرضت مصر الى حملة منظمة لنشر ثقافة الهزيمة – The Culture of Defeat – بين المصريين, فظهرت أمراض اجتماعية خطيرة عانى ومازال يعانى منها خمسة وتسعون بالمئة من هذا الشعب الكادح . فلقد تحولت مصر تدريجيا الى مجتمع الخمسة بالمئه وعدنا بخطى ثابته الى عصر ماقبل الثورة .. بل أسوء بكثير من مرحلة الاقطاع.
    هذه دراسة لمشاكل مصرالرئيسية قد أعددتها وتتناول كل مشاكلنا العامة والمستقاة من الواقع وطبقا للمعلومات المتاحة فى الداخل والخارج وسأنشرها تباعا وهى كالتالى:

    1- الانفجار السكانى .. وكيف أنها خدعة فيقولون أننا نتكاثر ولايوجد حل وأنها مشكلة مستعصية عن الحل.
    2- مشكلة الدخل القومى .. وكيف يسرقونه ويدعون أن هناك عجزا ولاأمل من خروجنا من مشكلة الديون .
    3- مشكلة تعمير مصر والتى يعيش سكانها على 4% من مساحتها.
    4 – العدالة الاجتماعية .. وأطفال الشوارع والذين يملكون كل شىء .
    5 – ضرورة الاتحاد مع السودان لتوفير الغذاء وحماية الأمن القومى المصرى.
    6 – رئيس مصر القادم .. شروطه ومواصفاته حتى ترجع مصر الى عهدها السابق كدولة لها وزن اقليمى عربيا وافريقيا.
    ارجو من كل من يقراء هذا ان يزور ( مقالات ثقافة الهزيمة) فى هذا الرابط:

    http://www.ouregypt.us/culture/main.html

    رد
  16. لا و لأألف لالا … بس لنكون صرحين في فوائد بسيطة
    :1-إيقاف الحظر الأمريكي علينا
    2-لح تتطور بلدنا شوي
    3-حيصير في انتعاش و ليونة عنا كسياسة
    بس هاد كلو ضحك على اللحا
    و الجولان صرنا مدري كم سنة محتلينا و نحنا ساكتين و ما نسترجي نحكي شي أو ندايق اسرئيل إلا بلعلاك المصدي
    و الكلام المنمق الي حفظنا بكتب المدارس, بس هللآ المفاوضات خفت
    و طبعا أنا ضد هل الشي.
    تحياتي عدنان.
    سلام.

    رد
  17. والله سؤال وجييييه جدا وأنا شخصيا لاااا أتصور بأن يرفرف علمهم في بلدنا ويصبح لهم سفارة ويصيروا يروحوا ويجوا( سري مري) بعد كل هالقتل والسفالة والاحتلال…بس اذا بيطلعوا من الجولان وفلسطين مااااشي بس برجع بقول هم شعب يدين باليهودية وليسوا دولة ولم تصبح لهم دولة الا بعد أن احتلوا فلطين فكيف ستصبح لهم سفارة وهم ليسوا دولة أصلا؟؟الا اذا افترضنا مثلا أن أمريكا ستعطيهم أرض خلاء ليبنوا عليها دولة وتمدهم بالمعونات؟ وهذا طبعا كله خيال..
    طييييييييب واذا استثنينا خروجهم من فلسطين ورضينا فقط بخروجهم من الجولان الذي لا نقاش فيها طبعا لانه لا سلام مع احتلال لأراضينا..؟أقول اذا رضينا فلا أفضل سفارة وانما ممكن مكتب علاقات..؟؟بس والللللللله لااا أتخيل بأن نقيم سلام مع شعب غدار وخائن وغير موثوق ومجرم مثلهم…ولكن ممكن بضوابط معينة وشروط وتعهدات من الدول الكبيرة ومجلس الامن…ولكن أيضا أمريكا غير ملتزمة..يعني بالنهاية الله يقدم اللي فيه الخير وباذن الله لن يضر هذا البلد شيء لأن الله حامينا بمشايخها وأطفالها

    رد
  18. طيب لنفرض صار في سلام لنفرض هه وأخدنا الجولان ..وبعدين مننسى فلسطين مننسى غزة قضيتنا مو بس الجولان قضيتنا فلسطين ومستحيل مستحيل الشعب يلي طول عمره غدار يئبل بالسلام …بحجة السلام حيخلونا نطاطي وماحيحلوا عنا ليطبئوا يلي بعلمهم مكتوب حدودك ياأسرائيل من الفرات الى النيل بئا أي سلام هاد

    رد
  19. اذا وجد سلام ام لم يوجد لن يتغير شئ بالنسبة لعلاقاتنا مع امريكا واسرائيل .وأحب ان اذكر بقوله تعالى: {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ
    مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة 120
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }المائدة51

    رد

أضف تعليق