القواعد الأساسية لكل من يرغب بالعمل كمصمم / مبرمج مستقل (2)

مرحباً بكم في الجزء الثاني والأخير من سلسلة (القواعد الأساسية لكل من يرغب بالعمل كمصمم / مبرمج مستقل). أعتذر على تأخري الشديد في تكملة هذا الموضوع لكنني في الواقع كنت مشغولاً بعدد من الأمور من بينها أحد الزبائن ومشاكله التي استفدت منها أيضاً وأضفتها إلى خبرتي وسأستفيد مما حدث في كتابة هذه المقالة.في المقالة السابقة تحدثنا عن القاعدة الأولى وهي:(اعرف موضعك من السوق كي تعرف اختيار زبائنك).
اليوم سنتحدث عن بقية القواعد الأساسية وهي:

القاعدة الثانية: اعرف اختيار زبونك!

نعم! في الواقع قد يستغرب البعض ويقول (كيف لي أن اختار زبوني أليس الزبون هو من يختارني؟). وأنا أقول: نعم ولكن إن اختيار الزبون لك لا يعني أن تقبل بالعمل له بشكل تلقائي, فكما أنه لدى هذا الزبون (معايير) معينة جعلته يختارك دوناً عن غيرك فمن العدل أن يكون لديك أنت ايضاً معايير قد تقبل التعامل معه على أساسها أو ترفض. هذه المعايير لن تتكون لديك للأسف إلا بعد خبرة وتجربة مريرة وﻻ يكفي تعلّمها من هذه المقالة وحتى لو قرأتها من هذه المقالة فلن تصدقها حتى تجربها لكنني سأذكر لك على كل حال بعض هذه المعايير التي كوّنتها أنا بعد خبرة عدة سنوات:

  • المفاصلة ومحاولة تنزيل السعر هي طبع من طباع شعبنا, وحتى لو ذهبت لعند أغنى تاجر في البلد من اصحاب المليارات فسيقوم بمفاصلتك كي تخفض له السعر الفين أو ثلاثة آلاف! هذا واقع لا بد منه هنا وعليك القبول به لكن إيّاك أن تنصاع لرغبة الزبون وتخفض السعر أكثر من نسبة معينة محددة مسبقاً (ستعرف المزيد عن ذلك في القاعدة الثالثة). وإن لم يعجبه السعر فلا تقبل العمل من مبدأ (ما حدا بتجيه الرزقة وبيرفسها!) لأنك حينها ستعمل وستشعر بأنك تقدم له خدمة شبه مجانية بينما هو ينهال عليك بالطلبات وأوامر التعديل والإضافات.
  • لا تقع ضحية لحيلة العصا والجزرة: وهي حيلة شهيرة يمارسها الكثير من الزبائن وهي حيلة :” إذا راعيتنا وأخدنا من عندك في حوالينا كتير زباين من معارفنا وأصحابنا رح ندلهم عليك” !!! وهي حيلة قد تبدو لك سخيفة لكن من السهل الوقوع بها خاصة عندما تقوم بزيارة لرجل أعمال في مكتبه الفخم ويقضي نصف الوقت يتحدث لك عن معارفة وشركاؤه في أوروبا وأمريكا وأقرباؤه من أصحاب الشركات ثم في النهاية يعدك بأنه سيجعل كل هؤلاء يأتون زحفاً إليك كي تصمم لهم مواقعهم لكن الشرط طبعاً أن تراعيه قليلاً كي يتعامل معك. إياك أن تصدق هذا الكلام كائناً من كان مصدره فهو -أؤكد لك- أكبر كذاب!
  • لا تعمل مع الزبون الذي لا يعرف ماذا يريد! حسناً هذا المعيار ليس دقيق جداً لو أخذته بشكل حرفي فالغالبية العظمى من الزبائن لا يعرفون بالفعل ماذا يريدون ولو استثنيت هذه الفئة من زبائنك المحتملين فلن تعمل على الإطلاق. ما أقصده هو لا تعمل مع الزبون الذي لا يعرف ماذا يريد ويتصف بالغباء في آن معاً! أعرف أن هذه الفكرة ما زالت غامضة وسأقوم بإيضاحها. إن نسبة 90 بالمئة من الزبائن لا يعرفون ماذا يريدون بالضبط .. هم يريدون موقعاً الكترونياً ولديهم فكرة مبهمة عن كيف سيكون وما هي المواد التي يجب إدراجها في الموقع والأسوأ من هذا بأنه غالباً ما يكون لديهم أشياء شاهدوها في بعض المواقع واعجبوا بها ويريدون إدراجها في موقعهم حتى لو لم تكن ملائمة كبعض حركات الجافاسكربت السخيفة على غرار النجوم اللامعة التي تطارد مؤشر الماوس أينما ذهب أو الموسيقا التي تصاحب تصفح الموقع … الخ. حسناً هذه ليست مشكلة لكن من واجبك أنت محاولة جمع المعلومات المشتتة التي يقدمها لك الزبون ومحاولة وضعها ضمن سياق وتصور مناسبين ثم رسم مخطط بسيط على الورق كتصور مبدئي لتوزيع المعلومات في موقعه ثم عليك أن تشرح له ما هو المناسب وما هو الغير مناسب لاستخدامه في الموقع ولماذا. بعض الزبائن يتفهم هذا منك بعد شيء من النقاش والتوضيح لكن بعضهم لا. قد تقضي ساعتين كي تصل مع الزبون إلى نتيجة أنه يحتاج إلى موقع ديناميكي عبارة عن عربة تسوق أو معرض منتجات (وهو غير مقتنع وغير فاهم) ثم وبعد الاتفاق على السعر وأثناء خروجك يقول لك بكل حماس :”اي وساويلي منتدى ودردشة كمان !!!!!!!!!!” مع هكذا نوعية من الزبائن فإن أفضل ما تفعله هو أن تهرب ! Run Forrest run …
  • ارفض رفضاً قاطعاً العمل مع زبون على عجلة من أمره. ستواجه نوعية من الزبائن على غرار:”عندي معرض السبت الجاية بدي ياك تلحقلي الموقع!!”. للأسف هذا حال الكثير والكثير من الزبائن الذي قضى كل تلك السنوات دون أن يكون لشركته موقع الكتروني ثم فجأة يكتشف أن الشركات الأجنبية التي يريد التعامل معها سترفض التعامل معه إن راسلها من بريده الالكتروني المجاني على الياهو أو الهوتميل لكن عنده معرض في الصين بعد أسبوع ويجب أن يؤسس موقعاً في اسرع وقت ممكن … حسناً, هذه ليست مشكلتك .. صدقني .. العمل مع هؤﻻء الزبائن تجربة مريعة سيتصل بك ألف مرة يومياً وهو غاضب لأن التصميم لم يعجبه ويحتاج إلى تعديلات وإنك بطيء ويجب ان تنتهي قبل أن يطبع البروشورات وقبل موعد سفره … وإلى آخر هذا الهراء. مرة أخرى هذه ليست مشكلتك, لا تقبل العمل ضمن مدة زمنية إلا المدة الزمنية التي تحددها أنت وتعتقد أنها كافية لإنهاء العمل دون أية ضغوط عليك.

القاعدة الثالثة: أحسب سعرك جيداً وبدقة.

للاسف يعمد الكثير من العاملين في هذا المجال إلى تحديد الأسعار بشكل عشوائي صرف على غرار أن تصميم عربة تسوق بحسب سعر السوق هو تقريباً (كذا) سأعتمد هذا السعر كمقياس واخفض سعري قليلاً فيصبح السعر مناسباً!. هذه طريقة خاطئة تماماً في حساب التكاليف وغالباً ما ستشعر عند نهاية العمل بأنك تخسر باستمرار وبأن المبالغ التي تتقاضاها لقاء عملك لا قيمة لها أمام تعبك مهما ارتفع المبلغ. في الواقع إن تسعير عملك بشكل دقيق هو أهم خطوة على الإطلاق إن كنت تريد اختيار توجه العمل الحر وذلك لأنه:

– يجعلك تتحدث عن سعرك بثقة أمام الزبون, وإن كنت تريد تخفيض السعر فأنت تعرف تماماً الهامش المتاح كي تبقى رابحاً ولا تشعر بتأنيب الضمير.
– يجعل سعرك عقلانياً بالنسبة للزبون بحيث لا يراه منخفضاً جداً فيعتقد أن عملك سيكون منخفض المستوى, ولا يراه مرتفعاً جداً دونما داع بل سيظهر من خلال حديثك عن السعر مع الزبون بأن أسعارك دقيقة وليست ناتجة عن اختيارات عشوائية.

لكن ماهي أفضل طريقة كي تحدد سعرك؟ في الواقع بحثت في هذا الموضوع منذ سنوات وجربت عدة طرق, لكنني وجدت الطريقة التالية التي سأشرحها الآن بالتفصيل أفضل طريقة لأنها دقيقة جداً وتعتمد على مستوى الدخل والرواتب في البلد الذي تعيش فيه وبالتالي فإن طريقة حسابها تعطيك نتائج دقيقة ومقبولة في مجتمعك:

1- حدد الراتب التقريبي الذي يتقاضاه من يعمل نفس عملك في بلدك أو مدينتك. لو أردنا الحديث عن دمشق وعن الشركات المحترمة فالرواتب تتراوح تقريباً لمطوري الويب بين 20 ألف إلى 30 أو 35 ألف ليرة شهرياً وهو مبلغ مخجل لو قارنته برواتب مطوري الويب في بلدان أخرى لكنك في النهاية لا تستطيع الصعود فوق هذا الاعتبار في حساباتك لأن سعرك يجب أن يكون مقبولاً ممّن حولك. على كل حال لو كنت مبتدئاً فحدد لنفسك راتب 20 او 25 ألف ولو كنت خبيراً وتعتقد أنك تستحق أكثر من هذا فحدد الرقم الذي تراه مناسباً. سنفترض لأجل هذا المثال أننا سنأخذ الرقم 25000 ليرة وسنقوم بضربه بـ 12 لحساب الراتب بشكل سنوي فيكون الناتج = 300000 ليرة.

2- قم بتقسيم الرقم على عدد ساعات العمل السنوية لحساب تكلفة الساعة لديك. ساعات العمل السنوية تعني عدد ساعات عملك اليومية التي تخصصها لعملك الحر طارحاً منها أيام الجمعة (أعتقد أنك لا تريد أن تعمل أيام الجمعة!) وطارحاً منها عطل الأعياد أو أي عطل أو إجازات خاصة بك. لو فرضنا أنك ستعمل 6 أيام بالأسبوع لمدة 8 ساعات يومياً ولديك عطلة سبعة أيام مجموع ايام عيد الأضحى وعيد الفطر وسأطرح أسبوعين أيضاً ما بين إجازات مَرَضية أو ترفيهية سينتج لدينا ما مجموعه 1800 ساعة عمل سنوياً. يرجى الانتباه أن ساعة العمل نعني بها الساعة التي تعمل بها في تصميم أو برمجة مواقع زبائنك ولا تتضمن على سبيل المثال الوقت الذي تقضيه في حملات التسويق الالكتروني وما شابه. فنحن هنا نريد حساب تكلفة ساعة عملك الفعلية. فلو كنت تخصص يوميا ساعتين مثلاً للتسويق وست ساعات للعمل الفعلي (تصميم أو برمجة) فحينها قم بحساب أنك تعمل 6 ساعات يومياً فالهدف من هذا الحساب هو حساب كلفة البرنامج أو الموقع الذي تقدمه في النهاية بحد ذاته.
المهم أننا بتقسيم راتبك السنوي 300000 على عدد ساعات عملك السنوية 1800 نحصل على الرقم: 160 ليرة تقريباً وهو تكلفة ساعة العمل الخاصة بك (تشعر أن الرقم قليل؟ انتظر سيزيد الرقم بعد قليل).

3- قم بضرب هذا الرقم (160 ليرة/ساعة) بنسبة التكاليف. بحسب خبراء المحاسبة ودون ان نتعب أنفسنا كي نعرف كيف توصلوا إلى هذه النسبة فإنهم يقولون أنك كي تحسب التكاليف اضرب هذا الرقم بـ 1.5 لو كنتَ تعمل من منزلك ولا يكلفك العمل أجار مكتب أو أية فواتير إضافية. أو اضربه بـ 2 في حال استأجرتَ مكاناً خاصاً لممارسة عملك. في الحالة الأولى تصبح ساعتك بـ 160×1.5 = 240 ليرة. وفي الحالة الثانية 160×2 = 320 ليرة.

حسناً الخبر الجيد والذي ينساه الكثيرون ممن يحسبون عملهم بالساعة هو إضافة هامش الربح إلى الرقم السابق! نعم فكل تلك الحسابات السابقة تعطيك تكلفة وقتك فقط. أي انك لو اشتغلت وفقا للأرقام أعلاه فأنت لا تربح, ربحك يأتي في الخطوة التالية:

4- قم بإضافة هامش ربحك إلى تكلفة الساعة, عادةً ما يكون هامش الربح القياسي يتراوح ما بين 15 إلى 25 بالمئة من التكلفة. إذاً لو كانت تكلفة ساعتك هي 240 ليرة وأردت هامش ربح 20 بالمئة فيصبح سعر ساعة عملك: حوالي 290 ليرة. لو كانت تكلفة ساعتك هي 320 ليرة فتصبح تكلفة الساعة حوالي 380

اﻵن أصبح بإمكانك تقدير السعر الدقيق وفقاً لعدد الساعات الذي يتطلبه تنفيذ الموقع حيث تقوم بضرب عدد الساعات بتكلفة الساعة. ثم بعد ذلك لا مانع من أن تضيف مبلغاً على السعر كي يغطي هواتف طلبات الدعم التقني التي ستتلقاها من الزبون لاحقاً, وممكن زيادة المبلغ أو نقصانه بحسب التقدير وحسب الزبون.

لكن تذكر أنه من حقك في النهاية أن تحقق ربحاً جيداً, فلو طلب منك الزبون عمل شيء بسيط وربما تستطيع إنهاؤه في عشر ساعات وكانت ساعتك بـ 300 ليرة فحينها ليس من المعقول أن تكتفي بـ 3000 ليرة, بل يجب أن يكون هنالك حد أدنى للسعر (مثلاً 5000 ليرة). في النهاية هذا كله يعود لتقديرك وخبرتك وللزبون (هل تعتقد أنه سيكون مثيراً للمشاكل ومسبباً للصداع؟ أم أنه سيكون مسالماً ومتفهماً؟) في النهاية لست مضطراً للاتزام حرفياً بتسعيرة الساعة لكنها يجب أن تبقى دليلاً يرشدك نوعاً ما لتحديد أسعارك بحيث تبقى معقولة ومنطقية.

القاعدة الرابعة: أحم نفسك بعقد مضاد للرصاص !

لا تعتمد أبداً على الكلام الشفهي في عالم الأعمال, ولا تعط الزبون سعراً نهائياً عند لقاءك الأول معه بل قل له أنك ستدرس الأمر وترسل له عرضاًبالسعر وإن أصر فأعطه سعراً تقريبياً. ثم قم بتجهيز صيغة عرض تحتوي على الأمور التالية:

– مواصفات الموقع بالتفصيل.
– عدد مرات التعديل التي يحق للزبون طلبها والتفرق بين ما تعتبره تعديلات طفيفة وتعديلات أساسية قد تتطلب تعديلاً على السعر ومدة التنفيذ.
– طريقة التعامل مع تأخر الزبون في تقديم المعلومات الخاصة بموقعه.
– مدة تنفيذ الموقع أو البرنامج (لا تنسى أن تزيد وقتاً إضافيا على المدة الفعلية تحسباً للطوارىء)
– شروط الدفع (على سبيل المثال: 50 بالمئة قبل التنفيذ -عند توقيع العقد- و 50 بعد التنفيذ).
– شروط وتكلفة الدعم الفني.
– الشرط الجزائي في حال تأخرّك في تسليم المشروع.
– توضيح لمن تعود ملكية الكود المصدري وهل يحق للزبون استخدامه في موقع آخر أم لا.

بالنسبة للفقرة المتعلقة بعرض مواصفات الموقع بالتفصيل ضمن العقد اعتقد انها الأمر الأكثر أهمية على الإطلاق. فالسيناريو التالي وارد جداً: تتفق مع الزبون على سعر معين, وبعد الاتفاق وبدئك بالعمل يخبرك أنه يريد إضافة مقدمة فلاش للموقع! مفترضاً أن هكذا إضافة ستكون طبيعية ضمن سياق العمل وضمن نفس المبلغ المدفوع! طبعاً حينها إما ستفعل هذا صاغراً دون أن تناقشه أو ستناقشه بالموضوع لينشب الخلاف والمشاكل بينكما. ذات مرة قمنا بتصميم موقع لأحدهم وبعد انتهاء العمل كان يعاين التصميم المبدئي لكنه فجأة قال:”وين مقدمة الفلاش؟” أجبته:”أنو مقدمة فلاش بلا صغرة؟” فقال:”المقدمة تبع الموقع”. أجبته:”لم تقل لي أنك تريد مقدمة فلاش ولم نتفق على هذا” فقال:”من البديهي أنو كل موقع في الو مقدمة فلاش !!!!”.
لا أدري من أين أحضر هذه المعلومة أن مقدمة الفلاش هو أمر بديهي لكل موقع لدرجة أننا لا يجب أن نناقشه, على العكس فمقدمات الفلاش Intros أصبحت موضة قديمة ولم تعد تستعمل تقريباًإلا فيما ندر. لكنني بالطبع أخرجتُ له نسخة من العقد التي فيها جميع تفاصيل الموقع وقلتُ له الفلاش ليس ضمن الاتفاق, ثم أشرتُ له إلى الملاحظة التي تقول:”السعر المذكور في هذا العقد يتضمن فقط المواصفات المذكورة في الفقرة (كذا). وإنّ طلب أية مواصفات إضافية لم يتم ذكرها في العقد يخضع لتقدير تكلفته المالية والزمنية الإضافية”.

أمر آخر يجب توثيقه في العقد هو عدد مرات التعديل على التصميم أو البرنامج المسموح بها. لا يوجد رقم معين فالأمر يعود إلى تقديرك الخاص. لكن غالباً هنالك ما يُعرف بالتعديلات الأساسية والتعديلات الثانوية. أما التعديلات الأساسية فالمقصود بها هي التعديلات التي تغيّر من التصميم أو البرنامج بشكل كبير هذا النوع من التعديلات يجب أن يكون محدوداً برقم معين. أما التعديلات الثانوية على غرار تغيير مكان صورة/تكبير خط … الخ فيمكن أن تكون أكثر مرونةً معها.

من الأمور الواجب ذكرها بوضوح هي المحتوى الذي سيقدمه الزبون لك. كالمعلومات عن شركته ومنتجاته والصور اللازمة .. الخ. هنا يجب توضيح أمرين في العقد: الأول هو إيضاح أن الزبون مسؤول عن تقديم جميع المعلومات المطلوبة بصيغة الكترونية عند الاتفاق وتوقيع العقد أو عند تاريخ محدد تقوم بتحديده. وشدد على أن تكون المعلومات بصيغة الكترونية وارفض استلام أوراق مطبوعة تحتاج إلى إعادة كتابة أو صور مطبوعة تحتاج إلى مسحها بالسكنر. كما اذكر أن تأخير الزبون في تسليم جميع المعلومات سيؤدي إلى تأخر تسليم الموقع في الموعد المطلوب. وبأن الدفعة الثانية تُستحق في موعدها حتى لو لم ينتهي العمل على الموقع بسبب تأخر الزبون بتقديم المعلومات.

أمر آخر يجب ذكره وهو الدعم الفني. لو أن ابن التاجر الذي صممت له الموقع الذي اتبع دورة تجارية في تصميم المواقع فظن أنه أصبح قادراً على تعديل شيء ما في الموقع فقام ربما بتعديل بسيط لكنه أدى إلى تخريب شكل الصفحة الرئيسية فقاموا بالاتصال بك لإنقاذ الوضع, لستَ مضطراً لإصلاح أخطائهم بشكل مجاني. لهذا عليك أن توضح أن الدعم الفني مجاني بالنسبة لإصلاح أية أخطاء تُكتشف لاحقاً وكنت أنت المتسبب بها عن غير قصد أثناء التصميم. لكنك لستَ ملزماً بإصلاح الأخطاء التي يتسبب بها الزبون في موقعها مجاناً بل عليك تقدير كلفتها المالية والزمنية.

لست جيداً في كتابة خواتيم المقالات. لهذا هذه هي نهاية المقالة وأرجوا ألا أكون قد نسيتُ شيئاً وأرحب بأسئلتكم.

41 رأي حول “القواعد الأساسية لكل من يرغب بالعمل كمصمم / مبرمج مستقل (2)”

  1. يا الله يا أخ أنس
    هذا ما كنت أبحث عنه منذ فترة طويييييييلة
    فقد بدأت العمل في هذا المجال ولاقيت الأهوال من بعض الزبائن

    بارك الله فيك يا أخي
    وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك

    عندي بعض الأسئلة وقد تأتي عاصفة أسئلة لاحقا 🙂
    بالنسبة لنقطة عدد التعديلات على العمل
    أتمنى لو تذكر عددا تقريبيا او تعطي مثالا يوضح هذا الأمر أكثر

    كذلك الدعم الفني
    أرجو أن تذكر شيئا عن المدة الافتراضية لنهاية الدعم
    وكذلك تكلفة عمل بعض التطويرات على العمل بعد فترة من انتهائه

    بالنسبة للتطويرات أثناء العمل
    كيف أفرق للعميل بين التطويرات التي تحتاج إلى وقفة وإعادة تسعير وبين التطويرات المدرجة ضمن العقد

    بالنسبة لعدد الساعات
    عندي سؤال هام هنا ولم أجد له إجابة الحقيقة
    أنا مثلا عملي الأساسي ببرنامج جملة! joomla!
    وأكبر ميزة في جملة أنها تختصر الكثيييييير من الوقت في عمل المواقع وتركيب كل البرامج المطلوبة
    وفي هذه الحالة أنا أقدم عملا ذا قيمة وجودة عالية وفي نفس الوقت في زمن قياسي بالنسبة للآخرين الذين يعملون بالطرق التقليدية
    فهل ذنبي أني استخدمت تقنية أسرع من تقنيتهم؟
    ففي هذه الحالة كيف أحسب سعري؟

    أيضا لو لم أستطع أن أقوم بتلبية رغبة العميل في برمجة شىء معين أو التعديل على برنامج مفتوح المصدر
    إما لقلة علمي أو صعوبة التعديل على برنامج معين
    فما العمل؟ وكيف أوضح هذا للعميل بحيث لا يقلل ذلك من قيمتي؟

    معذرة أخي أطلت عليك في الأسئلة
    ولكن واضح إني كنت في حيص بيص كما يقولون ووجدت طوق النجاة 🙂

    رد
  2. سؤال آخر نسيته
    بعض الاعمال لا أستطيع تحديد عدد ساعاتها
    فيها أسير نحو المجهول
    أحاول أن أخرج بالنتيجة المطلوبة ولكن لا أعلم متى
    ففي هذه الحالة كيف أحسب السعر أيضا؟

    رد
  3. مرحبا مصطفى وعذراً على التأخر بالأجوبة:

    بالنسبة لعدد التعديلات, فالتعديلات الأساسية هي التعديلات التي يطلبها الزبون بعد أن يكون قد وافق عليها مسبقاً. على سبيل المثال بدأت بعمل برمجية معينة ولتكن لمعرض منتجات يحتوي على تصنيفات لهذه المنتجات Categories وقد أطلعتَ الزبون على الشكل المبدئي للبرنامج وكيف يستطيع إضافة منتج جديد تحت تصنيف معين فوافق الزبون على طريقة عمل البرنامج وتابعت عملك لكنه يتصل بك بعد أيام ليقول لك أنه يريد تعديلاً صغيراً (من وجهة نظره) وهو أن تكون البرمجية تتعامل مع عدد غير محدود من التصنيفات الفرعية Unlimited subcategories كي يتمكن من إضافة تصنيف رئيسي وتصنيفات تابعة له وتصنيفات تابعة لتلك التصنيفات !!! هذه النوعية من التعديلات تعتبر تعديلات جذرية تحتاج تكلفة مادية وزمنية إضافية ولو كان يريدها بهذه الطريقة كان يجب إدراجها ضمن العقد الأصلي كميزة أساسية من ميزات الموقع. أما لو قال لك أنه على سبيل المثال يريد أن يعرض بجانب عنوان كل تصنيف رقماً يمثل عدد المنتجات داخل التصنيف أو أنه يريد عرض المنتجات كقائمة منسدلة … الخ فهذه تعديلات بسيطة قد تتركها مفتوحة إن كنت كريماً مع الزبون (وإن كان هو يستحق هذا الكرم) وقد تحددها برقم قد يتراوح بين 15 إلى 25 تعديل لكن تذكر أن هذا للتعديلات البسيطة فقط وليس للتعديلات الأساسية.

    بالنسبة لسؤالك الآخر عن الدعم الفني. المدة الافتراضية للدعم الفني المجاني تكون قصيرة عادةً (من أسبوعين إلى شهر) -طبعاً نتحدث هنا عن التصميم أو البرمجة وليس الاستضافة فلو كنتَ تستضيف موقعه أيضاً فهذا موضوع آخر- أما بالنسبة للدعم الفني المدفوع لا أستطيع ان أعطيك ارقام فهذا يعتمد على مدة الدعم وذلك بالاتفاق مع الزبون وعلى مستوى الدعم (هل سيتصل بك عشر مرات يومياً؟ أم مرة شهرياً؟)

    بالنسبة لسؤالك عن التفرقة بين التطويرات فالجواب متضمن في الفقرة الأولى من جوابي هذا.

    بالنسبة لعدد الساعات ليس ذنبك إن كنتَ تستخدم تقنيات توفر كثيراً من الوقت, فإن كنتَ تستخدم برمجية جاهزة قم أنتَ بتقدير الوقت حسب السعر التقريبي المتعارف عليه في السوق لنفس العمل والأفضل أن يكون سعرك أقل من المنافسين وذلك كي تستفيد من كونك تجيد استخدام التقنيات الجاهزة وتطويعها حسب رغبتك بسرعة عالية.

    بالنسبة لسؤالك الآخير:”أيضا لو لم أستطع أن أقوم بتلبية رغبة العميل في برمجة شىء معين أو التعديل على برنامج مفتوح المصدر
    إما لقلة علمي أو صعوبة التعديل على برنامج معين
    فما العمل؟ وكيف أوضح هذا للعميل بحيث لا يقلل ذلك من قيمتي؟”

    لو جاء عميل معين يريد برمجة شيء لا تستطيع القيام فليس من العيب الاعتراف بذلك ففي النهاية العمل بالويب هو اختصاصات فلو كنت مختصاً بـ PHP وطلب منك العميل برنامجاً بالجافا Java لن يقلل من قيتمك لو قلت للزبون بكل ثقة بأن اختصاصاتك هي كذا وكذا وكذا وليس من ضمنها الجافا. حتى على مستوى الشركات لا يوجد شركة تقدم جميع الحلول على الإطلاق مهما كانت فكيف بالأفراد؟ ليس مطلوباً منكَ أن تجيد برمجة كل شيءبل التخصص هو الأفضل دائماً.

    بالنسبة لسؤالك الآخير حول عدد الساعات. بعد شيء من الخبرة يجب أن تتمكن من تحديد عدد الساعات. لكن لو جاءك مشروع ضخم نوعاً ما يحتاج إلى الكثير من الوقت لكن لا تستطيع تحديده بعدد الساعات فحينها قم بتقديره بحسب عدد الشهور وبحسب سعر المشاريع المشابهة في السوق. على سبيل المثال أعتقد أنك تستطيع تقدير إن كان سيحتاج شهرين أو ثلاثة أشهر من العمل. ثم قدّر مبلغاً معيناً بحسب أسعار السوق. هل المردود المادي للمشروع لو قسمته على ثلاثة شهور سيكون مجزياً بالنسبة لك لو تفرغت له حاولي الست ساعات يومياً؟ بناءاً على هذا قم بزيادة او نقصان المبلغ حسب الطلب.

    مع التحية

    رد
  4. جزاك الله كل خير أخي أنس
    أفدت وأجدت

    ولكن يبقى سؤال لم أحصل على الإجابة التي أردتها
    وهي نقطة أني لم أستطع فعل شىء طلبه العميل

    أنا قصدي
    أنه توجد بعض البرمجيات الجاهزة التي أستخدمها تكون مناسبة جدااااا
    وتنطبق عليها تقريبا كل المواصفات التي طلبها العميل
    ولكن قد يأتي تعديل كالذي ذكرته أنت مثل جعل التصنيفات لا نهائية
    فهنا لا أستطيع تعديل الكود بحيث يناسب رغبته

    فكيف أجيبه في هذه الحالة؟

    رد
  5. بالمناسبة يا أخي حتى تكون الصورة واضحة
    أنا لست مبرمجا
    ولكني أستطيع العمل بجملة بحيث أطوعها لعمل أي موقع بفضل الله تعالى
    ولكن لا شك أن كوني لست مبرمجا يقيدني في بعض الأعمال

    رد
  6. بسم الله الرحمان الرحيم

    جزاك الله خيرا

    ملاحظة: لا أعرف إلا شئ بسيط في البرمجة بلغة سي و قد أحاول أتعلم البرمجة بلغة جافا و التصميم ثلاثي الأبعاد

    لدي بعض الأسئلة :

    1-إذا كان التعامل في السوق بدون عقود فماذا على المبرمج أن يعمل ؟
    2-هل ما في التدوينة ينطبق على برمجة تطبيقات سطح المكتب و التصميم ثلاثي الأبعاد و هل لك خبرة في هذين المجالين؟
    3-في حالة البرمجة بلغة معينة و لكن خبرتي في اللغة لا تسمح بإعداد أو تعديل شئ ما قبل أو أثناء أو بعد إنتهاء العمل لا تسمح بعمل تعديل معين لعدم القدرة عليه فماذا أفعل بالذات إن كان التعديل طلب بعد الإنتهاء

    أعطنا بعض المواقف و خاصة التي تعتقد أنها مهمة و مفيدة لنا التي حصلت معك و كيف عالجتها

    رد
  7. مرحبا مصطفى …

    بالنسبة لسؤالك الأخير سأقول لك ماذا أفعل أنا, بالنسبة لي فأنا أبين للعميل منذ البداية فيما لو كنت أستخدم برمجية جاهزة وأقوم بالتعديل عليها أو برمجية مخصصة له. في حالة البرمجية الجاهزة سأعطيه إياها بسعر أقل لكنني أخبره أن التعديلات عليها ليس جميعها ممكن أما في الحالة الثانية عليه أن يدفع مبلغاً أكبر لكن لديه الحرية في اختيار الميزات التي يريدها الآن أو لاحقاً. باعتقادي عليك أن تشرح الأمر للزبون منذ البداية وإن كنتَ لستَ مبرمجاً فلمَ لا تتعاون مع مبرمج وتتفق معه على نسبة معينة؟

    رد
  8. عزيزي الصادق …

    بالنسبة لسؤالك الأول:”1-إذا كان التعامل في السوق بدون عقود فماذا على المبرمج أن يعمل ؟”

    برأيي أنه لا يجب التعامل دون عقود وبالنسبة لي أرفض التعامل إلا بهذه الطريقة مع أي شخص كان لكن لو فرضنا أنك في مجتمع لا يتعامل بالعقود لأي سبب كان فلا بد أن تحمي نفسك بطريقة أخرى! طريقة أنا شخصياً لا أنفذها على اعتبار أنني أحمي نفسي بالعقود دائماً لكن العديد من أصدقائي ينفذونها إن اضطروا للتعامل دون عقد وهي .. إحم … وضع ثغرة في موقع الزبون تمكن المبرمج من تدميره أو إيقافه عن العمل في حال رفض الزبون تسديد كامل المستحقات بعد تسلمه للموقع كاملاً. وبعد أن يرى الزبون موقعه معطلاً ويتصل بك ليستفسر عن السبب ستقول له بأن موقعه سيعود كما كان عندما يسدد كامل مستحقاته. أعرف أن هذه الطريقة قد لا تكون أخلاقية لكن الزبون الذي يضطرك لفعل هذا لن يكون (أخلاقياً) أيضاً!
    أما لو كان منتجك عبارة عن برنامج أو تصميم ثلاثي أبعاد وليس موقع انترنت … فحينها للأسف لا يوجد طريقة لاسترداد حقك المغدور 🙂

    “2-هل ما في التدوينة ينطبق على برمجة تطبيقات سطح المكتب و التصميم ثلاثي الأبعاد و هل لك خبرة في هذين المجالين؟”

    في الواقع ليس لدي خبرة بهذين المجالين لكن أعتقد أن معظم ما ورد في المقالة قد ينطبق عليهما.

    “3-في حالة البرمجة بلغة معينة و لكن خبرتي في اللغة لا تسمح بإعداد أو تعديل شئ ما قبل أو أثناء أو بعد إنتهاء العمل لا تسمح بعمل تعديل معين لعدم القدرة عليه فماذا أفعل بالذات إن كان التعديل طلب بعد الإنتهاء”

    لو طلب منك العميل أمراً لا تستطيع تنفيذه وكان ذلك قبل المباشرة بالعمل فلا شيء يجبرك على الموافقة وأخذ العمل إلا لو كنت تتعامل مع مبرمج أو مبرمجين أكثر خبرة منك. أما لو طلب تعديلاً أثناء العمل أو بعده لا تستطيع تنفيذه فالأفضل أيضاً أن تستعين بشخص أكثر خبرة فليس من المناسب أن تقول (لا) للزبون في هذه الحالة.

    بالنسبة لي فأنا استعين ببعض الأصدقاء عند الحاجة إما بسبب حاجتي لمن هو أكثر خبرة مني في موضوع معين أو حتى بسبب ضيق الوقت.

    مع التحية

    رد
  9. الصادق …

    لو سألت أي خبير تسويق في العالم عن أفضل طريقة لتسويق منتجاتك وذلك حتى بعرف علم التسويق فسيقول لك:”The word of mouth” وتعني الكلام المُتناقل بين الناس. لو تعاملت مع أحد العملاء وكان مسروراً جداً للعمل معك و أخبر صديقه أن فلان الفلاني هو من صمم لي موقعي أو البروشور الخاص بي. حينها سيلجأ هذا الصديق إليك للعمل معك دون أن يلتفت إلى الإعلانات المكلفة التي يشاهدها في الصحف والطرقات.

    قد يكون الحصول على أول ثلاثة زبائن متعباً بالبداية لكن بعدها لا تستهن بكمية الزبائن التي تأتيك عن طريق المعارف والأصدقاء والزبائن المرتاحين للتعامل معك.
    كما تستطيع اتّباع استراتيجيات تسويقية غير مكلفة كالحديث عن خدمتك في المواقع والمنتديات.

    رد
  10. الصادق … العمل المجاني أمر غير محمود في هذه المهنة حتى لو كان فقط بهدف الاختبار لكن الأمر عائد لك فلو كنت جديداً على هذه المهنة افعل ما تراه مناسباً كي تكسب الزبون الأول لك بشرط أن تنتقيه بعناية.

    رد
  11. شكرا على مقالاتك الأكثر من رائعة.
    لقد استفدت من هذه الأفكار العظيمة. بس لو ممكن ترفع صورة لعقد بين المبرمج والعميل. تكون عملت فينا خير كبير. جزاك الله كل خير.

    رد
  12. السلام عليكم،

    كلام أكثر من رائع وأخيراً وجدت واحداً يفهم وجعي 😀

    لكن هل لاحظت شيئاً؟؟

    إذا استثنيت كل هؤلاء الأصناف سيتقبى لك 3% وماهي احتمال أن يأتيك واحد من هؤلاء ؟؟

    لذلك قررت run forrest run 😀 أن أهاجر إلى ألمانيا وفي القريب العاجل إن شاء الله. لا يوجد سوق سورية متفهمة لتقنية الويب !!
    هذه هي بكل بساطة وإذا عملت بهذه الشروط وأنا أعمل بها 😀 لن يبقى لي أي زبون وهذا ماحصل.

    حالياً أوجه نفسي للسوق العربية والأجنبية ونصيحتي لك هي أن تنبي موقعاً خاص بك وله فكرة مميزة وتكبره وسيكون بإذن الله نواة عملك.

    بخصوص النقطة الثالثة “مستعجل عندي معرض” هل تصدق أنه حدث لسي نفس الشيء ولكن ماذا برأيك مجال عمل الشركة؟؟

    إنها شركة حفاضات 😀 ياصديقي … تصور يريد موقعاً لشركته وليس لشء إلا ليضعه على الفيزيت كارد ليوزعه في المعرض :D.

    شكراً لك على حساب ساعات العمل وفرت علي حهداً طويلاً حيث لم أكن احتسبها بهذا التفصيل

    رد
  13. مدونتك جميلة جدا
    والاجمل منها كل حرف تكتبه بيدك
    وهذا يدل علي انك انسان واعي

    بصراحة استفدت من مقالتك
    ما لم اكن اتوقع ان استفيده
    من تصميم الف موقع لشركة

    اشكرك علي وقتك

    وياريت ما تهمل المدونة وتنساها
    نريد مقالة شبهة يومية

    رد
  14. بارك الله فيك اخ أنس…الموضوع جميل جدا ..وصراحه انا لسه مبتدئ في مجال الويب..ودي اول مره اقرأ عن هذا الموضوع..لكن سمعت عنه من اصدقائي في هذا المجال..

    وجزاك الله خيرا::علي ما تقدمه وما هو مفيد لعالمنا العربي اليوم.

    وأنا كما ذكرت لحضرتك لسه مبتدئ ..ولكني أختلف عن الاخرين في اعتقادي وهذا ليس تميزا ..ولكن تجديدا..
    فعندما جاءت الفكره في ان ابدأ في هذا المجال جاء في التو مشروع الحياه بالنسبه لي…وبدأت انمي هذه الفكره..حتي صارت اكبر فاكبر….
    واتمني من حضرتك …حيث لك من الخبره ما ليس لي … الا تبخل عليا بالرد..فانا في حاجه الي مثلك ..وذلك بعد ان اسبفدت من مقالاتك كثيراُ..
    فرايك ربما يغير شيئاُ ما من افكاري…والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته..

    رد
  15. مقالة حلوة اخ انس وقد اقتست في موقعنا اليبوسوفت

    شكرا لك…
    http://www.alepposoft.net/info/showthread.php?p=125293#post125293

    ولدي استفسار إن كان لديك نموذج TEMPLATE لوثيقة العقد التي تكلمت عنها يمكنك نشرها حتى تعم الفائدة والاحترافية في سوق العمل الحر.

    بالنسبة لموضوع تقدير ساعات العمل فأنا افضل ان يكون التقدير على اساس الأسابيع لإنها تكون اكثر اقناعا للزبوننا, فعندما تضع نفسك في قيد مثلا 50 ساعة عمل سيفهم منك الزبون انك ستنتهي من الموقع خلال اسبوع وانك تضيع الوقت لانك وضعت رقم 50 ساعة يعني بتقديره اذا عملت 15 ساعة في اليوم اي انك ستنجز الموقع خلال 4 ايام مثلا وسكيارمك بيوم سعني 5 ايام بينما عملنا هو عمل فكري وانا اعمل كمبرمج حر كي لايلزمني احد بدوام يومي او عدد ساعات عمل يومية اصلا, وبالتالي عندما اضع التوقيت اللازم بالايام او بالاسابيع هذا افضل بالنسبة للمبرمج.

    رد
  16. مقالة رائعة وشاملة أخي أنس،
    حقيقة نحن بحاجة إلى مثل هذه المقالات العربية..

    لأنني مررت بتجربة مريرة فيما يخص التعديلات”الاساسية”،
    وقررت أن أترك الزبون إلى غير رجعة-والحمدلله لم أندم-
    لأن “بعض” الزبائن يظن أنه أذكى شخص في العالم، و”مايمشي” عليه أي شيء!!

    : )

    رد
  17. مقالة ثرية جدا
    وهذا ام يحصل في تجارة الويب عربيا، أنه منحط بما تحمله الكلمة

    لا يوجد قوانين شكلية تنظم هذه التجارة، لذلك الفوضى والعشوائية والغش هو ما يطبع التعامل

    للاسف دخلت الى هذا المجال بعقلية مختلفة جعلتني احصد الخسائر والحسرة

    شكرا لك

    رد
  18. انا معاك فى كل اللى انته بتقوله انت عاوز تحمى نفسك كمبرمج بس حضرتك بتفتقد الى الفكر التسويقى شويه
    وده ممكن جدا يطفش الزبون ويعملك سمعه ضعفه وانته لسه بتبدا وبعدين انا كمبرمج لو فى مكان بعيد عن الزبون ازاى هنعمل عقد ونتفق على المواصفات وتحنا ما شفناش بعض اصلا..هل ينفع اننا نعمل عقد عن طريق النت.

    رد
  19. اشكرك كثيرا على هذه المعلومات ، وجزيت خيرا .
    اريد ان اسالك واستشيرك وارجو ان ترسل لي الرد على الايميل . انا درست الرياضيات لكني لا احبه ولم احبه ولم اعمل به ، اتمنى ان ادرس التصميم واحب اي شئ بالحاسوب ، اسئلتي هي :
    1- هل استطيع تعلم التصميم بالبيت فانا لا استطيع الخروج ، مع العلم انه لدي بعض المعلومات البسيطة ك c++ ، وغيرها؟؟؟؟
    2- هل استطيع ان اعمل ايضا وانا بالبيت ولا اضطر الى الخروج كثيرا ؟؟؟؟
    مع جزيل الشكر

    رد
  20. بشكل عام .. وحسب خبرتي في السنوات الست الماضية التي قضيتها بتصميم وبرمجة المواقع

    فالأفضل عدم كتابة العقود

    خاصة في حال أنك تعاملت مع النوع الذي تكلمت عنه (إيقاف الموقع عن طريق ثغرة) لكي تدبره على دفع باقي المبلغ (او ممكن تعمل suspend ) إذا كنت صاحب السيرفر

    ففي هذه الحالة قد يكون الرجل واصلاً ..

    أو قد يكون ذا عقل صغير .. ويعرض العقد على القضاء .. وتدخل في متاهات

    في العادة أطلب من العميل إرسال فكرته بدقة عبر البريد الإلكتروني ..

    وأعيد صياغة أفكاره بترتيب وأرقام ورسالة مفصلة وأرسلها له وأحتفظ بكلا الرسالتين

    وهكذا إذا طلب شيء لم يكن ضمن الاتفاق أطلب منه الرجوع إلى الرسالة والتأكد أن هذا لم يكن متفقاً عليه ..

    مقالة ثرية برغم قدمها ..

    مودتي
    مجد

    رد
  21. السلام عليكم
    مقالة اكثر من رائعة حقيقة
    انا اعمل كمبرمج منذ فترة
    ولكني بدات لتوى في العمل الحر بعيدا عن الشركات وتعقيداتها
    وفعلا استفدت من هذه المقالة جدا جدا
    اشكرك وجزاك الله خيرا على مجهودك

    رد
  22. انا معجب جدا بهذا الكلام ولكننى فى السنه الاولى من كليه الحاسبات والمعلومات واريد ان اخذ رايكم فى التالى…….فى السنه الماضيه حصلت على مجموع 94 فى المئه فى الثانويه العامه وكان متاحا لى كليتين جميلتين…… بالرغم من اننى كنت اريد هندسه طيران فان مجموعى قل درجه واحد عن الهندسه فتم تخييرى بين كليه الحاسبات جانعه المنصوره وبين كليه فنون جميله عماره جامعه الاسكندريه فاخترت الحاسبات بدون حب او كره لها وانا الان فى الصف الاول لااشعر براحه فيها لعده امور منها
    لا اشعر بالتميز فى هذا المجال كما اننى لااشعر بالتميز فى مجال العمارة فارتبكت

    لا احب المناهج التى ناخذها فى الكليه فلكى تفهم لابد ان تاخذ كورسات بكثافه ولست غنيا بما يكفى ولم اجد حتى الان من ياخذ بيدى فى هذا المجال الجميل جدا

    لا اشعر بالتقدير فى المجتمع العربى الفاشل الكترونيا والذى لايقدر علماء البرمجه فارى بعينى الفرق الكبير بين معامله اقاربى لصديقى وابن عمى طالب الهندسه المدنيه وبين معاملتهم لى

    اعلم اننى تكلمت فى نطاق خارج عن موضوعكم ولكن هذا لشغفى فى الاستفاده واخذ القرار بين كليتين جميلتين كنت اريد كليه اخرى غيرهما
    ..ارجوكم ردوا على
    ارجوكم ردوا فقد ينقذ كلامكم حياتى فقد كنت من اشطر اشطر الناس فى الثانويه ولكن درجتى الضعيفه فى ماده اللغه العربيه لعجزى عن الحفظ ولحبى لان افهم هو من ضيع هندسه الطيران منى علشان درجه…………

    رد

اترك رداً على عمرو حبيب إلغاء الرد