في العام ١٩٩١ ضاق الطالب العبقري في جامعة هيلسنكي University of Helsinki لينوس تورفالدز Linus Torvalds ذرعاً بارتفاع تكاليف اقتناء أنظمة يونيكس Unix والأنظمة الشبيهة بها, وشعر بأن تراخيص استخدامها الصارمة والشديدة تساهم في الحد من عملية التعلم بالنسبة للطلاب سواءَ في جامعته أو بقية الجامعات. لهذا فكر في كتابة نظام تشغيل جديد يشبه يونيكس لكنه يتوفر مجاناً لكل من أراد استخدامه بالطريقة التي يحب. في البداية, وعندما كتب أول نواة لينوكس Linux Kernel كان ينطلق من فكرة نبيلة وهي نشر العلم وإتاحته مجاناً للجميع, لكنه ربما لم يكن يتوقع النجاح الذي سيصل إليه نظام لينوكس بعد سنوات.
بالتأكيد لم يكن يتوقع أن يصبح لينوكس أحد أنظمة التشغيل الرئيسية على مستوى العالم, ولم يكن ليتوقع بأنه سيراه على مختلف الأجهزة بدءاً بالحواسب الخارقة Super Computers ومروراً بالمخدمات والحواسب الشخصية وانتهاءاً بالهواتف النقالة.
في الواقع, يمتلك لينوكس عوامل نجاح كبيرة وهو كنظام تشغيل لديه كل شيء يسمح له بمنافسة بقية الأنظمة الآخرى وفي جميع المجالات المختلفة, وبالفعل فالمنافسة محسومة لصالحه وبشكل خاص في مجال المخدمات والحواسب الخارقة التي تقوم الحكومات والهيئات البحثية والعلمية بإنشائها لأغراض علمية على مستوىً عالٍ. على سبيل المثال يمتلك لينوكس (وبحسب إحصائيات آب/أغسطس ٢٠١٠) ما نسبته 74.29% من سوق مخدمات الويب Web Servers في مقابل 20.36% من حصة نظام ويندوز بينما تتقاسم أنظمة التشغيل الأخرى جميعها الخمسة بالمئة المتبقية تقريباً.
أما بالنسبة للحواسب الخارقة فالإمكانيات المذهلة لنظام لينوكس تجعله يقوم بتشغيل 91% من تلك الحواسب, وهو يشغل الـ ١٤ حاسباً الأعلى سرعة في العالم بينما تتقاسم جميع أنظمة التشغيل المتبقية مجتمعة الـ 9% الأخرى.
لكن إن كنت تعتقد بأن لينوكس ناجح على مستوى المخدمات والحواسب الضخمة فحسب فأنت مُخطىء, فهو يحقق نجاحاً ساحقاً في أصغر الأجهزة التي نستخدمها بشكل يومي: الهواتف الذكية. فبعد دخول غوغل سوق الهواتف الذكية بنظام أندرويد Android المبني أيضاً على نواة لينوكس ارتفعت حصة لينوكس في هذا السوق حتى بلغت ما يقارب الـ 27% لا يسبقه إلا نظام سيمبيان Symbian الذي يتهاوى بسرعة كبيرة. (في آسيا بدأ أندرويد يتجاوز حصة سيمبيان بالفعل).
الآن دعونا نأتي إلى الحقيقة المرة ونحاول تحليلها: حصة لينوكس من أنظمة سطح المكتب, أي الحواسب الشخصية (وهذا يتضمن الحواسب المحمولة) التي نستخدمها بشكل يومي. هذه الحصة تختلف أرقامها بحسب الإحصائيات, لكنها تبلغ حوالي الواحد بالمئة بحسب غالبية الإحصائيات وقد لا تتجاوز الثلاثة بالمئة بحسب أكثر الدراسات تفاؤلاً!
لماذا نجح لينوكس في مختلف المجالات وفي مجال الهواتف الذكية (متمثلاً بأندرويد) وفشل على سطح المكتب؟ في الواقع يمتلك اللينوكس جميع العوامل الأساسية التي يحتاج إليها كي يحقق انتشاراً على أجهزتنا فهو:
- مجاني, أي أنه لن يكلفك شيئاً مقارنةً بأنظمة التشغيل الأخرى, وحتى بعض توزيعات لينوكس التي توفر ترخيصاً مدفوعاً تحصل مقابله على دعم فني وما شابه (مثل نظام SUSE من شركة Novell), تبقى تكلفتها أقل بكثير من تكلفة نظام ويندوز على سبيل المثال.
- آمن: في لينوكس لا تعني كلمة فايروس شيئاً يُذكر. عندما تستخدم لينوكس ستنسى معاناة الفيروسات والبرامج المضادة للفيروسات التي تلتهم ذاكرة جهازك التهاماً والتي تحتاج إلى تحديث يومي وما شابه. أعرف العديد من مستخدمي ويندوز قد قاموا بالانتقال إلى لينوكس (رغم عدم اقتناعهم الكامل به) بسبب أنهم ضاقوا ذرعاً بقصة الفيروسات تلك دون أي اعتبار آخر! بالطبع لا تقتصر قصة الأمان على الفيروسات فقط, بل إن نظام لينوكس ذو بنية آمنة من نواحٍ عدة وعلى مستويات عديدة لا داعي للخوض بها هنا.
- ثابت: بنية نظام لينوكس التحتية والطريقة التي يعمل بها ويُدير التطبيقات من خلالها تسمح له بالعمل وبتشغيل التطبيقات وبثبات منقطع النظير لا عجب أنه الخيار الأفضل بالنسبة للمخدمات فآخر ما تريده الشركات هو مخدم تضطر لإعادة تشغيله باستمرار فيؤدي إلى تعطيل المواقع أو الخدمات أو عمل موظفيها. هذا الثبات يمنح المستخدم راحة تامة في العمل. في لينوكس لا يعرف المستخدم معنى “إعادة التشغيل” إلا في حالات نادرة. في لينوكس لن يصبح النظام بطيئاً لمجرد أن جهازك بقي يعمل ليومين متتاليين! بل هو يعمل بنفس الوتيرة والكفاءة طوال الوقت.
- سهل الاستخدام: إن كنت تعتقد بأن لينوكس صعب الاستخدام فأنصحك بتحديث معلوماتك فلا بد أنها معلومات قديمة جداً. كون أنه يمتلك حصة كبيرة في مجال المخدمات فهذا لا يعني أنه لخبراء الكمبيوتر حصراً. فالعديد من التوزيعات المصممة خصيصاً للمستخدم العادي مثل أوبونتو Ubuntu و فيدورا Fedora وغيرها باتت تركز على تحسين وتقديم واجهات المستخدم بأفضل وأجمل طريقة ممكنة وتستطيع عن طريقها التحكم بشكل كامل في النظام دون الحاجة لاستخدام سطر الأوامر على الإطلاق (وهي الفكرة الخاطئة لدى معظم الناس بأن تعاملك مع لينوكس يفرض عليك استخدام سطر الأوامر وكتابة أوامر “برمجية” معقدة!).
- قابلية التخصيص: وهي أحد أهم الأشياء التي يحب المستخدم العادي عملها. تخصيص سطح مكتبه إلى درجة تصل إلى أصغر وأدق التفاصيل الممكنة بالشكل الذي يحب وبالشكل الأكثر ملاءمة لطريقة الاستخدام التي يحبها. نظراً لكونه مفتوح المصدر, تستطيع في لينوكس تخصيص الواجهات واستخدام المؤثرات الجذابة والتنقل بين النوافذ بشكل ثلاثي الأبعاد وغير ذلك من الأشياء التي يحبها المستخدم ولا تتوفر في أنظمة التشغيل الأخرى.
- العمل بكفاءة على الأجهزة القديمة: في لينوكس لن تشعر بأن جهازك قد أصبح قديماً يحتاج إلى تغيير عند إطلاق نسخة جديدة من النظام. بل يستطيع النظام العمل بشكل ممتاز على أجهزة عمرها عدة سنوات.
- دعم العتاد Hardware: صحيح أن لينوكس قد لا يدعم جميع أنواع الأجهزة كبعض كروت الفيديو أو الصوت الاحترافية وما شابه (وهذا ليس نقصاً في قدراته بل بسبب عدم دعمه من قِبل الشركات المصنعة لهذه الكروت) لكنه رغم ذلك يدعم مجموعة ضخمة من مختلف أنواع العتاد, بل ويدعمها بشكل أفضل مما تراه على ويندوز وماك. فجميع أنواع الطابعات والماسحات الضوئية وكروت الصوت والشاشة التقليدية مدعومة بشكل ممتاز. في أوبونتو على سبيل المثال يكفي أن تقوم بوصل أية طابعة وسيقوم النظام بالتعرف عليها وستستطيع مباشرة الطباعة في اللحظة التي تليها مباشرةً دون الحاجة للقيام بتنصيب أي تعريفات بشكل يدوي. أوبونتو يتعرف على معظم أنواع العتاد ويقوم بالتعامل معها بشكل فوري. على سبيل المثال مودم الثري جي الموجود لدي يحتاج إلى أكثر من دقيقتين أو ثلاثة بعد وصله على ويندوز لأول مرة ريثما يميزه النظام وأقوم بإعداده ثم الاتصال. أما على ماك فيبدو أن النظام لم يتعرف عليه أساساً عندما قمت بوصله وبعد عملية بحث ضمن إعدادات الشبكات والاتصال في ماك لم يظهر لي أي أثر لهذا المودم فلجأت إلى غوغل كالحل الأخير. أما على أوبونتو فتستطيع وصل المودم وسيتعرف عليه النظام ويقوم بتشغيله قبل أن تُنهي العد من واحد إلى ثلاثة!
حسناً إذاً, ذكرنا الآن جميع النقاط الممكنة والتي تثبت لنا بأن لينوكس يمتلك كل ما يلزم لتحقيق النجاح في السوق, يبدو مما ذكرناه بأن النظام لا يعاني من أية عيوب أو مشاكل معينة. نظام قوي, ثابت, جذاب, مجاني, سهل الاستخدام .. ولكن … ماهي المشكلة؟ ما هو سبب هذه الحصة المتواضعة من السوق؟ هذا هو ما أريد الإجابة عليه هنا.
دعوني ألخص لكم رأيي في كلمتين: الدعم التجاري! ما ينقص لينوكس كي يحقق النجاح المطلوب على الحواسب الشخصية هو دعم تجاري جاد من شركة كبيرة تأخذ على عاتقها مهمة الوصول بالنظام إلى أفضل المستويات الممكنة. قد لا يعجب هذا الكلام بعض المتعصبين للغاية لمبدأ وفكرة المصادر المفتوحة ومن ينظرون إليها كفكرة تحيط بها هالة من القدسية لكن دعوني أقول لكم شيئاً: مجتمع المصادر المفتوحة المتحمس ليس كافياً لوحده من أجل لزيادة حصة نظام لينوكس في سوق الحواسب الشخصية بشكل ينافس فيه ويندوز. لا بد من التدخل التجاري المتمثل بشركة كبيرة وضخمة .. تماماً كما فعلت غوغل مع أندرويد. أندرويد مبني على نواة لينوكس أيضاً, ومجاني أيضاً, لكنه يقدم كل شيء تقدمه منصات الهواتف الذكية الأخرى من مايكروسوفت وآبل وربما أفضل, ويدعم العتاد المتطور والألعاب ثلاثية الأبعاد الحديثة وآخر وأفضل التقنيات. كونه مجاني ومفتوح المصدر ومبني على نواة لينوكس لم يجعله أقل من غيره بل هو الأفضل حتى الآن وبحسب أرقام السوق, فلماذا لا نشاهد نفس الأمر مع لينوكس على الحواسب الشخصية؟
لينوكس يحتاج إلى شركة كبيرة تقوم بإصدار توزيعة خاصة بها والدفع بها قُدُماً وصرف الكثير من الأموال في هذا السبيل. وأنا عندما أقول شركة كبيرة فأنا أتحدث عن شيء بمستوى غوغل أو آبل أو مايكروسوفت. لينوكس يحتاج إلى من يقوم بإقناع شركات مثل Adobe أو مثل شركات الألعاب بطرح برامجها وتطبيقاتها وألعابها على لينوكس, وإقناع شركات تصنيع القطع والعتاد بدعم النظام بشكل افتراضي وممتاز. ليس هذا فقط بل أيضاً صرف الكثير من الأموال على دعم المشاريع مفتوحة المصدر الواعدة المتمثلة بالتطبيقات التي نستخدمها حالياً على لينوكس مثل Gimp و OpenOffice وما شابهها. أنا لا أقول بأن هذه التطبيقات سيئة, على العكس فهي تطبيقات ممتازة لكن التمويل المناسب سيساهم في تطويرها والرفع من مكانتها بشكل أكبر وأسرع بكثير من الوتيرة الحالية التي تسير عليها.
برأيي أن لينوكس هو أفضل أنظمة التشغيل الموجودة على الإطلاق من حيث الإمكانيات. لديه كل عوامل النجاح, لكن الدعم التجاري المناسب هو ما ينقصه. هل تتفق معي في هذا؟ أم أنك تعتقد أن وضعه الحالي والطريقة التي تُدار بها الأمور حالياً هي الطريقة الأفضل لمستقبل اللينوكس؟
مصادر:
http://en.wikipedia.org/wiki/Linux
http://en.wikipedia.org/wiki/Comparison_of_Windows_and_Linux
http://en.wikipedia.org/wiki/Usage_share_of_operating_systems
http://ardroid.com/2010/11/11/gartner-android-second-most-popular-os/
http://ardroid.com/2010/11/24/android-surpasses-symbian-in-asia/
اهلا بك بعوتدك أخي انس لمدونتك
🙂 انا فعلا اسعد عندما ارى خبر في Google Reader بأن انس قم بطرح مقال في مدونته الرائعه 🙂
اتفق معك بنسبة لموضوع لينوكس الدعم التجاري هو الشي الذي ينقص
واتوقع ان يثمر نظام Google Chrome os في سد هذه الثغره
انا لا اعرف الكثير عن النظام لكن اعرف ان يتعمد على نواة لينوكس وسوف يقوم برفع حصت لينوكس في الاجهزة المحموله
ربما لن يكون هناك برامج في النظام الا برامج التصفح فقط Google Chrome و الباقي يعتمد على الاضافات وهذا يعني ان لن يتم تطوير لينوكس بل سوف تتم زيادة حصته ويتم تطوير الويب فقط وسوف نجد مواقع تستطيع من خلال الدخول لها بتصميم الصور او تعديل الفيديو أو مواقع العاب 3D دون الحاجة لبرامج
فعلا انا لا اعرف الكثير عنه ولكن اتوقع ان يحقق نقله في نسبة لينوكس فقط
تحياتي لك
إبراهيم
أوّلاً: مبروك السمة الجديدة للمدونة (كأنها مو ووردبريس؟)
ثانيًا: أنا من فترة عم تابع أخبار أندرويد ووصلت لنفس الاعتقاد.
ثالثًا: لحتّى ينتشر ابونتو بدنا كمان شغلة زيادة: الحملات الإعلانية! عنجد.
شكراً على مرورك وعلى إعجابك بالتصميم الجديد. بلى هي وورد بريس 🙂
عزيزي،
الدعم التجاري يحتاج الي شركات عملاقة وهذه الشركات في النهاية تحتاج مردود مالي من هذا الدعم، مثال red hat Linux
معظم شركات الإستضافة للمواقع تستخدمها بسبب وجود دعم من الشركة، وهذا الدعم المدفوع ثمنه مطلوب لضمان حقوق الشركات المستخدمة،
لذا نظام ابونتو سيرفر مع انه ممتاز لكنه غير معتمد وغير مستخدم من شركات كبرى حسب معرفتي.
ولكن أبشرك، ان نضام ابونتو يكتسح العالم العربي بازدياد مع كل اصدار جديد
أنا من مستخدمين ابونتو من ٢٠٠٦ كنظام تشغيل ثانوي، وكنظام رئيسي بعد اصدار ٨.٠٤
ومع ازدياد سرعة الانترنت في الوطن العربي ورخص ثمنها مع مرور الوقت سيتم الإعتماد اكثر علي saas
وباتالي معظم البرامج العامة ك open office و gimp لن تكون مهمة في ظل وجود google docs و paint.com
اما بالنسبة لأندرويد، انه يكتسح بشكل جيد في هذه الفترة ولكني غير مقتنع فيه كنظام تشغيل لأجهزة الموبايل والسبب المثل القائل “كثرة الطباخين بتخرب الطبخة” لذا أنا مع iOS و symbian كأنظمة تشغيل مغلقة لأجهزة الموبايل
بالنسبة لأوبونتو فهو مستخدم أيضاً بشكل كبير على المخدمات, مع العلم بأن شركة Canonical المطورة لأوبونتو لديها بعض الخدمات المدفوعة. على كل حال موضوعنا ليس عن أوبونتو بل عن لينوكس بشكل عام, وهو أثبت حضوره بالنسبة لعالم المخدمات بغض النظر عن التوزيعات المستخدمة (ديبيان مستخدم بشكل واسع و CentOS أيضاً). لكن موضوعنا الأساسي هو أجهزة سطح المكتب على أية حال.
بالنسبة لرأيك حول (كثرة الطباخين تخرب الطبخة) فهو شعور شخصي وليس كلام علمي, وإلا لحكمنا على لينوكس بالفشل المسبق لنفس السبب و لمجرد كونه يشتمل على عدة توزيعات من شركات مختلفة. برأيي التنوع وتعدد الخيارات هي نقطة قوة وليس ضعف.
سلام
أنا من زمان بستخدم لينكس نظام أساسي ولا أروع بيغني بشكل كامل عن ويندوز ﻷني ما بستخدم ألعاب منزل عليه مايا و هوديني ومونتاج وإنترنت بس في شغلة بضيفها معظم أصحاب محلات الكمبيوتر مثل محلات البقالة ما بيعرفو يفرمتو جهاز وبالزور بيتعلموا تنزيل الويندوز لذلك ما بينزلو لينكس ولا بيعرفو شو هو وهذا نوع من التعتيم عليه وكان ممكن يلعبوا دور مهم بنشره ﻷنه منيع ضد الفيروسات وسريع ومتين ولنت ممتاز
فإذا لم يكن هناك محل مشهور بدعمه للنظام ويكون ملتقى لمحبي النظام فلن ينتشر النظام بالقوة الكافية
وأسف على الإطالة واللهجة العامية وشاكر لطفكم
عنجد أقنعتني .. وهلأ أنا حابب غيّر ولو لأجل التغير ليس إلا ..
خلص رح طل لعندك (بعد ما اسود وشي كثيير) وتساعدني بتنزيله والعمل عليه ..
بس بدي اسألك هو بيدعم برامج التصميم .. أو على الأقل برامج Adobe جميعها ؟؟
أهلا وسهلا فيك 🙂
ذكرت بالموضوع بأن النقلة التجارية لنظام لينوكس تتضمن عقد اتفاقيات مع الشركات مثل Adobe على توفير برامجها للينوكس. هذا يعني أنها غير متوفرة 🙂
بالبداية…الارقام والاحصائيات التي ذكرتها بالاعلى… مذهلة بصراحة…وانجاز كبير فعلا للينكوس.
الدعم التجاري… رح قولها بطريقة مباشرة…”انته بتخخيل انو الشركات السابقة الذكر…ناقصها هموم تطوير؟!”
قصدي…لما بتجي شركة متل Adobe (مثلا) لتدعم نظام لينوكس ببرامجها… صار عندها هم انشاء نسخة خاصة للنظام والعمل على تطويرها والتحديثات المستمرة…يعني فعليا طاقم عمل جديد!!
وحاليا وبالنسبة كوضع اقتصادي عام للشركات….عم يتجهوا للتسريح اكتر من التوظيف.
لهيك بتخيل فكرة عدم وجود ” الدعم التجاري” للينوكس قائمة انو ما حدا بدو يخاطر…ويبدأ من عندو بحكم الخوف من الفشل…وحاليا كل خطوة للشركة محسوبة عليها…يعني مثلا بعد كل الجهد الي انحط بـWin7 وبعدنا منحكي بفشل الـVista.
—————
ملاحظة: بتمنى تستخدم طريقة لتسجيل الدخول على المدونة بحساب تويتر او فيسبوك.
————–
تحياتي أنس
تابعت موضوعك باهتمام ولكن لدي تساؤل لم أتمكن من تجاوزه:
هل يوجد إصدارات من لينوكس مصممة للسوبر كمبيوتر؟؟؟!!!
أول مرة أسمع المعلومة المذكورة
على حد علمي أن لينوكس مصمم أصلاً للاستخدامات الأبسط (وبالكتير خادم بسيط متل خادم الويب) !!!
مدونتك حافلة بالفائدة وأسلوبك شيق وأتابعها منذ فترة قريبة باستمتاع
تقديري لك…
أؤيدك تماماً في هذا الموضوع الرائع, والكافي لأي شخص حتى ينتقل إلى لينوكس كمستخدم وكداعم دائم
بس عندي ملاحظة بسيطة: العنوان استخدم فعل مضارع مع انو لازم يكون فعل ماضي (مؤقت): نجح, فشل.. يوم من الأيام بنقرالك: كيف نجح لينوكس في اختراق سوق الحواسب الشخصية 🙂
شكرا أخ انس على هذه المقالة التي تعبر عن فكر عميق و رأي دقيق.
فعلا لينوكس يحتاج الى دعم تجاري و برايي انه أيضاً يحتاج لتسهيل طريقة النتقال المستخدمين من ويندوز الى لينوكس.
مجهود رائع في انتظار المزيد
من الطبيعي أن لينوكس من الأنظمة القوية الجبارة في كافة المجالات !
لكني مع ويندوز حتى هذه اللحظة, فأنا من مطوري البرامج الخاصة بالويندوز ومطوري الدوت نت, لكنني لم أترك يوما العمل على الجافا والتي تعمل بشكل ممتاز, بل أمثل على لينوكس !
بالنسبة للأندرويد فهو خياري الأول بعد ويندوز 6 الخاص بالجوالات !
كنت قد طورت بعض البرمجيات الخاصة بالموبايل لويندوز 6 والآن أرى أنها قد ماتت تقريبا في ظل التطور الهائل في الأندرويد !
أنا مؤيد للمقولة: الشركات الضخمة التي تدعم المشاريع المفتوحة المصدر تنتج تنجح بلا شك, فليس جوجل أول تجربة, فلا تنسو تجاربنا مع الشركات الكبرى مثل WordPress بدون نقاش التفاصيل !
أنا مع دعم اللينوكس ليتحول لنظام مدعوم آخذ لحقة الكامل في السوق. حتى ذلك الوقت أنا مع الويندوز في تطوير التطبيقات !
ملاحظة: لا ننسى أن خدمة المستخدم تلعب أكبر دور في انتشار أي شيء على الاطلاق, وهذا ما تعتمده جوجل حاليا, فهي توفر نظام تشغيل, وتترك مهمه التعليم لشركات الجوال, بينما (في السابق) كانت مايكروسوفت تأخذ على عاتقها دوما مهمة تعليم المستخدم وارشاده, وكما هو واضح لنا نحن المطورين: المستخدم معه الحق دائما, ويجب اعتباره جاهلا بكل شيء حتى يتم تعليمه اياه, ويجب على المطور أن يعرف توقعات المستخدم من نظامه أيا كان هذا النظام, سواء كان برنامجا أو موقعا أو حتى نظام تشغيل !!!
من المعروف ان الشركات الكبيرة مثل مايكروسوفت وابل تعارض المصادر المفتوحة وترى انها مصدر خطر على انشطتها وبالتالى تعمل بكل ما يمكن للتصدى لهذا التطور الهائل للبرمجيات المفتوحة المصدر وهاى النتائج تبدا فى الظهور متمثلة فى النجاح الهائل الذى حققه نظام اندرويد وان كان على الهواتف المحمولة الا اننى اعتقد انها البداية وسيكون المستقبل للمصادر المفتوحة , واتمنى ان تفكر بلداننا العربية فى تبنى مشاريع لتطوير المصادر المفتوحة كما تفعل الصين وروسيا وحتى كوريا الشمالية , وينصب هذا لمصلحة تخفيف العبء على الميزانيات المالية من الاعتماد على الحزم البرمجية الجاهزة والتى تكلف الكثير من المال و لا تساعد على تدريب الكوادر الشابة التى تحتاج الى بيئة حرة كتلك التى يوفرها نظام لينوكس .
أخي الفاضل أنس .. انا مستخدم للاوبنتو من نسخه 9.10 والى الان استخدمها وفي مرحله كان الاستخدام مشتركا بين الويندوز والاوبنتو كتعويض للنقص .. وسبب انتقالي من الويندوز هو السوء الذي يتمتع به ويندوز اكس بي وفيروسات كل يوم والفورمات الدائم .. والسبب الحقيقي هو قراءتي عن المصادر الحره كفكره وكتوجه سليم ومفيد ثم قرأت عن خدمة الاوبنتو ببرنامجها الويبي الذي يسمح بتنصيب الاوبنتو من داخل الويندوز ..
الاوبنتو الان هو النظام الوحيد على جهازي بما انه أتى كنظام اساسي بالجهاز من شركة ديل ولم افكر بتغييره بل تاقلمت معه واصبحت هناك حميميه بيني وبينه .. وفعلا هناك تطور مذهل من شركة كانيوكال من ناحية تنصيب البرامج والواجهه والتطوير ..
وارى انك رددت على احد المشاركين بان شركة ادوبي لا تدعم النظام .. ولكن هناك للادوبي على اللينكس ( الفلاش , وادوبي ريدر , واخيرا ادوبي اير ) وفعلا لم تدعم على المستوى الاحترافي كالفوتوشوب وغيره .. ولكن هذا لم يمنع شركات هوليود من الانفراد ببرامج تصميم تختص بها ولك ان ترجع لمجلة الاخ المبرمج ثعلب عمان في مدونته وتحمل مجلتيه فهي ممتعه وشيقه فعلا ..
تحياتي
اللينكس جداً رائع و عملي و ثابت و لكن , هل أجد الفوتو على اللينكس !!
بالفعل هناك شركة قامت بذلك انها caconical و تدعم التوزيعة Ubuntu و هي بدأت بتحقيق بع
ما بحسن ضيف شي من المعلومات
بس رح احكي عن تجربتي الشخصية
انا يلي دفعني لانو جرب اللينوكس هوة حبي لتعديل البرمجيات
يعني حتى وقت كنت ما اعرف غير الويندوز كنت تقريبا كل يوم فرمت الجهاز لانو عندي متل هوس بالتعديل
و بعدين لقيت اللينوكس
اللينوكس فيه كل شي
و حتى لو بدنا شي من ويندوز منحسن نصب برنامج VirtualBox و منحط عليه ويندوز او كمان مننزل لنظامين سوا عل جهاز
انا جربت كتير انظمة لينوكس (اكتر من 30 نظام او بتعبير اصح Distro)
و بالنهاية وجدت نظام قادر يقنع اي شخص بيستخدم الويندوز او حتى الماك انو يترك نظامو و يتحول للينوكس كنظام اساسي و وحيد على الجهاز
Zorin OS هو نظام بيقدم كل الخدمات يلي بتحتاجها بشكل فوري (out of the box) و كمان فيو ميزة انو بيحسن يخليك تحس انك عم تشتغل ببيئة Win7 او WinXP و طبعا في بيئة اساسية للUbuntu (بيئة Gnome و ليس Unity)
و كمان فيو برنامج Compiz جاهز مع النظام يلي بيعطيك انيميشن ولا اروع
و اضافة طبعا لبرنامج Wine يلي بيسمح انك تشغل اي برنامج ويندوز على لينوكس
و برنامج PlayOnLinus يلي اسمه بيشرح عنه
النظام اكثر من رائع و انصحكم تجربوه
و بس تجربوه اوعدكم انكم رح تتركو نظام اللينوكس او الويندوز يلي بتشتغلو عليه
بعتقد انو يلي ما بيخلي الشركات تعتمد لينوكس انو مافيه ربح مقارنة بالانظمة مغلقة المصدر
يلي سمح للاندرويد انو ينجح بكسب دعم الشركات الو انو الشركة عم تبيع موبايل بتقيات و بنفس الوقت عم تقدم نظام جديد قابل للتعديل كليا
يعني سواء كان عل موبايل لينوكس او لا الشركة ربحت من الجهاز
اما بالنسبة لاجهزة الكمبيوتر فلما نشتري لابتوب او جهاز شخصي دائما بيكون عليه ويندوز (الا ما ندر)
لسببن : 1-المحلات يلي بتبيع هل اجهزة ما بيتعرف لينوك و ما عندها ثقة فيه لاعتقادات خاطئة ذكرها الاستاذ انس
2-الخوف على تجارتون و مربحون ,لانو الناس ما بتعرف غير ويندوز و التغيير مخيف للاشخاص
بالنهاية انا بعتقد انو لازم كل شخص بيعرف اللينوكس يدل الاشخاص يلي حوليه و فعلا نجحت هل طريقة معي
عرفت اكتر من 5 اشخاص صارو يستخدمو لينوكس بشكل اساسي
و شكرا
ببساطة الجواب هو القرصنة
تحصل على ويندوز وكل ما تحتاجه من برامج احترافية وغيرها والعاب وووو بثمن بخس دراهم معدودة هذا ساهم في انتشار ويندوز بين الناس وايضا الدعم من الشركات وكل الالعاب والبرامج تنزل لويندوز ثم تطرح او ربما لا نسخ للانظمة الاخرى .
لو تضطر الى شراء نظام ويندوز لوحده ب 200 دولار او اكثر وكل برنامج تدفع ثمنه لتم البحث عن البديل وهو لينوكس .