العامل المستقل/الموظف المستقل / … الخ, أو لا أدري بماذا يمكننا ترجمة هذا المصطلح, المهم أنه ترجمة لمصطلح Freelancer. وهذا المصطلح يعني كل شخص يعمل لوحده دون أن يكون موظفاً في شركة. أي أنه مدير نفسه وموظف عند نفسه. هذا النوع من العمل شائع في كثير من المجالات وبشكل خاص في مجالات التصميم الغرافيكي أو التصميم والبرمجة للويب.
هنا في سوريا بشكل خاص يتجه الكثير من الشبان نحو هذا المجال لعدة أسباب أهمها أنه لا يحتاج إلى تفرغ كامل,تستطيع العمل من المنزل طالما تواجد لديك جهاز كمبيوتر, أضف إلى هذا أنه يمكن ممارسة العمل مع الدراسة بحيث تستطيع تنظيم الوقت بالشكل الذي يناسبك.
أكتب هذه المقالة لأنني لاحظت وجود إقبال لا بأس به من قبل الشباب والشابات على خوض غمار العمل الحر بطريقة الـ freelancing. أنا شخصياً تم سؤالي عشرات المرات من قبل شبان مقدمين على العمل لوحدهم من المنزل على اعتبار انني عملت بهذه الطريقة لعدة سنوات. في الواقع عانيت كثيراً في البداية واستمرت المعاناة فترة طويلة وصلت في مرحلة من المراحل إلى تفكيري الجدي بترك هذا العمل إلى أن توصلت إلى المزيج السحري الذي يجب أن يكون متوفراً كي تنجح بهذا النوع من الأعمال, وإنني هنا ومن خلاصة تجربة طويلة أقدم لكم الحلول والخطوات التي عليكم اتباعها وأخذها بعين الاعتبار قبل البدىء فعلياً بالبحث عن الزبائن. هذه القواعد تتضمن نصائح حول طرق التعامل مع الزبائن والحصول عليهم والاستمرار بالتعاون معهم دون الوصول إلى حالات سوء التفاهم ومحاولة حل المشاكل قبل أن تتفاقم … فأنت كمصمم أو مبرمج حر أو مستقل ستقع في العديد من المشاكل التي تستطيع تفاديها لو أخذت القواعد التالية بعين الاعتبار, كما سنتحدث عن كيف تقوم بتسعير عملك وفقاً لنظام الساعات.
القاعدة الأولى: أعرف موضعك من السوق, كي تعرف اختيار زبائنك.
كي تعرف موضعك من السوق سأذكر لك نبذة عن السوق السورية في مجال التصميم والويب وعن أنماط اللاعبين في هذه السوق:
1- اللاعبون الكبار: هؤلاء هم الشركات الكبيرة من النوع الذي يمكننا أن نسميه بالحيتان, أي حيتان السوق, وهم في سوريا شركتين أو ثلاثة لا أكثر. هؤلاء لا خوف منهم على منافستك لسبب بسيط … سوقهم مختلف عن سوقك تماماً, إن سوقهم هو عمل مشاريع للدولة على غرار تصميم مواقع للوزارات, تزويد دوائر الدولة بحلول لشراء أجهزة كمبيوتر أو تركيب شبكات وغيرها من المعدات . أحياناً يتجاوز عملهم العمل مع دوائر الدولة قليلاً فتراهم يصممون المواقع ويقدمون الحلول لشركات أجنبية أو عربية ضخمة ذات أسماء رنانة قادمة حديثاً للاستثمار في البلد. هذه الشركات قد لا تسمع عنها لأنها لا تضع إعلانات ولا تشارك في المعارض … ليسوا بحاجة للإعلان اصلاً. كي أختصر عليك الطريق وأوصل الفكرة بشكل اسرع هذه الشركات هي من النوع الذي ترسى عليه المناقصة دون أن يدري بها أحد غيره أو دون مناقصة حتى. وحتى لو حصلت مناقصة حكومية شاركت بها عشرات الشركات فإن الرابح سيكون حتماً أحد هؤلاء الثلاثة. وبالطبع فعن أسعارهم حدث ولا حرج, فترى موقع أحد الوزارات لا يتجاوز بضعة صفحات وبتصميم عادي جدا أو سيء فتعلم بأن الشركة الفلانية أخذت مئة الف ليرة لقاء تصميمه. موقع كهذا ساشعر بتأنيب ضمير لو طلبت من الزبون اكثر من عشرة آلاف ليرة لقاء تصميمه.
إن الزبائن الذين تبحث عنه كمصمم ومبرمج مستقل, لا يذهبون إلى تلك الشركات أساساً.
2- الشركات الصغيرة والمتوسطة: وهي شركات تكافح في سبيل الحصول على الزبائن. بإمكانها تقديم حلول موازية أو أفضل بكثير بالنسبة للجودة والإخلاص والأمانة في العمل من سابقتها, لكن الفرق الوحيد هو أنه ليس لديهم (واسطة عليا) تسمح لهم دخول الملعب الذي يتقاضى فيه الشخص 100 ألف ليرة لقاء 10 صفحات HTML أو برمجية PHP جاهزة . هذه الشركات هي منافسك الحقيقي كمصمم ومبرمج مستقل , لأنكم تلعبون في نفس السوق, سوق التاجر الذي يريد تصميم موقع لعرض بضاعته, صاحب المعمل الذي يريد موقع لعرض منتجات معمله, صاحب شركة سياحية أو خدمية .. وما إلى هنالك. هؤلاء يتفاوتون ممن يستعد لدفع حتى 100 أو 200 الف ليرة لقاء حصولهم على موقع ومن يريد أن يحصل على أفضل موقع في العالم ب 5000 ليرة!
لماذا تعتبر الشركات المتوسطة منافس قوي بالنسبة لك؟
لأنه عدا عن أنهم يستهدفون نفس نوعية الزبائن التي تستهدفها فمن الأسهل لهم أن يكتسبوا ثقة الزبون سلفاً حتى قبل أن يتعامل معهم. فالزبون يعلم في قرارة نفسه أنه يتعامل مع شركة فيها موظفين وسكرتيرة ومدير, يستطيع رفع السماعة والتحدث متى شاء, يشعر (حتى لو لم يكن هذا صحيحا) بأنه يوجد طاقم كامل من الموظفين مستعدين لحل مشاكله فوراً. وبأنه كون الشركة فيها عدد لا بأس به من الموظفين فهي تؤمن بنية تحتية أقوى لاستضافة موقعه (أيضا هذا الكلام غير دقيق وليس بالضرورة لكن الزبون يفكر بهذه الطريقة)
لكن لا تجعل هذا الكلام يربكك, فأنت ايضا لديك ميزات تتفوق بها عليهم لكن مهمتك هي إظهارها للزبون وإقناعه بها بشكل أو بآخر وهي:
أولاً: تستطيع تقاضي مبالغ أقل بكثير فليس لديك مصاريف ولا فواتير ولا رواتب عليك دفعها. إنك تصرف وقتك فقط, وسنتحدث لاحقاً عن كيفية حساب تكلفة الوقت. لكن يجب ايضا الاخذ بعين الاعتبار عدم التهاود الشديد في الأسعار فهو في النهاية يضر الجميع وأولهم أنت, المزيد أيضا عن هذا لاحقا.
ثانياً: معظم الزبائن يكونون أكثر ارتياحاً عندما يشعرون بأن التعامل معهم يتم بشكل شخصي وحميم. الناس هنا تتضايق من البروتوكولات على غرار:
*
“ألو, هل السيد فلان المسؤول عن تصميم موقعي موجود”
*
فترد السكرتيرة:”في الواقع ليس موجود حالياً”
*
“متى سيعود”
*
“لا أدري”
*
“لدي بعض التعديلات على الموقع أريد ترتيب لقاء معه”
*
-”اتصل به غداً لترى إن كان يستطيع ترتيب لقاء معك خلال هذا الأسبوع”
وإن طلب التحدث إلى المدير سيكتشف أن المدير قد نسي من هو هذا الزبون اساساً وسيجيبه بعبارات مبهمة عن سبب تأخر موقعه!!!
الناس هنا يحبون أن تتم معاملتهم بشكل شخصي ويشعرون بالاستمتاع عندما يتمكنون من رفع الهاتف الجوال والتحدث إليك مباشرةً متى ارادوا. وهي ميزة قوية تميزك عن الشركات طالما التزمت بخدمتهم وبجودة ما تقدم وإن كان التعامل الشخصي المباشر مع الزبون له مساوؤه بالطبع التي سنتحدث عنها وعن كيفية تفاديها لاحقاً. وأنا شخصيا وفي اكثر من مرة قدمت عروضا لشركات لتصميم مواقعهم كنت اعلم أنهم تلقوا عروضا من شركات تصميم لها اسمها وبأسعار مساوية للسعر الذي قدمته وقدمت لهم هذه الشركات بروشورات برّاقة واقراص سيدي فيها عروض عن أعمالهم ونشاطاتهم … الخ, بينما لم يكن لدي بروشور ولا حتى بطاقة فيزيت عادية ووقع اختيار تلك الشركات علي. المهم أن تجيد في النهاية طريقة عرضك وإقناع الزبون بشكل غير مباشر بأنه سيكون اكثر ارتياحاً للتعامل معك
3- الـ Freelancers (يعني الذين يعملون نفس عملك(
للأسف الشديد فإن سوق مصممي ومبرمجي الويب المستقلين قد يكون له الأثر اﻷكبر في (بهدلة المصلحة) إذا صح التعبير, ومن واجبك أنت عدم المساهمة في هذا.
عندما أفتح الجرائد الإعلانية فأرى إعلاناً وضعه أحدهم بأنه يستطيع تصميم موقع كامل وباستخدام الفلاش أيضا ب 1500 ليرة أصاب بالذهول. إن طريقة تكسير الأسعار بهذا الشكل تضر بالجميع ولا تفيد أحداً,يعتقد المبتدىء في هذا المجال بأنه سيبقى رابحاً مهما كان السعر على اعتبار أنه لا تكاليف عليه سوى وقته وهذا هو الخطأ الأكبر. لعدة أسباب:
أولاً: وقتك ليس ببلاش, فالوقت ثمنه نقود أيضاً.
ثانياً: نوعية الزبائن التي تأتي على هكذا أسعار هي أسوأ نوعية زبائن يمكنك أن تلقاها مع احترامنا للجميع. الزبون الذي يريد تصميم موقع كامل ومتكامل بـ 1500 ليرة هو الزبون الذي سيسبب لك صداعاً ورجفة ومرض المشي أثناء النوم بحيث تشعر بأن مبلغ 25 الف لن يكون كافياً لقاء وجع الرأس فقط ناهيك عن مواصفات الموقع.
ثالثاً: لو افترضنا ان وقتك ليس ثميناً وستقوم بحساب ساعة عملك بمبلغ صغير جداً … لكن لا يجب أن تنسى – والجميع ينسى هذا على فكرة- أن تضع احتمال الدعم والخدمة ما بعد البيع. ستكون مخطئاً لو ظننت أن الزبون سيتركك وشأنك بعد أن ينتهي العمل على الموقع. في الواقع وجع الرأس سيبتدىء أثناء العمل, فغالباً لا يعرف الزبون هو نفسه ماذا يريد صدق هذا أو لا تصدقه إن شئت لهذا اخترع محللوا ومهندسوا النظم نظريات كاملة في علم هندسة البرمجيات تعتمد بشكل أساسي على فكرة أن الزبون لا يعرف ماذا يريد وقاموا بإلغاء العمل وفق مراحل تطوير البرامج التقليدية القديمة, النظريات الجديدة مثل الـ RAD (Rapid Application Development) ومثل الـ Agile Development وغيرها. وقد أتحدث عنها في مقالات منفصلة لاحقاً. المهم أننا كنا نقول بأن وجع الراس يبتدىء أثناء العمل لأن الزبون لا يعرف ماذا يريد فتراه يطلب تعديلات وإضافات لم يتم الاتفاق عليها سابقاً وسيتصل بك كلما تذكر شيئاً. وبعد انتهاء العمل على الموقع توقع الكثير من وجع الرأس حول أخطاء يقول أنه اكتشفها في الموقع وحول أمور كثيرة خاصة لو كنتَ مسؤولاً عن استضافة موقعه سيتصل بك الساعة 12 ليلاً وهو يرغي ويزبد عن أن بريده الالكتروني توقف عن استقبال الرسائل وهو بانتظار رسالة من (بيل غيتس) للاتفاق على صفقة شراؤه لـ (مايكروسوفت) من الأخ (غيتس) وبعد أن تعصر ذهنك لساعة من الزمن محاولا اكتشاف سبب هذا العطل ستكتشف بأن بريده ممتلىء لأنه لم يقم بتفريغه منذ قرن. وذلك الذي سيستشيط غضباً لو توقف موقعه لمدة نصف ساعة بسبب عطل في السيرفر لأن هذا التوقف جعله يخسر ملايين الدولارات كما تعلم فالمسكين يعتقد بأن موقعه أكثر أهمية من (أمازون) ولا يدري أن زوار موقعه هم (هو) فقط!
مختصر الكلام … كل وجع الرأس هذا يجب أخذه بالحسبان عند التسعير, ودائماً ما يندم أصحاب الموقع بـ 1500 ليرة لاحقاً.
كان من المفترض أن أجمع جميع القواعد الأساسية في هذه المقالة لكنني وجدت أن القاعدة الأولى فقط أصبحت أكثر مما أتوقع, لهذا أفضل تجزيء المقالة إلى جزئين, في الجزء القادم سأتحدث عن بقية القواعد التي تتعلق بكيفية التسعير, كيفية العثور على الزبائن, كيف تكتب عقداً وكيف يجب أن يسير العمل بأفضل شكل ممكن بحيث يتجنب كلا الجانبين المشاكل.
عملت لمدة ثلاث سنوات بنفس هذه الطريقة هي جميلة بالحرية التي تتمتع بها
انتظر بقية التجربة فهي تذكرني بالماضي ، شكراً لك أخي أنس .
شكر كتير كبير لإلك أنوس لأنك شاركتنا بهيك معلومات…
وكوني بشتغل بوحدة من هالشركات الثلاثة الكبيرة يلي سميتهم بالحيتان فحابب كمّل فكرتك بإنو تصاميم مواقع الوزارات بتكون عادية جداً لأنو الموظف الحكومي المسؤول عنها غالباً -وحتى دائماً- ما يكون ذوقه فلاحي ومقرف ومصدي كمان.. وموديل مخو من عام ألف وتسعمئة وخشبة، ولا ننسى أنو خريخ كلية معلوماتية فلا عتب عليه..
مقالة رائعة بامتياز لانك -كما يقال بالفصحة- اصبت كبد الحقيقة
السلام عليكم ،
في الواقع يوجد هنا في هذا الموقع مايتكلم عنه المقال ..حيث تجد مجال حر للعمل كمبرمج او مصمم ,,,والعكس في حالة بحثك عن مصمم حر للعمل عن بعد وبتكلفة اقل
http://www.arab.takeacoder.com
مرحبا شباب ,
في طبقة من الزبائن تسمى طبقة الحيوانات او ممكن ان تعتبر الحيوانات ارقى طبقة منها, فأنا اعمل (فري لانسر) منذ سنة و كم شهر تقريبا .. ولكن الخبر هو انني اعمل على نفس الموقع BUZZZZ و حلفت يميين انو لن اعد اعمل فري لانسر بحياتي حتى لأبي
و فيكون تعتبروا اننو التجارة بالغنم احسن من شغل البرمجة بسوريا
I was really confused, and this answered all my qtuesinos.
JaF6HI nqsyntxperqq
أشكرك على هذه المقاله وبانتظار الجزء الثاني
تقبل مروري
“فالمسكين يعتقد بأن موقعه أكثر أهمية من (أمازون) ولا يدري أن زوار موقعه هم (هو) فقط”
كلام واقعي جدا 🙂
صح المقال حلو بس أين الجزء الثاني……..
عذراً من الجميع على التأخر في الجزء الثاني … الجزء الثاني قادم قريباً ..
مع التحية
متى الجزء الثاني؟
شكرا على المقالة المميزة
مستنين الجزء التاني انشاء الله
شكرا
انا مبتديء في ال freelancerواشكلرك كثيرا على قالتك الرائعه التي افادتني كثيرا
انا مبتديء في ال freelancerواشكرك كثيرا على مقالتك الرائعه التي افادتني كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
مقالة موفقة حقا أخي
في انتظار الجزء الثاني .. 🙂
بصراحة…
ليتك تكون أشيخ و يرسلونك أستاذا في جامعتنا …
كنت سأكون الأولى مكرر..
(:
الله يعطيك العافية…
كلام رائع وموزون وكلام مجرب وليس مجرد صف حكي كما أصبح شائعاً في المدونات 😀
المصيبة أن الشغلة صارت مثل بيع الفجل !! يعني بيجي واحد عامل دورة فوتوشوب بيصمم موقع حجمه نص ميجا بيومين … طبعاً موقع HTML وبياخد عليه 3 آلاف أو 5 آلاف
طبعاً العطل من الجميع وتعرف من الجميع
و الله انتم السوريون عباقرة كم انا محتاج لشخص يعلمني الربح من الانترنت اذا كان فيكم عبقري استحلفه بالله يراسلني
المقال عجبني بزاف نتمنالك تواصل خويا انس الله يبارك فيك
mirat2000@yahoo.fr
للاسف الشركات تحتاج الى من ترجع اليه اذا حصل هناك عطل و هذا الشئ من حقها
فلو تعاملت مع شخص بعينه في اقل الاحوال ان يقفل جواله و لا يرد عليك بعد ما استلم كافة حقوقه
و انتم تعرفون ان المواقع من المفترض ان تترك على بيئة الاختبار لمدة 6 اشهر تقريباً .. للتأكد من جميع خدمات الموقع و مشاكل الاختراق و غيرها
فى الواقع يا أخ أنس انا معجب جدا بلباقتك
وانا أشتاق للتعرف عليك ولكن الظروف لم تسمح
انا مبتدإ صغير جدا فى هذا المجال وأدريد منك ان تساعدنى
لان أضع شكل خاص بى وأصبح ذو مهارة لا بأس بها فى هذا المجال وفى إنتظار المقال الثانى مع العلم أننى إستفدت جدا من هذا المقال خاصت وانا فى أول الطريق
شكرا “أحمد محمود”
أحسنت بارك الله فيك .. مقال ماتع
انا اعمل مبرمج مبدء وفي نفس الوقت مشرف عام ومشرف برامج في اكثر من منتدي
وبالفعل كلامك مظبوط في ان الزبون يعتبر منتداه او موقعه اهم منتدي او موقع في الدنيا
فانا اضع موضوعات علي اساس انها تبقي مع الزمن وموضوعات يحتاجها الزوار
فمثلا اضع 25 موضوع في اليوم كل ما فيها منسق جدا والصور كلها مرفوعه علي مركزنا لرفع الملفات
وايضا الروابط كلها موفوعه باسم المنتدي
لكن الزبون يظن ان العدد قليل ويقارنني باشخاص موضوعهم عباره عن سطر ورابط فقط
شيء يقهر الانسان بصراحه ان الزبائن تعتقد ان ما اعطته لك من مبلغ متواضع هو اعز ما تملك وتريد ان تستعبدك بمقابله بحيث انني اعمل من اول ما اصحي من النوم الي ان انام ولكن مع كل ذلك لا يعجبه شغلي
اتخنقت بصراحه
وانا افكر في ترك مجال الاشراف الكئيب هذا والتفرغ الاكثر لاحتراف تصميم المواقع ومقالك هذا رفع من روحي المعنويه بصراحه فانا اشكرك عليه واتمني ان اتواصل معك كصديق من مصر
من السعودية
مقالك جميل جداً وانا اعمل في شركة وامارس العمل الحر كمصمم دعاية واعلان وتطبيقات الانترنت والفلاش منذ عشر سنوات وما كتبته في المقالتين كان جميلا جداً وقد اصبت كبد الحقيقة والان افكر اترك العمل الحر نتيجة للضغوط العملية والحياتية الا ان العمل الحر جميل لا سيما اذا وافق هواية مصميم
مشكور يا اخي حاليا ما في حدا عم يشيل اهمية للمبرمج الحر وعم يعتبروه شخص ما بيعرف كيف بده يشحد المصاري ولازم يطلعوا المصاري من عيونه
فكرت انه انا الوحيد يلي عم يعاني هل المشكلة كتر خيرك ريحتني ع القليلي
كلامك صح 100% وانا مريت بكل هالحالات للأسف
كلام صحيح مليون بالمائه لكن متاخر جدا :D:D
مقال رائع
اخي الكريم دعني اقتسب من كلامك
“الزبون الذي سيسبب لك صداعاً ورجفة ومرض المشي أثناء النوم بحيث تشعر بأن مبلغ 25 الف لن يكون كافياً لقاء وجع الرأس فقط ناهيك عن مواصفات الموقع.”
تصدق ان الشي هذا حصل معي جعلني انس اي شي اسمه تصميم مواقع او شعارات
اني قمت بحملة في جوجل ادوردس و جائتني اتصالات و رسائل عديدة للاسف لم يكن اي منها جدايا بالمرة رغم ان من راسلني من اصحاب الشركات لكن لم يكن لديهم اي اهتمام بالويب او التسوق الالكتروني ..
آخر شخص راسلني طلب تصميم شعار بقى 3 سهور و هو يماطل في كل يوم يقول لي حجة الى ان قلت له اذهب انت و شعارك لا اريد منك شي .. تعبني اسبوع كامل معاه في تصميم و اعادة تصميم الشعار و الورق الرسمي الخاص بركته البائسة و في الآخير لم آخد منه حق و لا باطل ..
بعدها قررت اغلاق الموقع نهائي و بلاش منها شغلة التصميم اللي يبي يصمم يذهب للشركات الكبيرة اللي تصميم الشعارات ب 1000 دولار و فوق …