هنالك في هذا الكون أسئلة أزلية تبقى معلقة دون أجوبة, ليس جميع الأسئلة لها أجوبة .. هنالك ظواهر وأحداث يجب علينا أن نقبلها كما هي ولا نتعب أنفسنا بالبحث عن أسبابها ومناقشتها … الأسئلة اللاحقة تمثل نموذجاً عن أسئلة أشعر أنها غامضة وليس لها أجوبة .. ولا أحد مهتم بالإجابة عنها … وسأعود كل فترة لطرح مجموعة من هذه الأسئلة التي تصطرع في عقلي .. الأسئلية التي ليست لها أجوبة:
لماذا يخاطب بعض الناس حبيبته بصيغة المذكر فيقول لها (حبيبي) بدل (حبيبتي)؟ لاحظت هذه الظاهرة بين الناس ولاحظتها في المسلسلات السورية فترى الشخص ينهي مكالمة مع حبيبته أو زوجته قائلاً :” باي حبيبي” !!
لماذا جميع محلات بيع المعجنات في الشام اسمهم (معجنات المحبة)؟؟
كيف يمكن لشخص بسيط من قرية نائية وبسيطة أن يمتلك سيارة همر خلال فترة قياسية فقط لأنه يجيد (الجعير) بينما أنا أدرس في أفضل الجامعات وأطور قدراتي الذاتية ابتداءاً بعلوم الكمبيوتر والتجارة الالكترونية والتجارة التقليدية وانتهاءاً بعلوم البرمجة العصبية اللغوية وكيفية تطوير الذات وتحسين المهارات والتواصل والتخاطب وقدرات الإقناع وإدارة المشاريع واللغة الانكليزية واللغة اﻷلمانية وأنظمة التشغيل والويب 1 والويب 2 والويب 17 ونص والبرمجة وتصميم المواقع وإدارة مخدمات لينوكس والشبكات وجربت كافة أنواع اﻷعمال من العمل كموظف إلى العمل الخاص والتشاجر اليومي مع الناس والزبائن وموظفي الدولة وفي النهاية ﻻ أستطيع امتلاك سيارة تساوي قيمتها قيمة عجلة واحدة من عجلات الهمر!!؟؟
هل صحيح ما يتردد عن أن الغش في امتحانات الثانوية العامة يبلغ حداُ لا يصدق في القرى والمناطق النائية؟ إلى حد أن الطلاب يفتحون الكتب والملخصات علناً تحت نظر المراقبين (المتعاونين) إلى أبعد حد؟ وهذا سبب وصول بعض الطلاب إلى كليات الطب والهندسة وهم في الواقع -عذراً على التعبير- حمير !؟ لن تجد إجابة شافية على هذا السؤال !
لماذا كلما جلست تتحدث مع أحد المدافعين عن الفكر العلماني تجده خبيراً لا يشق له غبار بجميع أنواع المذاهب والطوائف التي سمعت عنها ولم تسمع عنها وتواريخها وصراعاتها, مع أنه يؤكد أن العلمانية تنبذ وتقضي على الطائفية وبأن العلمانيين يكرهون الطائفية !
صاحبة أحد المدونات تدافع عن حقوق المثليين وتتابع أخبارهم وفي نفس الوقت تضع شعارات وطنية للتضامن مع غزة وفلسطين … ألا تشعر بوجود تناقض في الموضوع؟
لماذا تقوم الجهات الأمنية عندنا بحجب المواقع المعارضة البائسة و الغير معروفة والتي لم يسمع بها أحد ولا يدخلها أحد؟ بينما تترك موقعاً مثل موقع قناة العربية مفتوحاً رغم أنه يحتوي على كمية كبيرة من تعليقات القراء ضد سوريا فيها عبارات قاسية جداً وجارحة جداً وطائفية جداً ضد الحكومة السورية؟
(لا أدعو بالطبع إلى حجب موقع العربية فرغم معارضتي لسياسة هذه القناة فأنا ضد سياسة الحجب كلياً لكنه سؤال خطر على بالي)
لدينا قانون يمنع إرسال الأموال لخارج سوريا, لا تستطيع إرسال الحوالات عن طريق أي بنك كان مهما كبر أو صغر .. لكنك تستطيع ذلك عن طريق شركة ويسترن يونيون … كيف تتجاوز الشركة (دوناً عن غيرها) هذا القانون؟
لماذا قامت شركتا Syriatel و MTN برفع سعر خدمة الـ 3G بدل تخفيضها؟ هل يعتزمون دخول كتاب غينيس كأغلى خدمة انترنت في العالم؟ نتمنى لهم التوفيق
راواية مدام بوفاري, كدت أكثر من مرة أن ألقيها من النافذة لكنني أكملت قراءتها لأنها رواية شهيرة جداً, ألا تأخذ برأيكم بعض الروايات والكتب شهرة أكثر مما تستحق فيصبح من المستحيل أن ينتقدها أحد كي لا يقول النقاد عنه أنه لا يفهم؟ فتأخذ الرواية أو الكتاب شهرة صارخة بحيث نضطر نحن بدورنا إلى قراءتها وإقناع أنفسنا بأننا مستمتعين !
ربما تكون أغلب أسألتنا اليوم من غير أجوبة لأن الأسئلة التي لها أجوبة لم تعد أسئلة
لم يخطر ببالي أول سؤال أبداً لكن ربما لأن حبيبتي لفظاً أثقل من حبيبي !!
بالنسبة للدفاع عن المثليين وبالاضافة لشعارات غزة فلا أجد أن في هذا تناقض …الايمان بقضيه صحيحه لا ينفي الايمان بقضيه أخرى قد لا تكون صححيحة … !
لا تحجب الحكومة موقع العربية لأحد أمرين أما أن هذه قد تكون حجة على سوريا وتقوم العربية بفضحها على القناة مباشرة والتكلم عن سياسات الحجب وهذا ما لا تريده
أو أنها سياسة متبعة خفيه بين القناة وسوريا(مورفين)
جعلتني اتراجع قليلاً عن شراء مدام بوفاري 🙁 لكني معك في أن بعض الكتب تأخذ شهرة كبيرة .. أحياناً تأخذها لرداءتها لا العكس .. وصدقني بأنه هناك الكثير من النقاد ولكن غالباً تُصم الآذان عنهم ..
قد تكون الإجابات غير مقنعة … لكن أحاول دوماً أن أقنع نفسي بشيء قد يكون في نظري مقنع ! :p
شكراً أنس ..كلُّ الخير
مرحبا فرح …
“الإيمان بقضية صحيحة لا ينفي الإيمان بقضية أخرى قد لا تكون صحيحة” .. نعم كلامك صحيح, لكن الدفاع عن غزة والدفاع عن المثليين في مكان واحد؟ اعذروني لا أستطيع ابتلاع هذا !
بالنسبة لرأيك حول عدم حجب موقع العربية, اعتقد أن كلا الاحتمالين صحيحين معاً, الاحتمال الأول كي لا تقوم قناة العربية بفضح القصة على القناة مباشرة, والسبب الثاني فإن لم يكن بهدف المورفين بحد ذاته فهو باعتقادي وجود أشخاص عملهم الدفاع عن سوريا وتكذيب هذه التعليقات على نفس الموقع, وهي سياسة تبقى أفضل من الحجب بالتأكيد.
شكراً على مرورك, ونحن إن حاولنا البحث عن إجابة لهذه الأسئلة فنحن نتوقع ونجتهد 🙂
مع التحية
صاحبة أحد المدونات تدافع عن حقوق المثليين وتتابع أخبارهم وفي نفس الوقت تضع شعارات وطنية للتضامن مع غزة وفلسطين … ألا تشعر بوجود تناقض في الموضوع؟
أنا معك في هذه !! ولكن لماذا لا تسأل سؤال : لماذا كل هذا الإهتمام بـ أوباما الذي توعد ببقاء إسرائل , هل هو رئيس للعالم أم لأمريكا ؟
تحياتي
اسئلة بديهية و اجوبتها بسيطة ..
لكن المشكلة ليس هنا ..فما كتبت ما كتبت الا لأنك غاضب من امر ما بعيدا عن ما كتبت ..و الاجدر لو كتبت عنه و ازحت همه عنك ..
الجواب لكل هذه الاسئلة يعود الى مصدر واحد
ان ترى العالم بعين مثالية (حفظ الله عينك ) لكن العالم ليس مثالي ..و ليس عادل ايضا ..و المصيبة الكبرى ان العالم اصبح متدني الاخلاق و القيم ..و بمعنى اخر ..نحن في عصر الغاب ..ان لم تكن ذئبا ..فكن ضبعا ..
لكن انا في معك تمام في نقطة الرويات ..هناك روايات لا تطاق و مملة الى حد السبات
لكن لو عدت الى زمن اصدار الرواية وظروفها لوجدتها مثالية و جديرة بالقراءة ..
اذهب واقرأ رائعة هوميروس ( اللياذة ) تلك الملحمة الخالدة
بنظر القرون السابقة ..و ستجد انها ادب قديم و بدائي بالنسبة لما كتب بعده ..
الافضل ان تهاجر و تستثمر قدراتك في مكان اخر ..
تحياتي
أنا من مصر ولكن هذه المشاكل أيضاً عندنا ( وحده عربيه )
وبالنسبه للجعجاعين فإنهم من أهم أفراد المجتمع لأن وجودهم مهم لأي نظام عربي أما أنا وأنت فما فائدتنا في تثبيت دعائم الكرسي للرجل الكبير !!!
بالنسبه للشواذ ماذا تتوقع منهم فهم شواذ في كل شئ
شاذ أي غريب الأطوار أي لاتستطيع فهم تفكيره ولا التنبؤ برده فعله
العلمانين بقي قصه كبيره وأغلبهم من ديانات أخري يتسترون تحت العلمانيه للهجوم علي الإسلام أو مضحوك عليهم بالكلام الكبير بتاع الليبراليه أو من رجاله الراجل الكبير
عندنا في مصر لايحجبون إلا القليل من المواقع ويتبعون سياسه ( أنت من حقكك تتكلم وأنا من حقي أحطك في السجن ) قمه الديمقراطيه يعني!!!
أعتقد أن السؤال الذي خطر ببالي كثيراً و أزعجني و أزعج الجميع .. لماذا / سيريتل / و / أم تي ان / رفعت سعر 3G
في الوقت الذي من المفروض والبديهي والطبيعي و الأفضل للمواطن أن تخفض من سعرها ؟؟؟
ليش كلشي عنا بالمقلوب ؟؟
أما عن معجنات المحبة .. فليش الكذب أكثر من محل يحمل هذا الاسم ولكن بصراحة معجنات الشعلان أطيب منو بكتير على الرغم من قربهم من بعض .. ولكن لحسن حظ المحبة وقربه من مدرستي كنا نلجأ إليه …
يا حوينتك يا معجنات الشعلان .. (oO)
السلام عليكم
هذا يعتمد على ما تقصده بالـ (القرى النائية) حدد بالضبط..
سؤال خبيث أليس كذلك؟
عزيزي مشكلتنا في سورية هي الطبقية و التمييز في المواطنة (درجة اولى، ثانية، ثالثة)
عندما تزول هذه المشكلة ستزول الكثير من مصائبنا في هذا الوطن..
لو أردنا أن نطرح المزيد من أسئلة التناقضات الخاصة بسورية.. ستطول القائمة وربما ستؤدي إلى حجب مدونتك ..
كل التحايا
LORD.M.M: هذا صحيح, من يحاول النظر إلى العالم بعين مثالية سوف يتعب, لكن حتى لو قررت عدم النظر بعين مثالية فصدقني ثمة أشياء سوف تثير غيظك !!
أنا معك بالنسبة لو عدنا لزمن إصدار الراوية لربما في حينها لكانت رواية رائعة لكن هذا لا يعني أننا سنستمتع بقراءتها اليوم.
رنا: لا أدري لماذا الغالبية العظمى من محلات المعجنات اسمهم (معجنات المحبة) هل الجميع يحاول تقليد المحل الأصلي؟
بالنسبة لمعجنات الشعلان انا معك بالفعل أطيب شي p:
عقبة: معك حق, لو أردنا سرد المتناقضات فلن ننتهي. أنا كل فترة تسيطر علي مجموعة من المتناقضات التي لا تقف عن ملاحقتي أينما ذهبت, وحين أتمكن من نسيانها تظهر لي متناقضات أخرى عجيبة.
ملاحظة: تسلملي انت وأسئلتك الخبيثة 🙂
يا سيدي ذكرتني بشغلة أنا من زمان متجاكر منها كتير بس ما عم أحكيها بخاف الناس يضحكوا عليي
ألا وهيي أني بكره فيلم Troy للممثل الشديد الغلاظة Prad Bit
بس ما حكيت لحدا مشان ما حدا يفكرني متأخر عن ركب الثقافة و الحضارة على اعتبار أنو الفيلم أخدلوا مدري كم أوسكار على شو ما بعرف و أنا متل ما صار معك بالرواية صار معي بالفيلم تماماً
ها ها ها
طلعنا قرايبين …..
“لماذا كلما جلست تتحدث مع أحد المدافعين عن الفكر العلماني تجده خبيراً لا يشق له غبار بجميع أنواع المذاهب والطوائف التي سمعت عنها ولم تسمع عنها وتواريخها وصراعاتها, مع أنه يؤكد أن العلمانية تنبذ وتقضي على الطائفية وبأن العلمانيين يكرهون الطائفية !”
دعني أبدل عبارة “الفكر العلماني” بالوحدة العربية، ثم أعدل باقي المثال ليتوافق مع هذا، لنرى بعدها مضمون الفكرة التي طرحها و مدى منطقيتها:
“لماذا كلما جلست تتحدث مع أحد المدافعين عن الوحدة العربية تجده خبيراً لا يشق له غبار بجميع الدول العربية و عواصمها و لهجات سكانها, مع أنه يؤكد أن الوحدة العربية تنبذ وتقضي على التفرقة بين الدول العربية وبأن مؤيدي الوحدة العربية يكرهون التفرقة و التشتت بين العرب !”
و بعد هذا أود أن أقول أن فكرتك هنا غير منطقية و لا قيمة لها. هل الدراية بأمر ما تدل على أن الشخص مؤيد لهذا الأمر؟ هل إلمام الطبيب بمرض السرطان (مثلا) يدل على أنه يريد انتشار هذا المرض؟
حتى تتخلص من الطائفية، عليك أن تفهم ما هي و أسباب انتشارها و ما يفرق بين الطوائف. إن إلمام شخص ما بالطوائف ليس دليلا على أنه يريد وجود هذه الطوائف.
——————————————————
“صاحبة أحد المدونات تدافع عن حقوق المثليين وتتابع أخبارهم وفي نفس الوقت تضع شعارات وطنية للتضامن مع غزة وفلسطين … ألا تشعر بوجود تناقض في الموضوع؟”
أتعرف ما التناقض؟ التناقض هو أن يدعو شخص ما لتحرير شعب، و أن يدعو نفس هذا الشخص لتكبيل و حرمان فئة من المجتمع من ممارسة حريتها الشخصية في الوقت نفسه. هذه الحرية الموجودة ضمن التكوين البيولوجي للأفراد هذه الفئة، و التي لا تضر أو تمس أحدا آخر.
تأييد شخص لحرية شعب و تكبيل فئة من المجتمع لهو التناقض بعينه.
مرحبا ميادة …
معك حق بالنسبة للفكرة الأولى .. الفكرة عبارة عن ملاحظة ساخرة … أنا لا أقدم بحثاً علمياً هاهنا, إن ما أقصده أن العلمانيين الذين حاورتهم رأسهم مملوء بالفكر الطائفي لهذا لا ينظرون للحياة إلا من خلال هذه النظرة. تقولين له الديموقراطية يجب أن تسمح بتبني قوانين الدولة وفقاً للشريعة الإسلامية إن كان هذا ما يفضله الشعب, فيجيبك بكل سماجة: وهل سنعمل وفق القوانين السنية أم الشيعية أم .. الخ !! كيف يمكن لهكذا شخص لا يستطيع إبعاد الطائفية من دماغة, كيف يمكن له أن يتحدث عن نبذ الطائفية؟
بالنسبة لنقطتك الثانية, أنا لا أدعو إلى تكبيل ولا إلى سجن أحد ولا يوجد تناقض في كلامي … كل ما إلى هنالك بأنني لا أبتلع الدفاع عن غزة والمثلين في نفس المكان .. أليس هذا عين التناقض؟
اقتباس: “معك حق بالنسبة للفكرة الأولى .. الفكرة عبارة عن ملاحظة ساخرة … أنا لا أقدم بحثاً علمياً هاهنا, إن ما أقصده أن العلمانيين الذين حاورتهم رأسهم مملوء بالفكر الطائفي لهذا لا ينظرون للحياة إلا من خلال هذه النظرة. تقولين له الديموقراطية يجب أن تسمح بتبني قوانين الدولة وفقاً للشريعة الإسلامية إن كان هذا ما يفضله الشعب, فيجيبك بكل سماجة: وهل سنعمل وفق القوانين السنية أم الشيعية أم .. الخ !! كيف يمكن لهكذا شخص لا يستطيع إبعاد الطائفية من دماغة, كيف يمكن له أن يتحدث عن نبذ الطائفية؟”
لا أدري لماذا تستخدم هذا الأسلوب في الحديث عن فئة في مجتمعك. فتصف كلامهم بالسمج و غيره. ولكن ما علينا. أليس السؤال عن ماهية الشرعية المطلوب تطبيقها سؤالا مشروعا؟ أعتقد أنه من المفروغ منه أن مفهوم الشريعة الإسلامية يختلف بين طائفة و أخرى في مجالات كثيرة، و زواج المتعة كمثال ليس بعيدا عنا. بل إن شيوخ الطائفة الواحدة يختلفون أحيانا في أحكام أمور حياتية شائعة. و كما تعلم، يجب أن يكون القانون واحدا واضحا للجميع، يطبق بشكل واحد على الجميع. دون تحديد الشريعة المقصودة تحديدا كاملا، ستكون النتيجة إما إختلاف فهم القانون من شخص لآخر أو اختلاف تطبيقه من قاض لآخر، و هو أمر مرفوض تماما. من هذا نجد أن طلب تحديد تفاصيل الشريعة المطلوبة هو سؤال مشروع بل و ضروري، لا يستحق وصفه بالسماجة كما تفضلت.
إن وصف رأي أو سؤال الطرف الآخر بمثل هذه الألفاظ لا قيمة له سوى التقليل من قيمة الفكرة التي تطرحها. أنصحك بالابتعاد عنه إن كنت تريد أن يؤخد كلامك على محمل الجد.
اقتباس: “بالنسبة لنقطتك الثانية, أنا لا أدعو إلى تكبيل ولا إلى سجن أحد ولا يوجد تناقض في كلامي … كل ما إلى هنالك بأنني لا أبتلع الدفاع عن غزة والمثلين في نفس المكان .. أليس هذا عين التناقض؟”
إذا كنت لاتدعو إلى تكبيل و حرمان فئة من المجتمع من حق لها كما تقول، هل أفهم من كلامك أنك تؤيد حقوق المثليين؟ إن كان جوابك لا (كما آخمن) فلا أدرى ما هو هدفك من اللف و الدوران أعلاه.
هلا تفضلت و شرحت التناقض الذي تراه في المطالبة بحقوق جماعتين من الناس معا، أهل فلسطين و المثليين؟
قرفتونا بالمثلي مثلك !!
بصراحة المنطق يعجز والعقل يعجز احيانا كثيرة أمام بلاهة وشذوذ (عفوا مثلية) طروحات الحرية واخواتها (وأكيد مو الوحدة والاشتراكية).
تشاو . . اي نسيت اخ انس ع السيرة اولاد القرى النائية شو وضعهم؟ عم ياخدوا طب بالغش . . اللهم صلي ع النبي
بالفعل موضوع المثلية غريب وعجيب وبعمري ما شفت انتشار له كما صدفته هذه الفترة في الانترنت ..
آسفة أنس ليس هذا موضوعك ولكن للآن ما زلت في دهشة من أمري (oO)
مرحبا يا ميادة …
بالنسبة للعلمانيين … المشكلة هنا أنني أتحدث باختصار شديد وراءه الكثير والكثير من الكلام الذي يمكن أن يُقال واختصاري هذا لا يعني أنه لا توجد وراءه تحليلات واستنتاجات ومقارنات وبراهين, لكن المساحة هنا لاتتسع لمناقشتها. على كل حال لدي قسم كامل في الموقع وهو قسم (عن العلمانية نتحدث) تستطيعين قراءة العديد من مقالاتي وآرائي المشروحة بالتفصيل حول هذا الموضوع. وحتى رداً على نقطتك بالذات التي تريدين مناقشتها الآن هنالك مقالة أتطرق فيها إلى هذا الموضوع بعنوان (ردود على تساؤلات ساذجة) تستطيعين الوصول إليها من هنا:
http://anasonline.net/2006/07/ردود-على-تساؤلات-ساذجة/
أتمنى أن أراكي تناقشينني في أحد المواضيع المخصصة للحديث عن العلمانية في مدونتي لأنني للأسف لم أواجه حواراً علمياً يستطيع الرد علي بعد من قبل أي شخص علماني ..
إن قولي بأنني لا أدعو إلى تكبيل الشواذ لا يعني أنني أؤيد حقوقهم, بل دعهم يُنشؤون المواقع التعيسة والمدونات البائسة ويتحدثون آحاديثهم المثيرة للشفقة ويروون قصصهم المثيرة للاشمئزاز (البارحة وصلت بالصدفة عن طريق مدونة رزان غزاوي إلى مدونة شاب يتحدث عن تفاصيل إعجابه بشاب آخر في أحد المطاعم وكيف التقوا عند دورات المياه … الخ) لم أعرف أيهما يثير الاشمئزاز أكثر, الشابان أم دورة المياه؟
المهم بالعودة إلى موضوعنا .. كوني لا أدعو إلى تكبيلهم أو سجنهم أو حرقهم (بل أدعو إلى علاجهم حقيقةً) لا يعني أنني أطالب بحقوقهم.
الآن ستجيبين:”كيف تدعو إلى علاجهم وفي نفس الوقت تتحدث عنهم بهذه الطريقة” نعم اعرف بماذا ستجيبين p: لقد حاورت المئات ممن يتحدثون بنفس طريقتك حتى لم يعد من جديدٍ علي.
تريدين أن أشرح التناقض الذي أراه في المطالبة بحقوق أهل فلسطين والشواذ في نفس المكان؟؟
لا بد أنك تمزحين …
لن أُدخل نفسي أساساً في هكذا مقارنة لأني لا أسمح لنفسي ولا يسمح لي قرائي … ستقولين أنني أتهرب من الإجابة لأنني لا أعرفها .. لكنني أكرر أنني لا أسمح لنفسي بوضع فلسطين والشواذ معاً في حوار واحد.
بتجنن ضحكتني كتير لدرجة أنو اخواتي اجوا ع غرفتي وقالوا شبا البنت جنت
معك حق في أسئلة كتير مالها اجوبة وانا برأي أنو الواحد ما يضيع وقتوا ويفكر فيها
لانو قد ما فكر ما رح يلاقيلها جواب
ع سيرة الرواية في رواية اسمها الغريب كانت تدرس قبل سنة لطلاب الادب الفرنسي بعدين نزلوا غيرها
رواية كتير مشهورة قراتها غصب عني وعانيت من وجع الرأس والمعاناة والتفكير بالاحداث اسبوع بعد ما خلصت نصييحة لا حدا يقراها
يبدو أن النقاش لن يصل إلى نتيجة هنا. أحب أن أختم حديثي بأن أقول أن الظاهرة التي تسمونها شذوذا شوهدت علميا في أكثر من 1500 نوع من الحيوانات. و من المفروغ منه اليوم هو أن المثلية أمر طبيعي ناتج عن التكوين البيولوجي للكائن، وليس مرضا أو شذوذا او باختيار الكائن الحي. راجعوا مقال موسوعة Wikipedia و مراجع هذا المقال:
http://en.wikipedia.org/wiki/Homosexuality_in_animals
كما أود أن أقول أن الردود التهكمية و عدم الرغبة في النقاش تعطي انطباعا عن رفض الآخر و رفض احترام رأيه أو الرغبة في سماع ما يريد أن يقوله. لن أضع وقتي أكثر من هذا.
اهلين ميادة …
كلا النقاش لن يصل هنا إلى نتيجة لأنه ليس المكان المناسب لهكذا نقاش, وإن كانت نقطة الحديث عن الشواذ ضربت وتراً حساساً لديك جعلتك تنخرطين في حوار حول هذا الموضوع فهذه مشكلتك.
أنا لم أتحدث أو أناقش ظاهرة الشذوذ (أو المثلية إن شئتِ كلمة أكثر تهذيباً لكن تعبر عن نفس المعنى) ولم أناقش إن كانت موجودة عند الحيوانات أم لا كي تضعي لي هذه الوصلة لكن على كل حال أشكرك على هذه الوصلة فهي أثبتت أن كلامي يعتبر علمياً وغير خاطىء عندما أقول وأختصر بأن المثلية هي إفراغ لشهوة بهيمية أو إشباع لغريزة حيوانية … هذا يعني أن الكلام دقيق حينها ..
لا تتهميني بأنه لا رغبة لدي في النقاش فأنا رحبت بك للنقاش في مواضيع العلمانية التي أطرحها في مدونتي, لكن المساحة هنا غير مناسبة للحديث عن الشذوذ.
مع التحية
مرام ..
مبسوط أنو عجبك الموضوع وضحكك … وبعتذر اذا اجت تعليقات عكرت صفو الموضوع بس أنا سياستي عرض جميع التعليقات مهما كانت 🙂
ما رأيك أن تحاول كتابة تعليق واحد لا يتضمن اهانات؟
القصد من إشارتي لوجود المثلية عند الحيوانات مختلف عما تفضلت. القصد هو أن الحيوانات وفقا للتعاليم الدينية لا تملك حرية الإرادة، خلقها الخالق على نحو معين، و تتصرف وفق ما خلقها. و هذا يتناقض مع الإدعاء الديني أن المثلية شذوذ عن الطبيعة التي خلقها الخالق، و أنها خطيئة يرتكبها الانسان بإرادته الحرة.
كلامك (عدا عن كونه مجرد إهانات) يمكن تطبيقه أيضا على العلاقة بين الذكر و الأنثى. بما أن العلاقة بين الذكر و الأنثى تظهر عند الحيوانات أيضا، فيمكنني أن أقول أن “كلامي يعتبر علمياً وغير خاطىء عندما أقول وأختصر بأن العلاقة بين ذكر و أنثى هي إفراغ لشهوة بهيمية أو إشباع لغريزة حيوانية”. بل يمكنني أن أستنتج من هذا ضرورة تحريم العلاقة بين ذكر و أنثى، ومن هنا نصل لتناقض آخر، يتضح معه أن كلامك غير منطقي.
لازلت أرغب بمعرفة سبب اعتبارك دعم حرية فلسطين و حرية المثليين تناقض. هل المطالبة بحقوق الفلسطينيين حكر على مجموعة دون أخرى؟ وتذكر هنا أنك أنت من فتحت هذا الموضوع في تدوينتك.
تحياتي
اجد ان موضوعي العلمانية و المثلية يثيران زوابع من الاتهامات تصل الى الذات الشخصية .
لكن لعلنا لو اجتمعنا جميعا في نقاش هذه الامور في موضوع محدد و كل مدون ادلى برأيه , قد نجد نقاش متزن و هادئ و منيرا لجميعا !
تحياتي
عزيزتي ميادة ..
لقد ميزنا الله عن الحيوانات ((((بالعقل ))))) , فلا نستطيع أن نقارن بهم لأنهم لا يملكون ما نملك ألا وهوَ العقل ..
فهم يتبعون غريزتهم دونَ التفكير في الموضوع إن كان خاطئاً أم صحيحياً ..
أما نحن فقد أمنّ الله علينا بنعمة العقل .. لنحكّمه في اختياراتنا و حياتنا وألا نعيش عبيد للذاتنا وشهواتنا
الطبيعة هيَ آدم وحواء و ليس آدم وآدم أو حواء و حواء ..
أنس أحييك على حوارك الراقي .. عن طريق مدونة رزان وصلت إلى مدونة أحد المثليات التي كتبت قصائد شعر عن حبيبتها أصبت بالذهول فعلاً تفاجأت كثيراً ..
تماماً كما سبقتني وقالت رنا, نحن نتميز عن الحيوانات بصيغة العقل, لهذا عندما تقولين :”كلامك (عدا عن كونه مجرد إهانات) يمكن تطبيقه أيضا على العلاقة بين الذكر و الأنثى.” .. إلى آخر كلامك فحجتك خاطئة. حسناً دعينا نطبق كلامي على العلاقة الطبيعية بين الذكر والأنثى. الحيوانات لديها (مثلنا تماماً) علاقة طبيعية بين الذكر والأنثى. لكن كون هذه الغريزة موجودة فطرياً في جميع المخلوقات ومن ضمنها الإنسان لا يبرر أن يقفز الإنسان ليشبع غريزته مع اقرب امرأة يصادفها في الشارع حين يشعر بنداء الغريزة !! فالإنسان لديه العقل الذي يجعله يتحكم بغرائزه ويوجهها بالشكل المناسب. نفس الأمر مع المثلي الذي يجب أن يعرف كيف يتحكم بغرائزه ويصقلها ويشذبها ويضعها على مسارها الطبيعي وهذا يتم عن طريق العلاج الهرموني والنفسي, لأنه ببساطة إنسان وليس حيوان ووجود هذا الشيء عند الحيوان لا يبرر له الاستمرار فيه عند الإنسان.
إن مطالبتنا للمثليين بمحاولة العلاج وتغيير سلوكهم ليس إلا لأننا نريد مجتمعاً أفضل … اقرأي هذه المقالة أرجوكي:
http://gayweekly.blogspot.com/2009/01/lonely-cutie.html
بالله عليكم هل تعتقدون أن هذا الشاب (لو صحت تسميته بشاب) ومن مثله, هل تعتقدون أنه مؤهل لعمل شيء بنّاء في المجتمع؟ هل تتخيلونه رياضي ناجح أو ضابط شجاع أو عالم عتيد أو سياسي محنّك أو شخصاً يُعتمد عليه؟ لو توظّف في شركة لأضحى هدفه تصيد الموظفين وانتظارهم أمام التواليتات, ولو حاول تعلم الرياضة لاختار السباحة لأهداف لا علاقة لها بالرياضة, ولو اختار الجيش … حسناً سيطردونه من الجيش …. هل تعتقدين أن هذه حياة صحّية لشخص سيساهم في بناء مجتمعه؟
نقطة أخيرة أود إضافتها لا أدري لماذا لا تحبون كلمة (الشذوذ), أي شيء شذ عن القاعدة العامة يدعى بالشاذ. فاللص هو شاذ لأن القاعدة العامة أن ليس جميع الناس لصوص, والمجرم هو شاذ لأنه جميع الناس ليسوا مجرمين بل القلة منهم, والمثلي هو شاذ لان المثلية ليست القاعدة العامة عند البشر.
مع التحية
السلام عليكم ..
تساؤلات بمحلها أنس لكن استوقفني تساؤلك حول موقع قناة العربية..
هذا السؤال دائما يخطر على بالي، فهناك بالفعل مواقع لا يدخلها أحد محجوبة و موقع مثل قناة العربية غير محجوب ..
في الحقيقة توصلت لاستنتاج و نظرية خطيرة تعتمد على مقولة ” ليس كل ما يلمع ذهباً ”
و فهمك كفاية ..
تدوينة ممتازة جدا هي ما كتبت ….. بها أسعد وبها قلبي يطرب …. هذه الأنواع من الأسئلة تدور في ذهننا عادة ولكن على ما يبدو أن السيالة العصبية التدوينية قد وصلت لأصابعك أنت أولا ….
لأبدأ بها واحدة واحدة :
– تساؤل عن سبب تذكير حبيبي ج : المياعة يا أخي الكريم وارتفاع مستوى التفاهة المعوية
– تساؤل عن تشابه اسماء محلات المعجنات : ج : طبعا لازدياد نسبة المحبة في دم أصحاب المعجنات ….. وانعدام الغش !!!!
– تساؤل عن ممتلك سيارة الهمر : أنت يا أخي أنس لا تملك مقومات امتلاك سيارة الهمر ببساطة …. ماجستير في السفالة والنميمة ودكتوراه في الاستعداد لارتكاب الأفعال الدنيئة .
– تساؤل حول الغش في الامتحانات : هذا المنهج ابتكره شخص ما على غرار نظرية الأواني المستطرقة … ولكن المشكلة أنه لم يعد يبقى ماء في باقي الأواني لأن الحمير قد شربته .
– تساؤل حول العلمانيين : هذا من مبدأ – اعرف عدوك –
– تساؤل حول صاحبة المدونة : لا يوجد تناقض عزيزي لأن هناك كثيرين من المدونين لديهم التهاب في أذنهم الوسطى …. هل رأيت فتاة ترتدي الغطاء مع تنورة لفوق الركبة ؟؟؟ أعتقد أن هذا المشهد بات مألوف …. منذ يومين زرت مدونة لشخص مسيحي يدعي أنه يظهر الوجه الحقيقي للاسلام عن طريق النقل الأمين لما كتبه المسلمون نفسهم عن دينهم …. وبعدها رأيته يختلق آية وينسبها لسورة العنكبوت …. المضحك أنك اذا قرأت آيته الذي كذب بنسبها للقران تدرك فورا أنها مختلقة لأنه كتبها على نفس أسلوب الانجيل …… شيء مضحك لحد الغضب …
تساؤل حول عدم حجب موقع العربية : لربما لترك عينة من أسفل المعتدلين
بس خلاص انا تعبت
سلامي لك
مرحبا عطاالله وشكراً لتعليقك الجميل, يبدو أنك من محبي الدكتور لوسيفر 😉
أعجبني تشبيهك للمدونة التي تضع شعارات نصرة غزة والمثليين في مكان واحد بالفتاة المحجبة التي تجمع الحجاب مع تنورة لفوق الركبة … إنه عصر التناقضات التي دائماً ما يجد لها أصحابها التبريرات المناسبة … إنه عصر التبريرات المناسبة !
مع التحية
هاها…أحس مثلك بالنسبة للكثير من الروايت المشهورة الإنجليزية التي فعلاً لا تطاق.
شي جميل
بس انتقادي على موضوع العلمانية
يا أخي شي بديهي إنو أي شخص بدو يدافع عن العلمانية بدو يجد نفسه عالما بكل الطوائف من كثرة الإنتقادات الموجهة له من مجتمعاتنا مما يضطره شاء أما أبا إلى معرفة الكثير عما لا يحب فقط لدفع انهيالات الآراء من الآخرين
مرحبا أنس ..
أعتقد أنني وجدت اليوم اجابة .. تختلف عما كنت أقتنع به حول أول سؤال…
ماذا يخاطب بعض الناس حبيبته بصيغة المذكر فيقول لها (حبيبي) بدل (حبيبتي)؟ لاحظت هذه الظاهرة بين الناس ولاحظتها في المسلسلات السورية فترى الشخص ينهي مكالمة مع حبيبته أو زوجته قائلاً :” باي حبيبي” !!
ووجدت الاجابة في نفس السؤال :
لماذا ينادي أغلب الآباء أبناءهم :بابا . والأمهات تنادي بناتهن : ماما ..
يا بابا .. لا تعمل هيك .. أو تعا لعندي بابا….
اذا هو ليس معنى الكلمة ذاتها بل معنى العلاقة التي تربط المنادي بالذي يناديه… تماما كما ينادي أغلبنا للعجائز ..ماه أو ما أو أمي .. بجميع اللهجات .. وكذلك احتراما لأب صديقتي أعتزم قول عمي .. ليس لأنه عمي ولكن لأن العلاقة التي تربطني به .. علاقة احترام مثيلة لتلك التي أكنها لعمي .. 🙂
هاذان مثالان لجواب خرج عن قناعاتي السابقة صباح اليوم..
مين قلك انو فيك ترسل مصاري ب Western Union ؟!!!!
أنا سألتهم و قالو ما في إرسال, شو نسيت أنك سوري؟!!!.
و بالنسبة لموقع العربية,فعلأ شي غريب,بس يمكن ميشان ما ننزعها على الاخير مع سعودية مع انها منزوعة خلقة.
او ميشان ما تنشر العربية خير حجب موقعها على قناتها.
تحياتي.
سلام.
مرحبا عدنان …
لم يقل لي أحد أنو فيني ارسل مصاري عن طريق ويسترن يونيون لأنني بالفعل أرسلت عن طريق الشركة عدة مرات.
Anas@:
شي غريب انا اجيت لارسل قالوا ما في,بس شكراً لأنك خبرتني اي هيك صار فيني فكر باستخدامها لعدة شغلات.
عم نتطور بس بضل في غباء متل ما قلت.
سلام.
بالنسبة لشؤالك لماذا نقول للمؤنث حبيبي بدلا من حبيبتي
فاقول لك بانك تستطيع ان تقول للمؤنث بصيغتين (حبيبي,حبيبتي) اما للمذكر فتقول فقط حبيبي
فكلمة حبيبي تقال للجنسين اما حبيبتي فتقال للانثى فقط هذه لغة عربية وتجدها في الكثير من اللغات.
موضوع جميل وممتع
اشكرك عزيزي