بعد تفكير، وجدت بأنني كنت مخطئًا خلال الفترة الماضية بمهاجمتي لمن يوصفون بالرماديين وهم معارضي الثورات أو الخائفين منها أو المترددين بشأنها ممّن لا يعتبرون من مؤيدي الأنظمة القمعية في ذات الوقت. اكتشفت هذا بعد دخولي في الكثير من النقاشات معهم لأكتشف شيئًا يغيب عن بال الكثيرين (ومنهم أنا) لدى الحديث عن الرماديين والرمادية: هؤلاء المساكين جهلة بشكل من الأشكال ويحتاجون إلى حملة تثقيف وتوعية جادة وحقيقية وليس إلى حملات انتقاد. المشكلة أنهم لا يعرفون معنى (حقوق الإنسان)، لا يعرفون ماهي حقوقهم المفترضة كبشر، لا يفهمون ماذا تعني مصطلحات مثل (نظام شمولي) أو (نظام قمعي)، لا يفهمون لماذا تثير ضحكنا … متابعة قراءة هل ظلمتُ الرماديين؟